«فقر الدم».. ما هي أعراضه وأسبابه وطرق علاجه؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يعاني العديد من الناس من “فقر الدم” أو ما يعرف “بالأنيميا”، وهي مشكلة صحية تحدث بسبب انخفاض عدد الكريات الحمراء أو انخفاض مستويات الهيموغلوبين بالدم، الأمر الذي يؤثر سلبا على عملية نقل الأوكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم، فما هو هذا المرض وما هي أسبابه؟
ووفق صحيفة “ميل”، وبحسب الأطباء، “يعاني المصابون بفقر الدم من أعراض مختلفة مثل التعب والشعر بالوهن، الدوار، آلام الصدر، هشاشة الأظافر والشعر، ببرودة اليدين والقدمين، التهابات أو تقرحات في اللسان، شحوب البشرة، ضيق في التنفس، عدم انتظام دقات القلب، والصداع، وغيرها من الأعراض”.
ووفق الأطباء، “يقسم فقر الدم إلى عدة فئات وفقا لأسبابه، إذ يمكن أن تكون هذه الأسباب وراثية كما في حالة “فقر الدم المنجلي”، حيث ينجم عن هذه الحالة كريات دم حمراء مشوهة هلالية الشكل، وعادة ما تموت هذه الخلايا قبل أوانها، الأمر الذي يؤدي إلى نقص أعدادها وظهور مشكلات في نقل الأكسيجين إلى أعضاء الجسم.”
وبحسب الأطباء، “يصاب البعض أيضا بما يسمى “فقر الدم الانحلالي”، وقد تحدث هذه الحالة بسبب فقر الدم المنجلي، أو بسبب إصابة الجسم ببعض الالتهابات، أو بسبب خلل في الجهاز المناعي في الجسم، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة مشكلات في القلب أو إثر التعرض للجلطات، أو بسب التعرض للسموم أو بعض المواد الكيميائية”.
ووفق الأطباء، “يمكن أن يحدث “فقر الدم” أيضا بسبب نقص عنصر الحديد في الجسم، ويتسبب هذا الأمر على المدى الطويل بالعديد من المشكلات مثل القرحة المعدية أو نزيف في الجهاز الهضمي، وأعراض مثل الصداع والدوار والتعب المزمن، وتعالج هذه المشكلات بالحصول على مكملات الحديد واتباع نظام غذائي غني بعنصر الحديد”.
وبحسب الصحيفة، “يصاب البعض بما يسمى بـ “فقر الدم الخبيث” والذي يحصل بسبب أمراض المناعة الذاتية، وغالبا ما يحتاج المصابون بهذه الحالة لعلاجات دوائية على مدى الحياة لعلاج الأعراض”.
هذا ويحدث “فقر الدم”، “بسبب التعرض للنزوف الداخلية وقرحات المعدة، أو نتيجة التعرض للنزف إثر الحوادث، كما يمكن أن تصاب النساء الحوامل به نتيجة نقص الحديد و”حمض الفوليك” في أجسامهن”.
ويعتمد علاج “فقر الدم” على المسبب حيث يمكن أن يكون كما يأتي:
علاج فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: يتم علاج فقر الدم من هذا النوع في أغلب الحالات بواسطة تناول مكملات الحديد.
علاج فقر الدم الناجم عن عوز الفيتامينات: يتم علاج هذا النوع بواسطة حقن تحتوي على فيتامين ب12.
علاج فقر الدم المصاحب للأمراض المزمنة: ليس هنالك علاج معين لهذا النوع من فقر الدم.
علاج فقر الدم اللاتنسجي: يتم علاج فقر الدم من هذا النوع بإعطاء الدم وريديًا؛ لرفع كمية خلايا الدم الحمراء في الجسم.
علاج فقر الدم الناجم عن مرض في نخاع العظم: يتم علاج هذا النوع من فقر الدم من خلال المعالجة الكيماوية وزرع نخاع عظم.
علاج فقر الدم الناجم عن انحلال الدم: يشمل علاج هذه الحالة تناول أدوية كابتة للجهاز المناعي الذي يهاجم خلايا الدم الحمراء.
علاج فقر الدم المنجلي: يشمل علاج فقر الدم من هذا النوع مراقبة ورصد مستويات الأكسجين في الجسم، وتناول مسكنات للآلام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدم صحة الجسم مرض فقر الدم فقر الدم من هذه الحالة هذا النوع فی الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
تزداد خلال موسم البرد، حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.
وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
- تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر مضادات الحيوية سلبا في ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.
- خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم، ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.
- تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.
- يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.
- من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.
ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.