كيف نستعد في شهر رجب لاستقبال شعبان ورمضان؟ جعل العلماء شهر رجب بداية الاستعداد الخاص لشهر رمضا ، كأن السنة شجرة، تظهر أوراقها في شهر رجب، وتثمر في شهر شعبان، ويأخذ الناس من ثمارها في شهر رمضان، فعلى الإنسان أن يستعد بالأعمال الصالحة في رجب، وأن يتعاهدها بالتجويد والإتقان في شعبان، لكي يستطيع الإتيان بها على أكمل الوجوه في رمضان، فشهر رجب شهر يضاعف الله فيه الحسنات، وشعبان شهر تكفر فيه السيئات، ورمضان شهر تنتظر فيه الكرامات.

 قال الشيخ أحمد عادل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر رجب من الأشهر الأربعة الحرم التي اختصها الله بالذكر في القرآن، قال- سبحانه-: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)».

كيف نستعد في رجب لاستقبال شهري شعبان ورمضان؟

وأضاف في فيديو خاص لـ«صدى البلد»ـ أن شهر رجب له من الفضائل والأسماء الكثيرة، منها أنه شهر رجب الأصب ففيه تتنزل الرحمات، وهو الشهر الأصم الذي لم يكن يسمع فيه صوت السيوف، وهو شهر الله المعظم، موضحًا أنه اشتق من الترجيب أي التعظيم، وقيل في معناه أن شهر التهيؤ والاستعداد، فشهر رجب يأتي من بعده شهر شعبان وفي عقبهما شهر رمضان، فكأن الإنسان يتهيأ لشهر رفع الأعمال (شعبان) بأن يتوقف عند حدود الله فلا يظلم نفسه حتى إذا دخل شعبان ترفع أعماله وفيها الخيرات، وكذا الأمر في شهر رمضان بأن يدخل الشهر المبارك وقد ابتعد عن المعاصي والآثام.

ولفت إلى إن الأشهر الحرم أربعة، بين عددها رب العالمين وفصلها لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، مستدلًا بقول الحق سبحانه وتعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)».

وواصل: إن رسولنا صلى الله عليه وسلم فصلها حينما جلس مع أصحابه رضوان الله عليهم فقال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّه السَّماواتِ والأَرْضَ: السَّنةُ اثْنَا عَشَر شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم: ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقعْدة، وَذو الْحجَّةِ، والْمُحرَّمُ، وَرجُب مُضَر الَّذِي بَيْنَ جُمادَى وَشَعْبَانَ، أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ قلْنَا: اللَّه ورسُولُهُ أَعْلَم، فَسكَتَ حَتَّى ظنَنَّا أَنَّهُ سَيُسمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: «أَليْس ذَا الْحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بلَى، قَالَ: فأَيُّ بلَدٍ هَذَا؟ قُلْنَا: اللَّه وَرسُولُهُ أَعلمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سيُسمِّيهِ بغَيْر اسْمِهِ، قَالَ: أَلَيْسَ الْبَلْدةَ؟ قُلْنا: بلَى، قَالَ: فَأَيُّ يَومٍ هذَا؟ قُلْنَا: اللَّه ورسُولُهُ أَعْلمُ، فَسكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّه سيُسمِّيهِ بِغيْر اسمِهِ، قَالَ: أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْر؟ قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: فإِنَّ دِماءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وأَعْراضَكُمْ عَلَيْكُمْ حرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، في بَلَدِكُمْ هَذا، في شَهْرِكم هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ ربَّكُم فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلا فَلا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلا لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فلَعلَّ بعْضَ مَنْ يَبْلغُه أَنْ يَكُونَ أَوْعَى لَه مِن بَعْضِ مَنْ سَمِعه، ثُمَّ قال: أَلا هَلْ بَلَّغْتُ؟ أَلا هَلْ بلَّغْتُ؟ قُلْنا: نَعَمْ، قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ».

سبب تسمية الأشهر الحرم

أوضح أن الأشهر الحرم سميت بذلك لأن الله عزوجل حرم فيها القتال يقول جل شأنه : «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)».

واختم: «ينبغي على الإنسان أن يعظم شهر رجب وسائر الأشهر الحرم، لأن الله عزوجل عظمها، ومن ذلك التعظيم ألا يرتكب فيه إثمًا أو يفعل خطيئة، أو يظلم فيها نفسه يقول تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ»، أي لا تظلموها بتحميلها من الآثام والأوزار ما لا تطيق فالظلم ظلمات يوم القيامة.

 شهر رجب بداية الاستعداد لرمضان 
 

تعددت عبارات العلماء في التعبير عن هذا المعنى، ومن تلك العبارات:

قيل: رجب لترك الجفاء، وشعبان للعمل والوفاء، ورمضان للصدق والصفاء.

رجب شهر التوبة، شعبان شهر المحبة، رمضان شهر القربة.

رجب شهر الحرمة، شعبان شهر الخدمة، رمضان شهر النعمة.

رجب شهر العبادة، شعبان شهر الزهادة، رمضان شهر الزيادة.

رجب شهر يضاعف الله فيه الحسنات، شعبان شهر تكفر فيه السيئات، رمضان شهر تنتظر فيه الكرامات.

رجب شهر السابقين، شعبان شهر المقتصدين، رمضان شهر العاصين.

وقال ذو النون المصري - رحمه الله -: رجب لترك الآفات، وشعبان لاستعمال الطاعات، ورمضان لانتظار الكرامات، فمن لم يترك الآفات، ولم يستعمل الطاعات، ولم ينتظر الكرامات، فهو من أهل الترهات.

وقال أيضًا - رحمه الله -: رجب شهر الزرع، وشعبان شهر السقي، ورمضان شهر الحصاد، وكل يحصد ما زرع، ويُجزى ما صنع، ومن ضيع الزراعة ندم يوم حصاده، وأخلف ظنه مع سوء معاده.

وقال بعض الصالحين: السنة شجرة، رجب أيام إيراقها، وشعبان أيام إثمارها، ورمضان أيام قطافها.

أفضل العبادات في شهر رجب

يُوصي العلماء والدعاة باستغلال هذا الشهر في التقرب إلى الله من خلال مجموعة من العبادات والطاعات، أبرزها:

1. الإكثار من ذكر الله: الذكر هو عبادة عظيمة تحيي القلوب وتطهر النفوس. ينصح العلماء بالمواظبة على "الباقيات الصالحات"، وهي: سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله.


2. الصيام: الصيام في شهر رجب من الأعمال المستحبة، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الصيام في الأشهر الحرم.


3. قيام الليل: صلاة الليل والدعاء في الأسحار من العبادات التي تقرب العبد من ربه، خاصة في شهر يحمل هذه الفضائل.


4. إخراج الصدقات: الإنفاق في سبيل الله له أجر مضاعف في شهر رجب، ويُعتبر وسيلة عظيمة لتفريج كرب المحتاجين وتطهير النفس من الشح.


5. الدعاء والمناجاة: الدعاء هو العبادة، وشهر رجب يُعد فرصة ذهبية للإكثار من الدعاء بما يرضي الله ويفتح أبواب الخير في الدنيا والآخرة.


6. قراءة القرآن: تعظيمًا لفضل هذا الشهر، يُوصى بزيادة قراءة القرآن أو الاستماع إليه بتدبر لمن لا يستطيع القراءة.

نصائح العلماء لاستثمار شهر رجب

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن شهر رجب يُمثل بداية للتقرب إلى الله ومراجعة النفس. ودعا إلى ثلاث عبادات أساسية تساعد المسلم على تحسين علاقته بربه:

1. الذكر المستمر: حيث يربط العبد بربه ويزيد من نور قلبه.


2. الدعاء والمناجاة: لما فيهما من تجديد العهد مع الله وتحقيق الطمأنينة.


3. القرآن الكريم: قراءته أو الاستماع إليه بتدبر يسهم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان.

ومع بداية شهر رجب، يُفتح باب الرحمة لكل مسلم يريد أن يقترب من ربه ويستعد لشهر رمضان المبارك، فهو  شهر مليء بالبركات والفرص التي يجب أن يغتنمها كل مؤمن لينال رضا الله -سبحانه وتعالى- ويضاعف حسناته في ظل هذا الفضل العظيم.

دعاء شهر رجب لسداد الديون.. ردده كي يقضي الله حاجتكموعد الأيام البيض في شهر رجب وفضل صيامها.. اغتنمها ولا تفوت على نفسك الخيرات

كيفية الاستعداد لشهر رمضان

6 أمور للاستعداد لشهر رمضان، وهي: أولًا: التوبة الصادقة، وهي واجبة في كل وقت، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب، ومما بينه وبين الناس من حقوق، ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر، وطمأنينة قلب، قال تعالى: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (سورة النور: من الآية 31)، وعَنْ الأَغَرَّ بن يسار رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ» رواه مسلم (2702).

ثانيًا: الإكثار من صيام التطوع، صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، فعَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». رواه النسائي (2357)، وفي حديث صحيح أخرجه مسلم، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنّ رسول الله قال: «تُعْرَضُ الأعْمالُ في كُلِّ يَومِ خَمِيسٍ واثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ اليَومِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا امْرَءًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا»، كما ثبت أنّ النبي صلى الله وعليه وسلم أن وُلِد يوم الاثنين؛ وحين سئل عن صيام الأثنين قال: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ».

ثالثًا: الإقلاع عن التدخين، وذلك يكون بالنية المُسبقة قبلَ صوم رمضان بترك التدخين رغبةً من الشخص التقرُب من الله والتوبة، بالإضافة إلى رغبته في الحصول على صحة أفضل ولحماية الأشخاص من حوله من خطر الدُخان الصادر منهُ، ويمثل رمضان فرصة مناسبة للراغبين في الإقلاع عن التدخين، لأن ساعات الصوم الطويلة تعطي فرصة مهمة للمدخنين من أجل ترك السجائر.

رابعًا: قراءة القرآن وختمه عدة مرات، قراءة القرآن الكريم وتلاوته لها فضل كبير فقد قال جل وعلا: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ» حيث فيها أجر مضاعف والشفاعة في الآخرة، والقرآن الكريم عظيم نورٌ يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، فإنّ لقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى.

خامسًا: تعلم أحكام الصيام، فشرَع الله لنا صيام رمضان، وجعَلَه أحدَ أركان الإسلام، فكان لزامًا على كل مسلم أن يتعلَّم من الأحكام ما يتعلَّق بالصيام؛ حتى يعبدَ الله - تعالى - على بصيرة، وليؤدي الواجب عليه عن عِلمٍ ومعرفة، وفَرْقٌ بين مَن يتعبَّد الله - تعالى - عن علْمٍ وإدراك، فيتَّبع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحسنَ اتِّباع، وبين مَن يبني عبادته على مشاهدة الناس، وما يتناقله العوام أو يدعونه.

سادسًا: أن تنوي فعل الأعمال الصالحة في رمضان، ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر الآتي:
1- نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر.
2- نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة.
3- نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله.
4- نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب.
5- نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس.
6- نية وضع برنامج ملي بالعبادة والطاعة والجدية بالالتزام به.

كيفية الاستعداد لشهر رمضان 

1. استعد لرمضان بالصيام
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». متفق عليه

2. استعد لرمضان بالقيام
عن عبد الله بن أبي قيس، قال: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: لَا تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، «فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَذَرُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ صَلَّى قَاعِدًا». سنن أبي داود

3. استعد لرمضان بالصدقات
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ، أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ، أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا". متفق عليه

4. استعد لرمضان بالقرآن
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ" صحيح مسلم5. الاستعد لرمضان بصلة الرحم
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا». صحيح البخاري6. استعد لرمضان بالمحافظة على الصلوات
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ: "مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ. صحيح ابن حبان7. استعد لرمضان بالخلق الحسن
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ». سنن أبي داود8. استعد لرمضان بالنية الصادقة
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا، كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، لَمْ تُكْتَبْ، وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ». متفق عليه9. الاستعداد لرمضان بحب الخير للآخرين
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». متفق عليه10. الاستعداد لرمضان بإصلاح القلوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ". متفق عليه11. الاستعداد لرمضان بتجديد التوبة
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا». صحيح مسلم12. الاستعداد لرمضان بالرفق بالأهل
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ». مسند أحمد

13. الاستعداد لرمضان بمساعدة الآخرين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ". صحيح مسلم

14. الاستعداد لرمضان بإزالة الشحناء والخصومات
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». صحيح ابن حبان

15. الاستعداد لرمضان بالإكثار من الاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً". صحيح البخاري

16. الاستعداد لرمضان بالإكثار من النوافل
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ". صحيح البخاري

17. الاستعداد لرمضان بتحديد الهدف
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ". متفق عليه

18. الاستعداد لرمضان بتنظيم الوقت
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ". صحيح البخاري

19. الاستعداد لرمضان بتعهد الأهل ورعايتهم
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ". متفق عليه

20. الاستعداد لرمضان بالتسامح في البيع والشراء
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى». صحيح البخاري

21. الاستعداد لرمضان بطلب العون والتوفيق من الله عز وجل
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ». صحيح مسلم

22. الاستعداد لرمضان بالصحبة الصالحة
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ اِمَّا اَنْ يُحْذِيَكَ وَاِمَّا اَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَاِمَّا اَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ اِمَّا اَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَاِمَّا اَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ". متفق عليه

23. الاستعداد لرمضان بإتقان العمل
عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ». مسند أبي يعلى

24. الاستعداد لرمضان بلزوم الاستقامة
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ -قَالَ: " قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ، فَاسْتَقِمْ ". صحيح مسلم
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقبال شهر رمضان المزيد صلى الله علیه وسلم الاستعداد لرمضان قراءة القرآن استعد لرمضان الأشهر الحرم لشهر رمضان ال ق ی ام ة فی شهر رجب صحیح مسلم شعبان شهر شهر رمضان رمضان شهر هذا الشهر ال م ؤ م ن القرآن ا رضی الله ى الله ع ن الله ع ی الله ع الله عن رجب شهر

إقرأ أيضاً:

شهر رمضان 2025: الموعد المتوقع لبدايته وأبرز التفاصيل

شهر رمضان المبارك لعام 2025 يُعد أحد أهم المناسبات الدينية التي ينتظرها المسلمون في جميع أنحاء العالم بشوق كبير. استنادًا إلى الحسابات الفلكية الدقيقة، من المتوقع أن تكون غرة شهر رمضان المبارك لعام 2025 يوم السبت الموافق 1 مارس، حيث تم تحديد هذا الموعد بناءً على رؤية الهلال والتقويم القمري الذي تعتمد عليه الأمة الإسلامية.

الرؤية الفلكية واستطلاع هلال رمضان 2025

تشير الحسابات الفلكية إلى أن هلال شهر رمضان سيُولد مباشرة بعد حدوث الاقتران، وذلك في الساعة 2:47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي، يوم الجمعة الموافق 28 فبراير 2025.
بعد غروب شمس هذا اليوم، سيبقى الهلال الجديد ظاهرًا في سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة، وفي سماء القاهرة لمدة 37 دقيقة، بينما تتفاوت هذه المدة في باقي محافظات مصر بين 34 إلى 37 دقيقة.
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية الأخرى، فإن مدة بقاء الهلال الجديد تتراوح بين 20 إلى 44 دقيقة، مما يؤكد أن بداية شهر رمضان ستكون يوم السبت 1 مارس 2025 وفقًا للتوقعات الفلكية.

أهمية شهر رمضان ومكانته

شهر رمضان، الشهر التاسع في التقويم الهجري، يأتي بعد شهر شعبان وقبل شهر شوال. يُعدّ هذا الشهر الفضيل محطة سنوية للمسلمين، حيث يُعزز القيم الروحية والاجتماعية من خلال الصيام، والعبادة، والعمل الصالح.
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
"مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ."

فضائل شهر رمضانالصيام: يُعد الركن الرابع من أركان الإسلام ووسيلة لتزكية النفس وتنقيتها.نزول القرآن: شهر رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن، كما قال الله تعالى:
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ."ليلة القدر: تُعتبر من أعظم ليالي العام، وهي خير من ألف شهر.مراحل التحضير لشهر رمضان

مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، تبدأ الاستعدادات على مختلف المستويات:

دينيًا: تكثيف قراءة القرآن والصلاة.اجتماعيًا: تنظيم الأنشطة الخيرية وصلة الأرحام.أسريًا: تجهيز المنازل لاستقبال رمضان بتوفير الاحتياجات الغذائية ووضع خطط للعبادات العائلية.الخاتمة

إن شهر رمضان 2025، الذي يُتوقع أن يبدأ يوم السبت 1 مارس، يمثل فرصة ذهبية للتقرب إلى الله وتجديد الإيمان. ندعو الله أن يُبلغنا هذا الشهر المبارك، وأن يعيننا على صيامه وقيامه.

كل عام وأنتم بخير، ورمضان كريم.

 

مقالات مشابهة

  • فاضل كام يوم؟.. موعد شهر رمضان 2025 في مصر
  • شهر رمضان 2025: الموعد المتوقع لبدايته وأبرز التفاصيل
  • كم يتبقى على شهر رمضان 2025..بدأ العد التنازلي لرمضان 2025
  • لإنقاص الوزن بفاعلية وأمان.. اتبع هذه النصائح
  • الأرسنال يدخل دائرة الصراع للفوز بخدمات المصري عمر مرموش
  • هل صحيح أن الشامبو غير مفيد؟
  • عبارات عن شهر رجب 1446
  • ديمبلي يقود سان جيرمان للفوز بكأس السوبر الفرنسية
  • باقي كام يوم؟.. موعد بدء شهر رمضان 2025