سلطات حضرموت تُرحب بإعلان "الرئاسي" الإستجابة لمطالب أبناء المحافظة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
رحبت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، الثلاثاء، بإعلان مجلس القيادة الرئاسي خطة تطبيع الأوضاع في المحافظة، والاستجابة للمطالب المحقة والمشروعة لأبناء المحافظة.
وثمن البيان، ما سماها بـ "الخطوة المسؤولة"، مؤكدا دعم السلطات المحلية الكامل للإجراءات التنفيذية التي تضمنها البيان.
وأبدت السلطة المحلية استعدادها للعمل جنباً إلى جنب مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة لتنفيذ هذه الخطة على الوجه الأمثل، بما يُسهم في تجاوز التحديات، وترسيخ الأمن، وتعزيز الاستقرار، وفتح آفاق أوسع للتنمية والبناء.
وأشار البيان، إلى أن شركة بترومسيلة ركيزة وطنية ذات هوية راسخة، ونموذجًا للمساندة والدعم في خدمة أبناء حضرموت، مؤكدا دعم تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في جميع الإجراءات المتبعة داخل الشركة وكافة الوزارات والوحدات الاقتصادية وأجهزة ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها الأجهزة التنفيذية للسلطة المحلية في المحافظة، بما ينسجم مع الأنظمة والدستور.
وجددت السلطة المحلية دعوتها لأبناء محافظة حضرموت وكافة مكوناتها السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والتكاتف من أجل حماية الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو مستقبلٍ يُلبي طموحات الجميع، ويُعزز مكانة حضرموت كنموذجٍ يُحتذى به في التعايش والتنمية والسلام.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس القيادة الرئاسي، الإستجابة لمطالب أبناء محافظة حضرموت شرق اليمن، بما في ذلك استفادة المحافظة من عوائدها المحلية والمركزية لصالح تنمية وإعمار المحافظة، في ظل حراك شعبي واسع تشهده المحافظة الغنية بالنفط.
جاء ذلك في بيان أصدره مجلس القيادة الرئاسي، أعلن من خلاله خطته لتطبيع الاوضاع في محافظة حضرموت، والاستجابة للمطالب المحقة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية وتعزيز مكانتها الوازنة في المعادلة الوطنية، وحضورها الفاعل في صنع القرار المحلي، والمركزي.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي أبناء محافظة حضرموت ومكوناتها السياسية والمجتمعية، للنأي بمحافظتهم عن أي توترات أو خلافات بينية، والحفاظ على امنها واستقرارها والتفرغ لتنميتها، وتخفيف معاناة أبنائها، وتعزيز مكانتها التاريخية كنموذج للسلام، وحضور الدولة وسيادة القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
واقر مجلس القيادة الرئاسي حزمة من الإجراءات التنفيذية لتطبيع الأوضاع في المحافظة شملت اعتماد عائدات بيع النفط الخام الموجود في خزانات الضبة والمسيلة لإنشاء محطتين كهربائيتين جديدتين في ساحل ووادي حضرموت، ودعم وإسناد الجهود الرامية لتوحيد وحشد ابناء حضرموت ومكوناتهم كافة، وتعزيز شراكتهم العادلة في هياكل الدولة، واي استحقاقات سياسية قادمة بما يتناسب مع مكانة حضرموت واستحقاقها على مختلف المستويات.
كما تضمنت قرارات مجلس القيادة، استيعاب أبناء حضرموت في القوات المسلحة والامن وفقا للقانون، ومعايير التجنيد المعتمدة، وانشاء مستشفى عام في الهضبة (غيل بن يمين) من عائدات قيمة الديزل المخزون في شركة بترومسيلة والوقوف على ادعاءات الفساد المنسوبة لشركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
وأكد الإعلان، على ادارة كافة العوائد المحلية، والمركزية لصالح تنمية واعمار المحافظة وفقا لخطة تنموية مشتركة مع الحكومة، ومجتمع المانحين الاقليميين والدوليين.
وشدد البيان، على ترحيب السلطة المحلية وكافة المكونات الحضرمية بالقرارات المتفق عليها وانهاء المظاهر الاحتجاجية تمهيدا لإجراء اصلاحات شامله تعيد لمحافظة حضرموت وضعها الطبيعي كقاطرة للتنمية والاستقرار والسلام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا المجلس الرئاسي حلف قبائل حضرموت حضرموت الجامع مجلس القیادة الرئاسی السلطة المحلیة محافظة حضرموت فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار مجازر العدوان الأمريكي بحق المدنيين
الثورة نت/..
أدانت السلطة المحلية في أمانة العاصمة، استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي في الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، وتدمير وتضرر عدد كبير من منازل وممتلكات المواطنين.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان ، تصعيد الغارات الأمريكية الإرهابية على المدنيين في الأحياء السكنية بمديريات أمانة العاصمة، وآخرها استهداف منطقة النهدين بمديرية السبعين، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين.
وأكدت أن هذه الغارات الوحشية والعدوانية، جرائم حرب مكتملة وانتهاكاً صارخاً وسافراً لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشار البيان، إلى أن تصعيد استهداف العدوان الأمريكي للمدنيين وارتكاب المزيد من المجازر المروعة بالعاصمة والمحافظات، يفضح بجلاء الوجه الإجرامي والإرهابي لأمريكا، في محاولة فاشلة لإخضاع الشعب اليمني الحر وكسر إرادته بالقوة الوحشية.
وجدد التأكيد أن هذه الجرائم الإرهابية لن تؤثر على الموقف الثابت للشعب اليمني الذي ينطلق من انتمائه وهويته الإيمانية والتضحية والجهاد في سبيل الله، والتحرك في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناد مجاهديه.