روسيا.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب في مطار بموسكو
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن طائرة تابعة لشركة يوتير للطيران هبطت اضطراريا في مطار فنوكوفو بموسكو اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الوكالة أن الطائرة، وهي من طراز بوينج 737 وعلى متنها 173 راكبا، كانت في طريقها من سان بطرسبرج إلى سمرقند في اوزبكستان لكنها هبطت بسلام في فنوكوفو.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن يوتير قولها إن الهبوط الاضطراري كان بسبب عطل في المثبّت.
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن شركة الطيران قولها إن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير.
وفي وقت سابق، اضطرت في هذه الأثناء طائرة من طراز "بوينغ 777" للهبوط في مدينة كراسنويارسك الروسية، وكانت أقلعت من مدينة دلهي الهندية متجهة إلى سان فرانسيسكو الأمريكية.
وغيرت الطائرة التابعة لشركة Air India مسارها فجأة في منطقة إيفينكي، وبعد ذلك أطلق الطيارون إشارة صوتية بالرمز 7700، الذي يعني حدوث عطل الفني على متن الطائرة.
ويستعد مطار كراسنويارسك بالفعل لاستقبال الطائرة، وأفادت خدمات الطوارئ أن الطائرة ستهبط بسبب تفعيل جهاز استشعار للحريق في مقصورة الشحن.
ويبلغ عمر هذه الطائرة 15 عاما، ولم يتضح بعد سبب حدوث العطل، لكن على أي حال ستكون هذه الحادثة، حلقة أخرى من شأنها أن تثير تساؤلات حول سمعة بوينغ المتدهورة بالفعل.
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
ويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا هبوط اضطراري طائرة ركاب موسكو
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 200 شخص في مقاطعة كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن وحدات من مجموعة قوات "سيفر" قضت على أكثر من 200 شخص ونحو 50 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية في مقاطعة كورسك.
وبحسب روسيا اليوم، أوضحت الوزاة في بيان: "بحلول الساعة 21:00 من يوم 6 فبراير 2025، تمكنت وحدات مجموعة قوات "سيفر" من إفشال محاولة هجوم مضاد شنته القوات المسلحة الأوكرانية باتجاه قريتي تشيركاسكايا كونوبيلكا وأولانوك في مقاطعة كورسك"، مشددة على أنه تم صد جميع الهجمات، وتكبدت الوحدات الأوكرانية خسائر جسيمة.
وأضافت: "وفقا للبيانات التشغيلية، قامت القوات الأوكرانية منذ صباح يوم 6 فبراير بشن ثماني موجات هجومية باستخدام قوات تصل إلى كتيبتين ميكانيكيتين، مدعومة بمركبات قتالية ومدرعات ودبابات وآلات هندسية لإزالة العوائق".
ولفتت الوزارة إلى أن "وحدات من اللواء 11 المحمول جوا، واللواء 810 مشاة البحرية، بالإضافة إلى تشكيلات المتطوعين "فيتيران" و"أربات"، ومشغلي الطائرات المسيرة من مركز "روبيكون" للتكنولوجيا المتقدمة، واللواء 40 مشاة البحرية، والفوج 177 مشاة البحرية، بدعم من الطيران والمدفعية، تمكنوا من إيقاف وتدمير الوحدات الهجومية الأوكرانية".
وأكدت الدفاع الروسية أن "خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 200 فرد، وحوالي 50 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك 8 دبابات، و5 مركبات قتالية، وناقلة جنود مدرعة، و30 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 3 آلات هندسية لإزالة العوائق، وجسر متحرك، ومعدات أخرى".
وأشارت الوزارة إلى أن "وحدات مجموعة قوات سيفر تقوم حاليا بتنظيف المناطق التي لا تزال تحتوي على جيوب متناثرة من القوات المعادية".