معلوم لنا إن الكذب باب الفجور، إلا أن هناك من يتنفسون كذبا قال الله عنهم «إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ» سورة الزمر، هناك كثير من الكذابين لا يُصدقون أن الناس يعلمون حقيقتهم وحقيقة كذبهم حتى لو أقسموا بالله العظيم، ولا يتذكر الكاذب المثل الشعبى الذى يقول «يا أبويا شرفتنى، قال لما يموت اللى يعرفني»، فكل الذى يدعيه هذا الكاذب يعلمه القاسى والدانى بكل التفاصيل لأن جميع تصرفاته وقراراته تحت المجهر بحكم المكان الذى يديره ويهتم الناس به ويعلمون نتائج ما يفعله والقرارات العشوائية الصادرة من غير دراسة أو دراية بالنتائج المترتبة عليها، فلن يُقبل منك إدعاء أشياء أمام من يعلمون حقيقة ما تُقسم عليه ولا تحتمى بترابيزة أعضاء مجلس الإدارة لأن منهم من أمتنع عن حضور اجتماع مجلس الإدارة منذ مدة طويلة إعتراضًا على سوء إدارتك، وللأسف إنك إلى الأن لا تعلم ما نتائج ما فعلت من قرارات عشوائية ترتب عليها خسائر فادحة على المستوى المادى والمستوى الإدارى، فقسمك بالله لا ينفعك أمامه ولا أمامنا وأنت إن كنت تستطيع أن تُكفر عن كذبك أمام الله فلا تستطيع أن تكفره أمام الناس، فأنت لم تستمع لنصائح المخلصين الذين سوف تعود إليهم بعد تركك لمنصبك وتعيش معهم على الذكريات وسوف تقسم بالله كثيرا على أمل التصديق.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
شرح طريقة الوضوء الصحيحة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظل لحظات الطهارة استعدادًا للوقوف بين يدي الله من أصفى لحظات اليوم، والوضوء، ذلك الفرض العظيم، ليس مجرد غسلٍ لأعضاءٍ محددة، بل هو تطهيرٌ للنفس قبل الجسد، ومدخلٌ إلى الصلاة التي هي عماد الدين.
ولأن الوضوء هو الشرط الأول لصحة الصلاة، فإن تعلُّم كيفية أدائه بالشكل الصحيح والواعي يُعدّ خطوة أساسية لكل مسلم ومسلمة، فالكثيرون قد يؤدونه بشكلٍ آلي، دون تدبرٍ أو التزام تام بالسُّنّة، مما قد يُنقص من أجرهم أو يُبطل وضوءهم دون علم.
في هذا التقرير، نأخذك في رحلة هادئة وعميقة للتعرف على أفضل الطرق للوضوء الصحيح كما علّمنا إياها النبي ﷺ، بخطواتٍ مبسطة، ونصائح تعينك على الطهارة التامة، لتدخل الصلاة بقلبٍ أنقى، وخشوعٍ أصدق.
وكما قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [المائدة:6]
خطوات الوضوء الصحيح:1. النية:
تُعقَد في القلب، دون النطق بها.
النية تعني أنك تقصد الوضوء تقرُّبًا إلى الله وتهيؤًا للصلاة.
2. التسمية:
تقول: "بِسْمِ الله" في بداية الوضوء.
3. غسل الكفين ثلاث مرات:
تبدأ بغسل اليدين إلى الرسغين ثلاث مرات، مع تخليل الأصابع.
4. المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات:
المضمضة: إدخال الماء في الفم وتحريكه ثم إخراجه.
الاستنشاق: جذب الماء إلى الأنف ثم إخراجه (الاستنثار).
5. غسل الوجه ثلاث مرات:
من منابت الشعر إلى أسفل الذقن، ومن الأذن إلى الأذن.
6. غسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات:
تبدأ باليد اليمنى ثم اليسرى، وتشمل الكوعين.
7. مسح الرأس مرة واحدة:
تبلل يديك بالماء، وتمسح من مقدمة الرأس إلى الخلف ثم تعود إلى المقدمة.
8. مسح الأذنين:
باليدين المبلولتين: السبابتان داخل الأذن، والإبهام خلف الأذن.
9. غسل القدمين إلى الكعبين ثلاث مرات:
تبدأ بالرجل اليمنى ثم اليسرى، مع تخليل أصابع القدمين.
10. الدعاء بعد الوضوء:
حيث تقول:
“أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.”