العراق يبقي حدوده محصنة.. المخاطر متربصة وتطمينات سوريا لا تكفي - عاجل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، إن العراق سيبقي حدوده محصنة بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق مازال محصنا لحدوده بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا، وهذا التحصين تحسباً لأي طارئ"، مضيفا، أن "التواصل بين بغداد والإدارة السورية الجديدة، لا يعني انهاء تلك التحصينات، فالمخاطر مازالت موجودة".
وأشار الى أن "هناك خشية من عناصر تنظيم داعش في السجون والمخيمات داخل الأراضي السورية، فهؤلاء يشكلون قنبلة موقوتة أمام العراق، ولهذا فإن التحصينات على الحدود سوف تبقى وتتواصل دون أي تراخ، والأجهزة مستعدة وجاهزة لأي طارئ قد يحصل".
وتواصل القوات الامنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش الارهابي. بدورها، أعلنت قيادة قوات الحدود عن إجراءاتها الفنية واللوجستية والعسكرية بهدف منع أي هجمات، وإن كانت عرضية، من الجانب السوري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متنبئ جوي يحدد الفترة السوداء بأجواء العراق ويتوقع خطرًا محدقًا بالأجيال القادمة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
حذر المتنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، من فترة "السواد" في أجواء العراق، مشيرًا إلى تلوث الهواء الذي يهدد صحة الأجيال القادمة.
وقال القريشي لـ"بغداد اليوم"، إن "تلوث الأجواء العراقية، وخاصة في العاصمة بغداد، ناتج عن الأكاسيد التي تتسبب بها مخلفات معامل الحديد وعوادم السيارات، بالإضافة إلى مصافي تكرير النفط وورش صهر المعادن، إضافة إلى معامل الطابوق".
وأوضح، أن "تأثير الرياح الجنوبية الشرقية الساكنة يفاقم من حالة التلوث كونها تمثل مناطق تكثر بها معامل الطابوق المحيطة بالعاصمة بغداد"، مشيرًا إلى أن "هناك بين سبعة إلى عشرة أسباب رئيسية تتسبب في تلوث الأجواء، ومنها الأكاسيد التي تولد غازات سامة قد تسبب اختناقًا مستمرًا وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى حالات وفاة".
وأضاف القريشي أن "هذه الأكاسيد تعد من مسببات العديد من الأمراض التنفسية، كما أن بعضها يُعتبر مسرطنًا للجلد، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مستقبلية مثل تشوهات الأجنة خاصة لدى النساء الحوامل".
وتابع، أن "هذه الغازات تكون أكثر فعالية عندما يكون الهواء ساكنًا وترتفع نسب الرطوبة، مما يؤدي إلى انتشار هذه الغازات إلى مستويات قريبة من سطح الأرض، ما يزيد من تأثيرها الضار".
وحذر القريشي من خطورة التلوث الحاصل في بغداد وبقية المدن العراقية، داعيًا إلى "ضرورة إيجاد حلول حقيقية للتعامل مع المخلفات الناتجة عن المعامل والعوادم والمولدات ومعامل الطابوق التي تنتج كميات كبيرة من الغازات السامة التي تؤثر بشكل عام على الأجواء والصحة العامة.