محلل سياسي: إسرائيل تستغل ذريعة مكافحة الإرهاب لتمرير أجندة الضم والتهجير
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمزي عوض، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد في الضفة الغربية يعكس توجهًا إسرائيليًا واضحًا ومعلنًا منذ فترة طويلة، موضحًا أن إسرائيل أعلنت منذ 7 أكتوبر عن نيتها ضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين، سواء إلى الأردن أو من خلال محاولات مشابهة لتهجير سكان غزة إلى سيناء.
وأكد الدكتور رمزي، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" مع الإعلامية هاجر جلال على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يسعى لتكثيف سيطرته على الضفة الغربية من خلال التوسع في المستوطنات وتنفيذ عمليات عسكرية متكررة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار إلى أن التصعيد في الضفة تمثل في زيادة عدد الاعتقالات إلى الآلاف، واستخدام طائرات الدرونز والطائرات المقاتلة F-16، وهي خطوات تشبه ما حدث خلال الانتفاضة الثانية، مضيفًا أن إسرائيل تستغل أي عمليات فلسطينية كذريعة لشن عمليات عسكرية واسعة على المخيمات الفلسطينية ومناطق المقاومة.
وأكد أن المساعدات العسكرية الأمريكية، التي بلغت قيمتها 8 مليارات دولار، تمثل جزءًا من الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، والذي وصل إلى ذروته في عهد أوباما بمبالغ تراوحت بين 180 و200 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «فتح»: إسرائيل تسعى لتجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تستهدف الضفة الغربية من قبل السابع من أكتوبر عام 2023، مشيرا إلى أن ذلك لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية، كما أن الاستيطان حجمه كبير في الضفة، ما يسهل المهمة لإسرائيل.
الهجوم على الضفة الغربية ضمن خطة كاملة من قبل إسرائيلوأضاف «أبو زنيط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية، أمر مهم جدا، حتى يكون جزءا من الهجرة الطوعية، وبالتالي تفريغ جزء من السكان في الضفة، لافتا إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة كاملة متكاملة تسعى إسرائيل من خلالها لتجريد الضفة من كل مقومتها.
وتابع: «إسرائيل تشن هجماتها باستمرار في الضفة الغربية، وتؤكد أنها تعمل فعليا على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين، من خلال فرضها للتدمير الشامل، حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين».