البصرة تسوق أكثر من 26 ألف طن من الطماطم في ثلاثة أشهر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البصرة محصول الطماطم

إقرأ أيضاً:

"الشناشيل" في البصرة تجذب السائحين

أقبل السياح في شوارع البصرة العراقية على زيارة بيوت قديمة تصطف على الممرات المائية في المدينة تعود إلى العهد العثماني، معروفة باسم "الشناشيل" (المشربيات)، ويشير مصطلح "شناشيل" العراقي إلى واجهات خشبية كبيرة تتصل بشرفات المباني، وغالبا ما تكون محفورة بنقوش تقليدية متميزة تعد من المعالم المعمارية للثقافة الإسلامية الثرية.

وتم التعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) مع السلطات المحلية في البصرة لتجديد بعض بيوت الشناشيل في المدينة القديمة، وجرى تحويل الكثير منها إلى مراكز ثقافية.
وتم تمويل المبادرة من قبل الاتحاد الأوروبي كجزء من جهود مبذولة لتعزيز السياحة في المدينة والبلاد بشكل عام إذ يشهد العراق زيادة ليست كبيرة ولكن مطردة في عدد السائحين القادمين لرؤية مناطق الجذب التي تمتد من النظم البيئية الصحراوية الشاسعة والأهوار إلى آثار أقدم المدن والإمبراطوريات في العالم.
وصرح مدير دائرة الآثار والتراث في محافظة البصرة وقال مصطفى الحسيني أن هذه الزيارات السياحية تأتي بسبب وجود مجموعة من البيوت التراثية التي رممت سابقا وتم إعادة إحيائها وتحويلها إلى أماكن ثقافية، كأماكن مصدرة لثقافة المدينة. مثل بيت الفنانين التشكيليين واتحاد الأدباء وقصر الثقافة، وقد استهدفنا تجديد الأماكن التي تصدر ثقافة المدينة".
وأضاف "في البصرة القديمة لدينا أكثر من 100 بيت تراثي. هذه البيوت تم ترميم 10 بالمئة منها، والمتبقي هو 90 بالمئة. لكننا نحتاج دعم حكومي محلي ومركزي لإعادة إحياء هذه الهوية وإكمال ما تم ترميمه ودعمه من قبل اليونسكو والاتحاد الأوروبي".
وذكر "بعدما تم ترميم هذه المباني التراثية التي هي من طراز الشناشيل، بدأت المجموعات (بالإنجليزية) السياحية، بالسياحة الداخلية وأيضا السياحة الأجنبية، بوضع البصرة القديمة وبيوت الشناشيل في خطة جولة الذهاب إلى البصرة".
وأوضح "كان في السابق عدد السياح يصل إلى أقل من 50 سائح في السنة (كلها) في مدينة البصرة القديمة، الآن وصل إلى المئات. يعني الإحصائيات الأولى في هذا العام وصلت إلى أكثر من 500 شخص أجنبي من مختلف الجنسيات".
وقالت سائحة ألمانية تدعى فيرونيكا فرانز "أنا حقا أحب هذا المكان. إنه جميل جدا، وخصوصا هذا المتحف هنا. إنه لطيف جدا، كل اللوحات، وأيضا الطقس. نحن هنا موضع ترحيب من الناس، وهو أمر يسعدنا".
وأضافت "الهندسة المعمارية جميلة جدا. إنها هندسة معمارية قديمة. نحب أن نرى هذا... في ألمانيا، ليس لدينا هذا، لذا فمن المثير للاهتمام رؤية ذلك".
وأكد مدير ملتقى رازونة الثقافي هاشم اللعيبي على أهمية الحفاظ على التراث لأننا أصحاب حضارة. فالأجانب يريدون مشاهدة حضارتنا ,كانت فكرتنا بسيطة حتى نفتح هذا المكان. اللي شجعنا هو قدوم الأجانب بكثرة. إضافة إلى الفلكلور البصري".
وقال مدير مركز المخطوطات والتراث البصري ماجد البريكان "في هذه المنطقة توجد العديد من هذه البيوت (الشناشيل). وهذه المنطقة تمثل قلب البصرة التراثي. لحسن الحظ تم انتشال هذه البيوت من الإهمال. والبعض منها كان آيلا للسقوط تم ترميمها. وهذا البيت على سبيل المثال تحول إلى مركز للمخطوطات والتراث، مركز يعتني بتراث هذه المدينة، وأيضا هو نقطة جذب سياحي".

مقالات مشابهة

  • البصرة تقرر إنشاء مستشفى لعلاج مرضى السرطان بعد ازدياد اعدادهم
  • ارتفاع أسعار خام البصرة لأكثر من 3% وسط صعود عالمي
  • قوات الاحتلال تسحب لواء “كفير” من شمال قطاع غزة بعد تكبده خسائر فادحة
  • الأتربي: شهادات الـ23% تُصرف شهريا.. وذات عائد الـ23.5% تدفع كل ثلاثة أشهر
  • موظفو الحفر العراقية يتظاهرون في البصرة.. وهذه مطالبهم
  • "الشناشيل" في البصرة تجذب السائحين
  • عدة المطلقة التي استؤصل رحمها.. الإفتاء توضح
  • خلاف عشائري يطال منزل برلماني في البصرة
  • استهداف منزل النائب مصطفى سند في البصرة