بعد إعادة بنائه.. افتتاح مسجد العالي الأثري بالعوابي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
أُعيد افتتاح مسجد العالي الأثري، والذي يُعد أول مسجد بُني في ولاية العوابي، وذلك بعد إنجاز أعمال التوسعة الجديدة وتطوير نمط البناء على الشكل التراثي العُماني القديم من الجص، وكذلك تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد وساقية الفلج ومصلى النساء، وحضر الافتتاح شيوخ وأهالي الولاية والداعمين والمساهمين والقائمين على البناء.
ورفع أذان المغرب المؤذن أحمد بن عبدالله الخروصي من أهالي المنطقة، إيذانًا بإعادة افتتاح المسجد. وأمَّ المصلين الدكتور عبدالرحمن بن محمد الخروصي المحاضر بجامعة السلطان قابوس، وقدم الخروصي محاضرة دينية عن أهمية التطوع في أعمال الخير، والدعوة إلى الصدقات والتبرع في سبيل الله، وأن أعمال الخير في الدنيا متعددة.
وقدم سليمان بن يوسف الخروصي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية العوابي وأحد المتطوعين في إعادة بناء المسجد، كلمة تحدث فيها عن التكلفة الإجمالية للمشروع والتي بلغت 33600 ريال، مشيرًا إلى عدد من الأفكار التطوعية في مختلف مناطق الولاية وبالأخص المناطق المهجورة وغير المستغلة والتي يسعى أبناء ولاية العوابي لاستغلالها الاستغلال الأمثل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
افتتاح 4 مساجد جديدة في البحيرة بتكلفة 9 ملايين و700 ألف جنيه
أعلنت محافظة البحيرة، اليوم الجمعة، عن افتتاح 4 مساجد جديدة بمراكز حوش عيسى، كفر الدوار، وأبو حمص بتكلفة إجمالية قدرها 9 ملايين و700 ألف جنيه.
يأتي ذلك في ضوء الدور الكبير الذي تقوم به الدولة ووزارة الأوقاف في البناء والتشييد وعمارة المساجد، بالإضافة إلى نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف.
ووفقًا لبيان إعلامي، أوضحت المحافظة أن المساجد التي تم افتتاحها اليوم هي:
- مسجد زيادة بعزبة زيادة، حوش عيسى، على مساحة 410 م² بتكلفة إجمالية 3 ملايين جنيه.
-مسجد عمر بك خليل بقرية البسلقون، كفر الدوار، على مساحة 81 م² بتكلفة إجمالية مليون و500 ألف جنيه.
- مسجد التوحيد بقرية كوم البركة، كفر الدوار، على مساحة 570 م² بتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه.
- مسجد الرحمن بقرية بلقطر الشرقية، أبو حمص، على مساحة 560 م² بتكلفة إجمالية 4 ملايين جنيه.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم، التي جاءت تحت عنوان: "أنت عند الله غالٍ"، أن اللهَ خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأن هذا الإنسان المكرم المبجل لا يجوز الانتقاص منه بأي قول أو فعل أو إشارة.
وجعل الله تعالى حرمة الإنسان أعظم المقدسات، والانتقاص منه من أشد المحرمات، فكيف يجسر إنسان على أن ينتقص من عظمة ما عظمه الله؟! إن كل صور الإساءة للإنسان محرمة، وكل أشكال النيل من كرامة الإنسان مجرمة، إنها اعتداء وظلم وتجاوز عظيم.