يخطط لاحتلال كندا.. ترامب: لن نستخدم خطة عسكرية ولكن قوتنا الاقتصادية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه لا يفكر في استخدام القوة العسكرية لجعل كندا جزءًا من الولايات المتحدة بعد أن فكر مرارًا وتكرارًا في فكرة أن تصبح البلاد الولاية رقم 51.
وبدلا من ذلك، قال ترامب إنه يعتزم استخدام “القوة الاقتصادية” ضد الجارة الشمالية.
وقال ترامب: “لأن كندا والولايات المتحدة، سيكون ذلك شيئًا حقًا، تخلصوا من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع، وألقوا نظرة على الشكل الذي سيبدو عليه، وسيكون ذلك أفضل بكثير للأمن القومي".
واشتكى ترامب من أن الولايات المتحدة أنفقت "مئات المليارات" من الدولارات لحماية كندا بينما كانت تعاني من عجز تجاري. وكان قد هدد في السابق بفرض رسوم جمركية على الواردات الكندية.
وفي وقت سابق، قال ترامب في مؤتمره الصحفي إنه اقترح على أسطورة الهوكي واين جريتسكي أن يفكر في الترشح لمنصب رئيس وزراء كندا بعد إعلان جاستن ترودو استقالته من منصبه.
ورفض القادة الكنديون، بما في ذلك زعيم حزب المحافظين بيير بوليفر، دعوات ترامب للولايات المتحدة لاستيعاب كندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب كندا الجيش الامريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
كندا ستفرض الأربعاء رسوماً على السيارات الأميركية
تفرض كندا اعتباراً من الأربعاء رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على استيراد بعض أنواع السيارات الأميركية، وذلك رداً على إجراء مماثل اتخذته الولايات المتحدة.وقال وزير المال الكندي فرنسوا-فيليب شامبان في بيان الثلاثاء «إن كندا تواصل الرد بقوة على كل التعرفات غير المبررة وغير المنطقية»، في إشارة إلى التعرفات التي تدخل الأربعاء حيّز التنفيذ.
وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أعلن هذا الإجراء في الثالث من أبريل من دون أن يحدد تاريخ تطبيقه.
ستطبق التعرفات الكندية على كل السيارات المستوردة من الولايات المتحدة غير المتوافقة مع اتفاقية التبادل التجاري الحر في أميركا الشمالية، السارية المفعول.
وهذا يشمل السيارات والشاحنات الصغيرة المصنّع أقل من 75 بالمئة من قطعها في أميركا الشمالية. وهو ما يمثّل نحو 10 بالمئة من مجمل السيارات المستوردة إلى كندا من الولايات المتحدة والبالغ عددها سنوياً نحو 67 ألف سيارة.
وأضاف شامبان «إن الحكومة ملتزمة بحزم إزالة هذه التعرفات الأميركية في أقرب وقت ممكن، وستحمي عمال كندا وشركاتها واقتصادها وصناعتها».