ما قصة المثل العربي القائل: مُجير أم عامر؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وحول قصة المثل، يروى أن فتيانا من العرب خرجوا يصطادون فأثاروا ضبعا فانفلتت من بين أيديهم ودخلت خباء بعض العرب، فخرج إليهم صاحب البيت وقال لهم والله لا تصلون إليها فقد استجارت بي فلا سبيل لكم إليها.
وأكلت الضبع حتى شبعت ثم تمددت في جانب الخباء، ثم غلبي الأعرابي النوم فلما استثّقل وثبت عليه فقرضت حلقه وبقرت بطنه وخرجت تسعى.
ولما جاء أخ لهذا الأعرابي وجده ميتا ممددا، فقال:
ومن يفعل المعروف في غير أهله .. يلاقي الذي لاقى مُجير أم عامر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من .. يجود بمعروف إلى غير شاكر
وأم عامر هي كنية الضبع.
وفي فقرة طرائف لغوية، أوردت حلقة برنامج "تأملات" قصة عن محمد بن الجهم، وكان من رؤساء أهل البخل، حيث قال له أصحابه: إنما نخشى أن نقعد عندك فوق ما تريد، فلو جعلت لنا علامة نعرف بها وقت استحسانك قيامنا.
فرد ابن الجهم على أصحابه: علامة ذلك أن أقول يا غلام هات الغداء.
ومن طرائف البخلاء أيضا أن سعيد بن رضوان الشاعر كان بخيلا، رافق صديقا له في سفر، فأراد هذا الصديق أن يشاركه تكاليف الطعام، فأنشد سعيد قائلا:
منك الدقيق ومني النار أوقدها
والماء مني ومنك السمن والعسل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات لأول مرة في 2025.. تعرف إليها
تبرز خلال العام الجاري، 6 مؤتمرات رئيسية نجحت دولة الإمارات في الفوز باستضافتها لتعقد للمرة الأولى على أرضها وفي المنطقة عموماً، مستفيدة من تاريخ طويل من النجاح والتميز في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.
وتضاف تلك الأحداث إلى قائمة طويلة من المؤتمرات والمعارض الدولية التي تستضيفها الدولة هذا العام، منها على سبيل المثال أسبوع أبوظبي للاستدامة، والقمة العالمية للحكومات، ومعرضي آيدكس ونافدكس، ومعرض دبي للطيران.وتواصل دولة الإمارات في عام 2025 تعزيز جاذبيتها وتنافسيتها العالمية بمجال استضافة وتنظيم أبرز المؤتمرات الدولية التي تناقش واقع العديد من القطاعات الحيوية وترسم ملامح مستقبلها.
وتضم قائمة الفعاليات التي نجحت الإمارات في استقطابها لأول مرة هذا العام، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يعقد في أكتوبر المقبل، ويعد أحد أكبر التجمعات العالمية التي تهدف إلى تشجيع الحوار بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والاستدامة.
ويستقطب المؤتمر الذي تستضيف فعالياته العاصمة أبوظبي ما يقارب 15,000 مشارك من أكثر من 160 دولة حول العالم تضم عدداً من رؤساء الحكومات ونخبة من المختصين والخبراء.
ويسعى المؤتمر إلى تطوير أجندة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة للمساهمة في حماية كوكب الأرض في ظل التحديات المحلية والعالمية.
وتستضيف مدينة إكسبو دبي من 27 إلى 29 أكتوبر (تشرين الأول) القادم، قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات لعام 2025، أحد أكبر التجمعات العالمية المخصصة لرؤساء البلديات وقادة المدن ورجال الأعمال وأكثرها تنوعاً، الذي سيعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان عدد من المدن من أنحاء آسيا والمحيط الهادئ قد تقدم لاستضافة هذا الحدث، الذي سينطلق في مركز دبي للمعارض بمشاركة طيف واسع من الخبراء والقادة الذين هم في طليعة العمل على تشكيل المدن للمستقبل.
وينظر إلى قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ التي تأسست على يد مجلس مدينة بريسبن الأسترالية قبل 28 عاماً، وشارك فيها حتى الآن أكثر من 600 مدينة، على أنها حدث مميز لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون عبر المدن.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ستكون دبي على موعد مع حدث تاريخي، وذلك مع تنظيم المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم 2025" الذي سيجمع أكثر من 4000 من المتخصصين وخبراء المتاحف من مختلف أنحاء العالم، للانخراط في مناقشات عميقة وعقد شراكات بنّاءة، تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع المتاحف حول العالم.
وتعد دبي أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا تستضيف المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف، ما يعزز من مكانتها البارزة على الخارطة الثقافية الإقليمية والدولية.
وفي المجال الصحي، تنظم الإمارات حدثين عالميين بارزين يعقدا للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، إذ تستضيف إمارة أبوظبي في الفترة من 13 حتى 16 مايو (أيار) القادم، فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، فيما تستضيف دبي الدورة الـ 19 من المؤتمر العالمي لجراحة الأعصاب، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) القادم.
وسيجمع المؤتمران نخبة من الخبراء في القطاع، وصناع سياساته وقادته، وممارسي الرعاية الصحية، ومتخصصي التعليم من شتى أرجاء العالم، سعياً لمعالجة التحديات العالمية في مجال الصحة وجودة حياة المجتمعات.
وتستعد الإمارات لاستضافة المؤتمر البريدي العالمي الثامن والعشرين 2025 الذي يقام في إمارة دبي، وسط مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات حول العالم وقادة القطاع البريدي في الدول الأعضاء في "الاتحاد البريدي العالمي" ومنظمات الأمم المتحدة وأبرز الهيئات الدولية والإقليمية لمناقشة دور البريد في عالم اليوم المتغير.
ويقام المؤتمر مرة كل 4 سنوات لتحديد الإستراتيجيات والخطط لكل دورة عمل، إضافة إلى وضع المعايير واللوائح التي تسيّر عملية التبادل الدولية للبريد والطرود.