محلل سياسي: تفاؤل كبير بمستقبل سوريا مع تحسن الاقتصاد واستعادة الأمن
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علاء أصفري، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك نوعًا من التفاؤل الكبير بأن تعود سوريا تضم مجددًا جميع أطياف الشعب السوري، سواء في الداخل أو الخارج، وأن تكون بداية لعصر مدني جديد، مؤكدًا أن هناك فرصة تاريخية للسوريين لشفاء جراحهم والابتعاد عن الانتقام والتمرد في العديد من المناطق.
وأضاف أصفري، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية: "يجب أن يكون هناك عقد اجتماعي جديد يضمن حقوق جميع السوريين في دولة مدنية حقيقية، ويجب أن يتم ذلك ضمن الجدول الزمني المحدد، خاصة في حكومة وحدة وطنية للإنقاذ، بدءًا من مارس القادم".
وأشار إلى أن سوريا تستعيد تدريجيًا الأمن، مع وجود تفاؤل كبير في عالم الاقتصاد بشأن التحول النوعي الذي تشهده البلاد، بعد أن كان الاقتصاد قد دُمّر نتيجة للنظام الفاسد.
وأوضح أصفري أن هناك دعمًا دوليًا ملحوظًا، خاصة من تركيا وقطر، حيث من المتوقع وصول سفن لتوليد الطاقة وتوفير 800 ميجاوات من الكهرباء على مستوى البلاد، مما سيحسن من أداء القطاع الإنتاجي والاقتصادي، لافتًا إلى القوانين الداخلية الجديدة التي تُسن الآن والتي تصب في مصلحة الاقتصاد السوري، مثل تخفيض الضرائب ورفع القيود على التعامل بالدولار، ما يُسهم في تحفيز الإنتاج.
وتابع قائلاً: "أهم شيء هو رفع العقوبات الأمريكية المؤقتة على الطاقة لمدة 6 أشهر، مما سيمكن سوريا من الحصول على الطاقة الكهربائية اللازمة ويمهد لمرحلة جديدة في الاقتصاد السوري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد الاقتصاد السوري الجدول الزمني الحصول على الطاقة الطاقة الكهربائية الشعب السوري المحلل السياسي حكومة وحدة وطنية سوريا رفع القيود عقد اجتماعي كهرباء وحدة وطنية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: قرار إسرائيل بحظر عمل أونروا انتهاك واضح للقانون الدولي (فيديو)
أكد الدكتور خليل عزيمة، المحلل السياسي، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعمل في قطاعات رئيسية تشمل التعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى التعليم المهني، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة يبلغ 5.9 مليون لاجئ، حيث تتولى الوكالة مسؤولية رعايتهم، سواء كانوا ممن ولدوا في فلسطين أو من أبنائهم.
وأضاف عزيمة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أهمية أونروا تكمن في كونها صوتًا يذكر العالم باستمرار بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وهي القضية التي تسعى إسرائيل بشتى الوسائل إلى طمسها، من خلال محاولات إلغاء حق العودة وتجاهل القرارات الأممية المرتبطة بها.
وأشار إلى أن قرار إسرائيل بحظر عمل أونروا داخل الأراضي المحتلة يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن الاعتراف بإسرائيل كان مشروطًا بقبول عمل الوكالة، ومع ذلك، هناك غياب كامل لأي ضغوط دولية فاعلة ضد هذا الإجراء، موضحًا أن إسرائيل لا تمتلك أي حق قانوني في عرقلة عمل أونروا، خاصة أن تأسيسها وولايتها يشملان العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.