قتل أم العيال في بيت والدها.. تفاصيل صادمة بطعن سيدة على يد زوجها بالغربية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
«قتل أم العيال في بيت والدها».. واقعة مفجعة في أحد منازل محافظة الغربية، حينما تجرد زوج من كافة مشاعر الرحمة والإنسانية وانهال على زوجته، مسددا لها عدة طعنات نافذة أسقطتها قتيلة وسط بركة من الدماء حولها نتيجة لخلافات زوجية بينهما.
زوج يقتل زوجته أمام أعين أسرتهاارتكب المتهم جريمته حال تواجد زوجته بمسكن والدها، ولم يشفع له سنوات العشرة والحب التي مروا بهما سويا ولم يبال بأطفالهما الذين سيتشردون من دون والديهما، وتشاجر معها أمام أعين أسرتها، وحينما اشتدت المشاجرة، استل الزوج سلاحا أبيض وانهال على زوجته وسدد لها طعنات قاتلة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة على يديه، وظل يردد «أنا خلصت على مراتي».
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بمقتل سيدة بعدة طعنات بمحافظة الغربية.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة لسيدة ثلاثينية مصابة بعدة طعنات بمناطق متفرقة بالجسد، وتم نقل الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات وجمع المعلومات، تبين أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية بينهما دفعته لارتكاب الجريمة، وألقى رجال المباحث القبض عليه واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة لتباشر التحقيقات والتي قررت حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بتشريح جثة السيدة وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة.
اقرأ أيضاًنيرة أشرف جديدة في الفيوم.. كواليس مقتل سيدة ذبحا على يد طليقها وسط الشارع
شهيد لقمة العيش.. كواليس مقتل شاب على يد لصين بالزاوية الحمراء (فيديو وصور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية طعن قتل الأسبوع أخبار الحوادث المتهم قتل زوجته حوادث الأسبوع مقتل حوادث جريمة طعن سيدة تفاصيل صادمة
إقرأ أيضاً:
17 سنة حب.. حكاية سيدة ترفض الزواج بعد وفاة شريك حياتها
في عالمٍ يكتظ بالتغيرات والتحديات تظهر بعض القصص التي تتحدى الزمن، منها قصة رشا حسين، المرأة الأربعينية التي عاشت 9 سنوات من الحب والسعادة مع زوجها، لكن لم تدم السعادة كثيرًا، إذ رحل زوجها وترك فراغًا كبيرًا في حياتها منذ 8 سنوات.
ورغم سنواتٍ الحزن على فراق زوجها فإنّ قلبها لا يزال ينبض بحبٍ لا يموت. بين الاحتفالات بعيد زواجهما وعيد الحب، تحيي رشا ذكرى زوجها الراحل، متمسكةً بالعادات التي كانت تربطهما، وتُعلّم أبناءَها معنى الحب والوفاء، وفي عيد الحب المصري الذي يوافق 4 نوفمبر من كل عام نستعرض قصة حبٍ تتحدى الزمن رغم غياب شريك الحياة، باحثةً عن السعادة في أحضان الماضي.
قصة حب مستمرةرشا حسين صاحبة الـ 42 عاما، عاشت قصة حب قوية جمعتها بزوجها، إذ كانت مخطوبة له لمدة 5 سنوات قبل زواجهما، علامات السعادة والفرحة لا تفارق وجهها في تلك الأيام شعرت بجمال الحياة وقيمتها: «أنا وزوجي كان بينا قصة حب، هو كان جارنا وكنا بنحب بعض جدا لدرجة إنه لما اتوفى مصدقتش كلام الدكاترة»، وفق ما ذكرته في حديثها لـ«الوطن».
استمرار الحبكانت رشا تحتفل بكل المناسبات في حياة زوجها، سواء عيد الحب أو عيد الفطر وعيد زواجها وغيرها من المناسبات والأعياد: «كان لازم يجيب لي هدية عيد الحب والعروسة، وفي رمضان كان بيجيب لي فانوس وعمري ما شيلت هم حاجة كان هو موفر ليا كل حاجة»، مشيرة إلى أنّ حينها كانت الابتسامة لا تفارق وجهها.
بعد وفاة زوجها منذ 8 سنوات نتيجة إصابته بأزمة قلبية تبدلت أحوال ابنة محافظة القاهرة، الحياة أصبحت لا قيمة لها، تشعر وكأنها وحيدة رغم وجود أبنائها الـ4 بجانبها: «لما جوزي اتوفى كنت حاسة إني وحيدة رغم إن ابني الكبير بيحاول دايما يوفر ليّا كل حاجة كان بيوفرها أبوه.. بس طبعا شعور الخوف ملازمني».
القيام بالعادات المشتركةوجدت «رشا» في العادات التي كانت تشاركها زوجها ضالتها لتعيد السعادة التي اختفت برحيل زوجها، ففي عيد الحب تطلب من ابنها الكبير أن يحضر لها هدية، وفي الأعياد تأخذ أبناءها لأداء صلاة العيد مثلما كانت تفعل مع زوجها وغيرها من العادات: «دايما بحكي لعيالي عن أبوهم وأقولهم ازاي كان بيهتم بيا لدرجة إني يوم عيد العيد بقول لابني الكبير هاتلي هدية ويوم العيد بنروح نصلي زي ما كنت بعمل مع زوجي وبعدين بنروح نزوره في قبره وأفضل أحكي معاه عن كل حاجة وبقوله أهو العيال شوف كبروا إزاي».
عزفت صاحبة الـ 42 عاما عن الزواج بعد وفاة زوجها، رغم أن الكثير حاولوا خطبتها، ولكنها كانت ترفضت بشكل تام، إذ قررت أن تعمل في إحدى ورش صناعة السبح بحي الجمالية في محافظة القاهرة حتى تستطيع توفير قوت يومها وأبنائها: «أنا قبل ما زوجي يموت كنت شغالة في السبح ولما اتزوجنا سيبتها وبعد لما اتوفى رجعت تاني عشان أصرف على عيالي وما أحسسهمش إني ناقصهم حاجة».