علماء المسلمين يطالبون كل الأمّة بالتحرك لنجدة الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الأمين العام للاتحاد الدكتور علي الصلابي في تصريحاتٍ صحفية قولهٍ: “إن العالم تخلى عن غزة، وانحازت دوله الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لصالح العدو الصهيوني الذي تدعمه بكل قوة”.
وأضاف: “لذا تقع مسؤولية إنقاذ الفلسطينيين في غزة على عاتق منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي أيضًا”.
وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى؛ لأنها ببساطة آية من كتاب الله، وأن جامعة الدول العربية ما زالت تنظر إلى فلسطين كقضية مركزية.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتأثر بشكل مباشر بتداعيات هذه الحرب الظالمة بحق الفلسطينيين.
وشدد على أن نصرة المظلوم تُعد من المبادئ الأساسية في الدين الإسلامي، الذي حث على الوقوف مع المظلومين والدفاع عن حقوقهم بكل الوسائل المشروعة.
وأضاف: إن الفلسطينيين ينوبون عن المسلمين في الدفاع عن قبلتهم الأولى، وعن العرب في حماية أمنهم القومي.
ولفت إلى أن ما تقوم به قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة بحق الفلسطينيين العزل لا تقره أية شرعية، وأنه عمل إجرامي وفق محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية.
وذكر أن العدو الصهيوني لم يكتفِ بالاستيطان وتهويد الأقصى وتغيير معالم القدس، ولا بإطلاق أيادي المستوطنين للبطش بالفلسطينيين في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية، بل تعدى ذلك ليطال كل ما له علاقة بالبشر.
وناشد الصلابي المؤسسات الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها الأزهر الشريف، باستخدام جميع وسائل الضغط لإنقاذ الفلسطينيين من الموت المحقق، سواء بالطائرات الاحتلالية، أو بالجوع ونقص الغذاء والدواء، أو بالبرد القارس.
وختم قائلاً: “علينا أن نعي جميعًا أن جرائم العدو الصهيوني التي شهدناها بأعيننا في فلسطين وكنا شهودًا عليها بفضل الفضائيات الدولية، لن تقف عند الفلسطينيين وحدهم، بل ستطال الجميع؛ إذ لا حدود لأطماع العدو الصهيوني ولا مانع لجرائمه، كما تابعنا ذلك”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية “كدوميم” النوعية
يمانيون../
باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق البطولية النوعية التي وقعت بالقرب قرية الفندق ومغتصبة “كدوميم”.. معتبرة إياها رداً طبيعياً ومشروعاً على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية في غزة ومخططات التهويد والضم الخبيثة في الضفة.وقالت لجان المقاومة في بيان لها: إن عملية إطلاق النار البطولية رسالة إلى الأعداء الصهاينة أن الدماء الهادرة على طريق القدس تحيي شجرة المقاومة وتصلب عودها وتشرع رايتها فوق كل الأعداء وتبدد أوهامهم.
وأضافت: عملية إطلاق النار الفدائية والنوعية صفعة جديدة لكل المنظومة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية الصهيونية وتعبير عن الفشل المتراكم للكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتكشف الوهم المطلق الذي يسوقه هؤلاء المجرمين الصهاينة لجمهورهم المضلل.
وتابعت: عملية “كدوميم” النوعية رسالة بأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأن المقاومة قادرة ورغم كل محاولات النيل منها عبر الحملات الأمنية المشبوهة لبلوغ أهدافها وضرب العدو بكل قوة واقتدار وإبداع.
ودعت “كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه وشبابه الأحرار في كل شبر من أرض فلسطين المباركة إلى النفير العام وتصعيد الثورة والمقاومة والانتفاض وتوجيه الضربات القوية والنوعية وضرب العدو ومستوطنيه بكل قوة ثأرا للدماء الزكية الطاهرة المسفوكة في غزة وكل أرضنا المحتلة”.