العوابي- خالد بن سالم السيابي

أُعيد افتتاح مسجد العالي الأثري، والذي يُعد أول مسجد بُني في ولاية العوابي، وذلك بعد إنجاز أعمال التوسعة الجديدة وتطوير نمط البناء على الشكل التراثي العُماني القديم من الجص، وكذلك تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد وساقية الفلج ومصلى النساء، وحضر الافتتاح شيوخ وأهالي الولاية والداعمين والمساهمين والقائمين على البناء.

ورفع أذان المغرب المؤذن أحمد بن عبدالله الخروصي من أهالي المنطقة، إيذانًا بإعادة افتتاح المسجد. وأمَّ المصلين الدكتور عبدالرحمن بن محمد الخروصي المحاضر بجامعة السلطان قابوس، وقدم الخروصي محاضرة دينية عن أهمية التطوع في أعمال الخير، والدعوة إلى الصدقات والتبرع في سبيل الله، وأن أعمال الخير في الدنيا متعددة.

وقدم سليمان بن يوسف الخروصي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية العوابي وأحد المتطوعين في إعادة بناء المسجد، كلمة تحدث فيها عن التكلفة الإجمالية للمشروع والتي بلغت 33600 ريال، مشيرًا إلى عدد من الأفكار التطوعية في مختلف مناطق الولاية وبالأخص المناطق المهجورة وغير المستغلة والتي يسعى أبناء ولاية العوابي لاستغلالها الاستغلال الأمثل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان وقطر تؤكدان ضرورة تضافر الجهود للإسهام في إعادة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت سلطنة عمان وقطر ضرورة تضافر الجهود الإقليميّة والدوليّة لضمان انسياب المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع والإسهام في إعادة إعمار القطاع، معربين عن أملهما في التزام طرفي النزاع بغزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى بما يمهد الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ويحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين.

جاء ذلك في بيان مشترك للبلدين، بمناسبة زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى مسقط يومي 28 و29 يناير الجاري، ولقائه بالسلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العمانية.

وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا عددًا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدوليّة ذات الاهتمام المشترك، وشددا على أهمية تسوية الصراعات والخلافات بالطّرق السلمية وضرورة تعزيز الحوار والتّعاون الدّولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرين إلى أهمية تعزيز التّشاور وتكثيف التّنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.

وأوضح البيان أنه خلال الزيارة عُقدت مباحثاتٌ ثنائية موسعة استعرضت مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق بين الجانبين، وأشاد الجانبان بنموّ العلاقات والمصالح المتبادلة، مؤكدين أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين.

ولفت البيان إلى توقيع عدد من مذكّرات التفاهم والبرامج التنفيذيّة في مجالات متعددة تهم الجانبين، تضمنت قطاعات ومجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين، مشيدين بنجاح أعمال اللّجنة العُمانيّة القطريّة المشتركة ودورها النّشط في تعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكدين أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلّعاتهما المشتركة بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثمارية بين القطاعين العام والخاص.

كما وتناول السلطان هيثم، والشيخ تميم، مسيرة مجلس التّعاون لدول الخليج العربية وما تحقق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك، ونحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل لما فيه خير وصالح شعوبها.

وأشاد الجانب العُماني بدور قطر وجهودها التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق المهم في إطار وساطتها المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أهمية الدور القطري في تحقيق العودة إلى الهدوء المستدام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الدار البيضاء: انطلاق أشغال ترميم نفق الحاج عمر الريفي
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يسجل زيارة تفقدية لمرور الولاية ويوجه بالإستمرار في الحملات المشتركة لرصد المخالفات وإنفاذ القانون
  • سلطنة عمان وقطر تؤكدان ضرورة تضافر الجهود للإسهام في إعادة إعمار غزة
  • العناوين الكبرى لمؤتمر وطني...ملفات إعادة البناء للحكومة؟
  • "جندال شديد" تروج لاستخدام مخلفات الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء
  • استمرار أعمال إعادة الشئ لأصله ضمن خطة تطوير شبكة الطرق ببور فؤاد
  • افتتاح أعمال الجلسة العامة بمجلس النواب
  • صلاة الجنازة على والدة الفنان أحمد فهيم في مسجد الشرطة بزايد
  • "الأوقاف" تعلن افتتاح 41 مسجدا جديدا الجمعة المقبل
  • ألمانيا ترفض تصريحات ترامب بشأن غزة وإيطاليا تقلل من أهميتها