الدولة المصرية تدعم صناعة الهواتف المحلية.. خطوات نحو الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تعد صناعة الهواتف المحمولة في مصر من القطاعات التكنولوجية التي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ازدادت أهمية هذا القطاع بسبب تزايد الطلب المحلي على الأجهزة الذكية، وتنوع شرائح المستخدمين التي تشمل مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ومع تطور هذه الصناعة، أصبحت السوق المصرية واحدة من الوجهات الواعدة للاستثمار، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
نمو صناعة الهواتف المحمولة في مصر
منذ بداية العقد الأخير، شهدت مصر توسعًا مستمرًا في إنتاج الهواتف المحمولة، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في سياسات التصنيع. فقد عملت الحكومة على تعزيز التصنيع المحلي من خلال المبادرات التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتطوير قدرات مصر الإنتاجية في مجال تكنولوجيا الهواتف المحمولة، وهذا التحول جعل من السوق المصرية مكانًا جذابًا للاستثمار في صناعة الأجهزة الذكية.
من الاستيراد إلى الإنتاج.. كيف تعيد مصر تشكيل مستقبل صناعة الهواتف المحمولة؟الدور الحكومي في دعم التصنيع المحلي
تسعى الحكومة المصرية إلى دعم وتطوير صناعة الهواتف المحمولة المحلية عبر توفير حوافز ضريبية وتسهيلات للمستثمرين المحليين والدوليين، فضلًا عن تحسين البيئة التشريعية وتنظيم إجراءات الإنتاج، و إحدى المبادرات البارزة التي أطلقتها الحكومة هي "مبادرة توطين صناعة الإلكترونيات"، التي تهدف إلى جذب الاستثمارات في مجال تصنيع الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية.
هذه السياسات الحكومية ساعدت على جذب العديد من الشركات المحلية والدولية لتوسيع استثماراتها في مصر، مما أسهم في تحسين الإنتاج وزيادة نطاقه، ومن أبرز النجاحات التي تحققت في هذا المجال، هو إنشاء مصنع مصري لإنتاج الهواتف المحمولة، والذي أسهم بشكل كبير في تقليل العجز التجاري عبر تقليص الاعتماد على استيراد الهواتف.
الطلب المتزايد على الهواتف الذكية
تعد مصر من الأسواق الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلق بصناعة الهواتف المحمولة، حيث تزايد الطلب على الأجهزة الذكية بشكل ملحوظ. يعود ذلك إلى زيادة فئة الشباب التي تمثل نسبة كبيرة من السكان، بالإضافة إلى الاستخدام الواسع للهواتف الذكية في العديد من الأنشطة اليومية مثل التواصل الاجتماعي، المعاملات المالية، والترفيه، ورغم سيطرة الشركات الكبرى على الحصة الأكبر في السوق، فإن الشركات المحلية بدأت تدخل المنافسة بقوة، حيث طرحت العديد من الطرازات الحديثة بأسعار تنافسية تلبي احتياجات السوق المصري.
«تليفوني».. خطوة نحو رقمنة سوق الهواتف المحمولةالتحديات التي تواجه صناعة الهواتف المحمولة في مصر
رغم النمو الكبير الذي تحقق في صناعة الهواتف المحمولة في مصر، إلا أن هناك عددًا من التحديات التي تواجه هذا القطاع، و من أبرز هذه التحديات هي ارتفاع تكلفة التصنيع بسبب أسعار المواد الخام المستوردة، بالإضافة إلى تأثير تقلبات أسعار صرف العملات على تكاليف الإنتاج، كما تواجه الشركات المحلية تحديات كبيرة في المنافسة مع الهواتف المستوردة من الشركات العالمية، التي تتمتع بتكنولوجيا متطورة.
الفرص المستقبلية في صناعة الهواتف المحمولة
في ضوء الدعم الحكومي المستمر وتوافر البيئة الاستثمارية المناسبة، تزداد الفرص في صناعة الهواتف المحمولة في مصر، فهناك فرص كبيرة في توسيع التصنيع المحلي لتلبية احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة في المنطقة للتصدير، كما أن الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري توفر فرصًا لإدخال تقنيات حديثة وابتكارات تسهم في تعزيز قدرة مصر على المنافسة في صناعة الإلكترونيات عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة الهواتف المحمولة القطاعات التكنولوجية الأجهزة الذكية صناعة الهواتف المحمولة فی مصر فی صناعة
إقرأ أيضاً:
مع التطور التكنولوجي اليومي.. منافسة إطلاق «الهواتف المحمولة» في أوجها
بدأت شركة “دو جيDoogee”، “بالترويج لهاتفها الجديد الذي حصل على تصميم مميز جدا وزوّد بكاميرات ممتازة تعمل مع تقنيات التصوير الليلي”.
وبحسب الشركة، “أكثر ما يميز Doogee S119 هو تصميمه الخارجي والشاشة الصغيرة المستديرة المثبتة على واجهته الخلفية، والتي يمكن استعمالها كساعة ذكية أو شاشة لقراءة الإشعارات، وحصل الهاتف على كاميرا أساسية فيها عدسة بدقة 100 ميغابيكسل، وعدسة تصوير ليلي بدقة 20 ميغابيكسل، وعدسة للتصوير فائق العرض بدقة 5 ميغابيكسل، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 16 ميغابيكسل”.
وبحسب الشركة، “هيكله أتى مضادا للصدمات، ومقاوما للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69K، أبعاده (178.1/84.2/15.7) ملم، وزنه 368 غ، أما شاشاته الأساسية فأتت IPS LCD، مقاس 6.5 بوصة، دقة عرضها (2400/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، وشاشاته الخلفية أتت من نوع AMOLED ، مقاس 1.32 بوصة، دقة عرضها (466/466) بيكسل”.
ووفق الشركة، “يعمل الجهاز بنظام Android 14، ومعالج Mediatek MT8788، ومعالج رسوميات Mali-G72 MP3،وذواكر وصول عشوائي 8 غيغابايت، وذاكرة داخلية 512 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر شرائح microSDXC، دعمته شركة “دو جيDoogee”، بمنفذين لشرائح الاتصال، وأنظمة لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، ومنفذ USB Type-C 2.0، وماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC، ومستقبل لإشارات الراديو FM، وبطارية بسعة 10200 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 33 واط”.
“شاومي Xiaomi” تستعد لإطلاق هاتفها الجديد الذي جهّز بأفضل التقنيات والمواصفات.
ذكرت مواقع مهتمة بشؤون التقنية، “أن شركة “شاومي Xiaomi”، لإطلاق هاتفها الجديد الذي جهّز بأفضل التقنيات والمواصفات”.
وتبعا لأحدث التسريبات فإن “هاتف Xiaomi 15 Ultra حصل على هيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وزود بشاشة LTPO AMOLED، مقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (3200/1440) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا، وجهّزت بتقنيات Dolby Vision و +HDR10، ويضمن الأداء الممتاز لهذا الهاتف نظام تشغيل Android 15 قابل للتحديث، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite المطوّر بتقنية 3 نانومتر، ومعالج رسوميات Adreno 830، وذواكر وصول عشوائي 12 و16 غيغابايت، وذواكر داخلية تتراوح سعاتها ما بين 512 غيغابايت و1 تيرابايت”.
وبحسب الشركة، “حصل الهاتف على قدرات تصوير مميزة بفضل كاميرته الأساسية رباعية العدسة التي أتت بدقة (200+50+50+50) ميغابيكسل، وتوثق فيديوهات 8K، فضلا عن كاميرته الأمامية التي أتت بدقة 32 ميغابيكسل، ودعمت “شاومي Xiaomi”، هذا الجهاز بمنفين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2 Gen 2، وتقنيات Bluetooth 5.4، وتقنيات Infrared، وماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC، وبطارية بسعة 5500 ميلي أمبير تعمل مع شاحن فائق السرعة باستطاعة 120 واط”.