في سابقة من نوعها، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، إرسال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث أزمة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك رغم عدم توليه رسميا سدة الحكم في البيت الأبيض. وما يزال الرئيس الحالي جو بايدن مستمرا في منصبه حتى 20 يناير الجاري.

ويرسل ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، على أمل إحراز تقدم في أزمة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي فيها يقوم رئيس منتخب بإرسال موفده إلى دولة أخرى لمناقشة قضية محددة، وذلك رغم استمرار الإدارة الحالية في أداء مهامها.

وقال ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا الثلاثاء، إنه يأمل في تحقيق "نتائج طبية" فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير.

وتابع أن المفاوضين "يحققون الكثير من التقدم" بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن.

وأوضح أنه "يأمل حقا أنه بحلول يوم تنصيبه، ستكون لدينا بعض الأشياء الجيدة للإعلان عنها نيابة عن الرئيس".

وأكد أن "الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها هي التي تقود هذه المفاوضات، ولذا نأمل أن تسير الأمور على ما يرام وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح".

بالتزامن مع ذلك، حذر ترامب من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد تنصيبه "فإن الجحيم سيندلع في الشرق الأوسط".

وأضاف: "لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص. سيندلع الجحيم. لا داعي لقول المزيد، ولكن هذا هو الأمر".

كما أشار إلى أن "الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا".

وتلعب قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس بهدف التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.

وباستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر العام 2023 وتم خلاله إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.

وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل، إذ اتهمت حماس إسرائيل بوضع "شروط جديدة" فيما اتهمت تل أبيب الحركة الفلسطينية بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الشرق الأوسط قطاع غزة المفاوضات إسرائيل قطر الولايات المتحدة الرهائن حماس ترامب بايدن إسرائيل أزمة الرهائن فلسطين غزة قطر ترامب الشرق الأوسط قطاع غزة المفاوضات إسرائيل قطر الولايات المتحدة الرهائن حماس دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحرب الدائرة في قطاع غزة يمكن أن تتوقف إذا ما وافقت حركة حماس على تسليم سلاحها وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها.

وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أشار «ساعر» إلى أن "الحرب كان يمكن أن تنتهي منذ الأمس"، موضحا أن هناك طريقة بسيطة جدا لتحقيق ذلك، وهي تجريد قطاع غزة من السلاح، وتسليم حماس لسلاحها، وعودة جميع الرهائن.

وشدد «ساعر» على أن الحرب لن تنتهي قبل عودة كل الأسرى ونزع سلاح حماس بالكامل.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
  • ترامب: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • عاجل.. ترامب: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • ترامب : نقترب من إعادة الرهائن من غزة إلى ديارهم
  • استمرار القتل في قطاع غزة وتهديد بالأشد.. «ترامب» يحدد مهلة لإنهاء الحرب
  • تقرير: ترامب يمنح نتنياهو "مهلة قصيرة" لإنهاء حرب غزة
  • صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • نتنياهو من البيت الأبيض: نعمل مع أمريكا على صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن