مواجهات بالأسلحة الثقيلة جنوب اليمن والقوات المشتركة تسحق تسللات المليشيات الحوثية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أحبطت القوات المشتركة مساء اليوم الثلاثاء 2025 محاولة هجوم لمليشيا الحوثي الإرهابية بجبهة طور الباحة حيفان الحدودية شمالي محافظة لحج (جنوبي اليمن)
وقال مصدر عسكري لـ"مأرب برس" إن القوات المشتركة أحبطت هجوم للمليشيات حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في عدة مواقع من الجبهة بما في ذلك الحسيمة والكرب والممشاح مستخدمةً أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وجاءت هذه الاشتباكات إثر تنفيذ مليشيات الحوثي لهجوم فاشل تمكنت القوات المشتركة من التصدي له وكسر الهجوم.
وأضاف المصدر أن المواجهات أسفرت عن مصرع عدد من عناصر مليشيا الحوث مما يعكس قدرة القوات المشتركة على حماية المناطق المحررة والتصدي لأي اعتداءات.
وتعكس هذه الاشتباكات المستمرة التوترات في المنطقة حيث تواصل مليشيا الحوثي محاولاتها للاعتداء على المواقع العسكرية والمدنية، فيما تظل القوات المشتركة في حالة تأهب دائم للتعامل مع أي تهديدات.
تؤكد هذه الأحداث أهمية التنسيق بين الوحدات العسكرية المختلفة وتعزيز الجهود الرامية إلى تأمين المناطق الحدودية والحفاظ على الاستقرار في محافظة لحج.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، يوم الخميس، إن بلاده "لن تتعرض للتنمر" بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقطع التمويل عن جنوب أفريقيا بسبب قانون إصلاح الأراضي.
وقال ترامب الأحد الماضي ، دون الاستشهاد بالأدلة ، إن "جنوب إفريقيا تصادر الأراضي وتعامل فئات معينة من الناس بشكل سيء للغاية" ، في إشارة إلى قانون جديد يهدف إلي حتي التفاوتات العرقية في ملكية الأراضي.
لم يذكر رامافوسا ترامب بالاسم ، لكنه تحدث عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في خطابه السنوي عن حالة الأمة.
وقال "نحن نشهد صعود القومية والحمائية والسعي لتحقيق مصالح ضيقة وتراجع القضية المشتركة، سنقف معا كأمة موحدة، وسنتحدث بصوت واحد دفاعا عن مصالحنا الوطنية".
كما تعرضت جنوب إفريقيا لانتقادات هذا الأسبوع من قبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، الذي قال إنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين القادمة في جوهانسبرغ لأن "جنوب إفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية، مثل استخدام مجموعة العشرين لتعزيز التضامن والمساواة والاستدامة".
وتولت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر كانون الأول لتصبح أول دولة أفريقية تفعل ذلك وقال رامافوسا إنه سيستغل الفرصة لتعزيز مصالح أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية.
وتدخل جنوب أفريقيا نحو سبعة أشهرفي تشكيل الحكومة تشكلت بعد أن خسر المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في انتخابات العام الماضي مما أجبرها على التعاون مع أكبر منافسيها التحالف الديمقراطي.
وقال رامافوسا إن الحكومة ستطلق موجة ثانية من الإصلاحات لمحاولة رفع النمو الاقتصادي إلى ما فوق 3٪ مع التركيز على تعزيز الشركات الحكومية المتعثرة مثل شركة الكهرباء Eskom ومجموعة الخدمات اللوجستية Transnet والاستثمار في البنية التحتية.
تشير أحدث توقعات البنك المركزي إلى أن الاقتصاد الأكثر تصنيعا في إفريقيا سينمو بنسبة 1.8٪ هذا العام.