أعلنت السلطات المصرية، موافقتها على إعادة فتح المدرسة اليمنية الحديثة بصورة مؤقتة حتى نهاية العام الدراسي الحالي.

 

جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن في القاهرة "خالد بحاح" مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية "إيهاب فهمي"، لمناقشة وضع المدارس اليمنية الخاصة المغلقة منذ عدة أشهر.

 

وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية "إيهاب فهمي"، إن سلطات بلاده وافقت على إعادة فتح المدرسة اليمنية الحديثة في منطقة الهرم بصفة مؤقتة حتى نهاية العام الدراسي الحالي مع مراعاة استيفاء إجراءات السلامة ذات الصلة.

 

وأكد المسؤول المصري، عن الموافقة على موافاة السفارة اليمنية بقائمة تتضمن عددًا من المدارس المصرية الخاصة لاستئجارها مؤقتًا لاستيعاب باقي الطلبة اليمنيين حتى نهاية العام الدراسي الحالي فقط.

 

وأبدى مساعد وزير الخارجية المصرية الاستعداد لقبول إلحاق الطلبة اليمنيين بالمدارس المصرية بجميع أنواعها وبكافة المراحل التعليمية ابتداءً من العام القادم لحين استيفاء كافة الضوابط اللازمة لفتح مدارس الجاليات في مصر.

 

وسلمت الخارجية المصرية السفير بحاح قائمة الضوابط والشروط الخاصة بفتح مدارس الجاليات الأجنبية في مصر في العام الدراسي المقبل 2025-2026، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

 

وتتضمن الشروط التي تتطلب موافقات وزارتي التربية والخارجية المصرية، توفير مقر للمدرسة مستوفي لشروط الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وملف كامل عن المدرسة يتضمن كافة التفاصيل الفنية والرسومات الهندسية بالإضافة إلى فحص المناهج التعليمية من قبل الجهات المختصة في مصر.

 

وكانت السفارة اليمنية قد أكدت في وقت سابق استمرار التنسيق مع السلطات المصرية لضمان عودة 6 آلاف طالب يمني إلى المدارس بعد إغلاقها من قبل السلطات المصرية نهاية شهر أكتوبر الماضي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مصر القاهرة اليمن التعليم الحرب في اليمن العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة

تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.

وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.

وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.

وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

مقالات مشابهة

  • عودة الطلاب إلى المدارس في الفصل الدراسي الثاني 2025 غدًا
  • إغلاق المؤسسات التعليمية والحكومية في إيران بسبب البرد
  • الجيزة: ـ12 مدرسة جديدة بالمحافظة العام الدراسي المقبل
  • اجتماعًا موسعًا لمتابعة استعدادات الإدارات التعليمية لبدء الفصل الدراسي الثانى للعام بقنا
  • الخارجية المصرية: نواصل العمل لبدء إعادة إعمار غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
  • «التعليم» تعلن انتهاء إجازة نصف العام الدراسي.. وتعليمات مهمة لمديري المدراس
  • السلطات اليمنية تعلن ضبط بحارين إيرانيين يعملان لصالح الحوثيين شرقي البلاد
  • مدير تعليم الشرقية يناقش استعدادات النصف الثاني من العام الدراسي
  • فتح باب التسجيل في المدارس الحكومية للعام الدراسي القادم ابتداء من 10فبراير