دعوات تركية لعدم تسليم القرضاوي إلى الإمارات.. ونداء لأردوغان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
عقب تصديق الحكومة اللبنانية على تسليم الناشط السياسي المصري والذي يحمل الجنسية التركية عبدالرحمن يوسف القرضاوي٬ إلي الإمارات. وجهت جمعية محامي الأرض التركية نداء إلى السلطات التركية، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء اعتقال القرضاوي في لبنان.
Lübnan'da Gözaltına Alınan Abdurrahman Karadavi’nin Serbest Bırakılması İçin Lübnan ve Türkiye Makamlarına Çağrımız
---
Our Call to the Lebanese and Turkish Authorities to Release Abdurrahman Qaradawi Detained in Lebanon
---
بشأن اعتقال عبد الرحمن القرضاوي من قبل السلطات… pic.
وقالت الجمعية في بيان لها إن القرضاوي قد يتعرض لـ"عقوبات تصل إلى التعذيب وعقوبة الإعدام" إذا تم تسليمه إلى مصر أو الإمارات العربية المتحدة، ودعت لبنان إلى التراجع عن قراره على الفور.
كما طالب الكاتب الصحفي التركي إسماعيل ياشا٬ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ بالتدخل لدى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وإطلاق سراح القرضاوي.
Şeyh Yusuf el-Karadavi'nin oğlu Şair Abdurrahman Yusuf, Şam'a gidip Emevi Camii'nde Suriye devrimini kutladıktan sonra Lübnan üzerinden evine dönerken Beyrut Havalimanı'nda gözaltına alındı. Abdurrahman Yusuf, Türkiye Cumhuriyeti vatandaşı ve Lübnan'a da Türk pasaportuyla gitti.… — ???????? إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) January 5, 2025
وقال ياشا بمنشور في صفحته على منصة إكس٬ " لقد جاء رئيس الوزراء اللبناني مؤخراً إلى تركيا وأوضح مدى ثقتهم ببلدنا. والآن حان الوقت لإظهار حقيقة تلك الكلمات. وإذا لزم الأمر، على أردوغان أن يتصل بميقاتي ويحذره. لا يمكن تسليم مواطن تركي إلى دولة ثالثة حيث سيتم تعذيبه وربما إعدامه دون محاكمة لمجرد أفكاره. على تركيا أن تحمي مواطنيها. إذا تم تسليم عبدالرحمن يوسف إلى الإمارات فسيكون عارًا كبيرًا علينا".
وأكد أن "عبد الرحمن يوسف مواطن من الجمهورية التركية وذهب إلى لبنان بجواز سفر تركي. وأوصى المدعي العام اللبناني بتسليمه إلى الإمارات لأنه انتقد الإمارات العربية المتحدة. عبدالرحمن يوسف ليس مواطناً إماراتياً. ولم يرتكب أي جريمة سوى التعبير عن أفكاره. جريمته الوحيدة أنه ابن الشيخ يوسف القرضاوي".
وتابع ياشا "عندما توفي الشيخ يوسف القرضاوي، نشر الرئيس أردوغان رسالة تعزية واتصل بعبد الرحمن يوسف للتعبير عن تعازيه. الملف الآن أمام الحكومة اللبنانية".
اعتقلت قوات الأمن في مطار بيروت الدولي الشاعر والناشط عبد الرحمن القرضاوي، نجل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الراحل يوسف القرضاوي، أثناء توجهه إلى لبنان بعد زيارته إلى سوريا.
وانتقد القرضاوي زعماء الدول العربية في فيديو أثناء وجوده في دمشق ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يحتفل بسقوط المخلوع بشار الأسد أمام الجامع الأموي.
ويذكر أن عبدالرحمن القرضاوي حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب تصريحاته ضد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في مصر قبل سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية المصري الإمارات تركيا عبدالرحمن القرضاوي مصر لبنان تركيا الإمارات عبدالرحمن القرضاوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یوسف القرضاوی الرحمن یوسف عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
لبنان يقرر تسليم القرضاوي للإمارات ويكلّف الأمن العام بالتنفيذ
قررت الحكومة اللبنانية تسليم الناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي، نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، استجابة لطلب الاسترداد الذي تقدّمت السلطات الإماراتية، وتنفيذاً لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن مجلس وزراء الداخلية العرب، بناءً على فيديو سجّله القرضاوي خلال جولة له في باحة المسجد الأموي بدمشق، هاجم فيه دولاً عربية، بينها الإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية، وعدّت الإمارات أن ما أدلى به القرضاوي «يُشكّل تحريضاً ضدها، ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد».
وأكد مصدر وزاري مطلع أن «مرسوم التسليم الذي اعده وزير العدل هنري الخوري مبني على مطالعة قانونية للنيابة العامة التمييزية أبدت فيها الأخيرة موافقتها التسليم باعتبار أن الجرم المسند إلى القرضاوي الابن ليس جرماً سياسياً».
وكشف المصدر أن تركيا التي حذّرت لبنان من تسليمه «طلبت ضمانات مسبقة حال استرداده، وهذا ما حصل»، مستبعداً أن «يؤدي هذا القرار إلى أزمة سياسية أو دبلوماسية بين بيروت وأنقرة»
المصدر الوزاري أكد أن القرار «يستند إلى مذكرة التوقيف الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب، الذي يلزم لبنان بتلبية الطلب الإماراتي، لكون لبنان عضواً في هذا المجلس وموقعاً على اتفاقياته»، مشيراً إلى أن القرضاوي «سيُسلَّم مجدداً إلى جهاز الأمن العام اللبناني، المكلّف بالتنسيق مع الجهات الأمنية في الإمارات للاتفاق على موعد التسليم».
إلا أن مصدراً قضائياً قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن النيابة العامة التمييزية أنجزت التحقيقات المتعلقة بالمذكرة الإماراتية، لكونها وصلت بشكل سريع، في حين أن ملف الاسترداد المصري لم يكن مكتملاً، وهو ما أخّر استجواب القرضاوي بشأنه».
وتحدّث المصدر عن تلقي القضاء معلومات غير رسمية تُفيد بأن «الملف المصري وصل إلى وزارة الخارجية اللبنانية التي أحالته إلى وزارة العدل، لكنه لم يصل إلى دائرة النيابة العامة التمييزية».
من جهتها، عدّت المحامية هلا حمزة، أن موكلها عبد الرحمن القرضاوي «موقوف استناداً إلى طلب استرداد مقدم من مصر بناءً على حكم غيابي صادر بحقه، وطلب توقيف مقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية فيديو نشره الموكل في سوريا».
وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد أي سند قانوني في الملف الإماراتي يستدعي تسليم موكلي، خصوصاً أن بلاغ التوقيف الإماراتي وطلب الاسترداد، يستندان إلى فيديو مسجّل تمّ سحبه من التداول». ورأت أن «قرار تسليمه يخالف كل القوانين والاتفاقيات الدولية التي ترعى حقوق الإنسان».