كيف علق مغردون على تقارير تؤكد وجود مجاعة في السودان؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وفي جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، قالت إيديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والدعوة بالمكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن السودان "هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه".
وبحسب تقرير عن الأمن الغذائي، فإن نصف سكان السودان أو ما يقارب من 25 مليون شخص يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، منهم 15.
وأعلن مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث رفض بلاده لهذا التقرير.
ويعتمد نحو ثلثي سكان السودان على الزراعة، وهي تسهم بنسبة 40% من الاقتصاد الوطني، ويعمل 58% من القوى العاملة في الزراعة، وفقا للأمم المتحدة.
وعلق سودانيون في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي على تصنيف بلادهم بأنها تواجه حالة مجاعة، وقد رصدت بعضها حلقة (2025/1/7) من برنامج "شبكات".
وقال ميلو "لو حصل أنجح موسم زراعي في مناطق لا يصلها غذاء بصورة كافية يعني أن هذه المناطق فيها مجاعة.. لو هذه المناطق عددها كبير، فالسودان عموما يواجه مجاعة".
وجاء في حساب ود الريف "هناك أزمة غذاء ودواء حادة، وفي منطقة الجزيرة أيضا تعجز الناس على شراء حاجياتها بسبب الأسعار الخرافية، ولا يستطيعون الخروج من هناك بسبب الظروف المادية السيئة".
إعلانمن جهتها، غرّدت هدى تقول "رغم وجود مؤشرات وأحداث كثيرة على الأرض تؤكد أن هناك أزمة إنسانية طاحنة في السودان، وأن بعض المناطق دخلت إلى مرحلة كارثية، فإن الجهات الحكومية السودانية ترفض التقارير الدولية التي تتحدث عن مجاعة في البلاد".
وبالنسبة لعلي، فإن "السودان يمرض ولا يموت ونحن بلد خير، السودان ما فيه مجاعة وهذه تقارير وهمية. هناك ضيق في الحياة والناس تساعد بعضها البعض حتى يقوم بلدنا".
وحسب برنامج "شبكات"، فإن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025 ستتطلب 4.2 مليارات دولار لدعم ما يقارب من 21 مليون شخص داخل السودان، ونحو 1.8 مليار دولار إضافية لدعم 5 ملايين شخص معظمهم من اللاجئين في 7 دول مجاورة.
7/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی السودان
إقرأ أيضاً:
تقارير: يويفا يدرس إلغاء الوقت الإضافي في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا
يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، إلغاء الوقت الإضافي في الأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، اليوم الخميس، أن المناقشات حول إلغاء الوقت الإضافي من أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا تكتسب زخمًا داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في خطوة جديدة لتقليل عدد الدقائق التي تلعبها الأندية الكبرى.
وأشارت إلى أن هناك تفكيرا جديا في اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية في المسابقات التابعة لليويفا مباشرةً لكن التغيير سيكون غير مرجح بسبب حقوق البث التلفزيوني للبطولات والتي تستمر حتى 2027.
وقالت، إن مسألة الوقت الإضافي لطالما كانت نقطة خلاف بين أصحاب المصلحة في كرة القدم الأوروبية، حيث ترى بعض روابط اللاعبين أن إلغاء الوقت الإضاف من شأنه أن يخفف الضغوط على الروزنامة الممتلئة بالمباريات للأندية الأوروبية الكبرى.
مشيرة إلى أن النظام الجديد لدوري الأبطال لم يساعد في تحسين الأمور، حيث يلعب كل فريق 8 مباريات على الأقل فضلاً عن خوض 12 فريقًا أوروبيًا بطولة كأس العالم للأندية الموسعة في الولايات المتحدة هذا الصيف.
ووفقاً للصحيفة، فقد جاءت معظم التنازلات المقدمة لتقليل عدد المباريات لأندية النخبة، في شكل تخفيضات للمسابقات المحلية مثل الإلغاء المثير لجولة الإعادة في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.
وقالت الصحيفة: "إن تقليص الدقائق الثلاثين الإضافية من المباريات التي تقام بنظام الذهاب والإياب من شأنه أن يخفف إلى حد ما من المشاكل الناجمة عن إزدحام جدول المباريات في نهاية الموسم.
كما قد يكون هذا الأمر شائعًا بين الأندية التي تكون تحت وطأة النظام الشاق لجولات التصفيات في شهري يوليو وأغسطس".
وتواصلت الصحيفة البريطانية مع اليويفا لاستبيان موقفه من المسألة، فكان الرد هو أنه تم طرح القضية ولكن بشكل غير رسمي ولم يتم تقديم أي مقترح نهائي في ذلك الصدد.
وسيتعين المصادقة على أي تغيير من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي كان آخر تغيير كبير أجرته عندما أقرت إلغاء قاعدة الأهداف خارج الأرض في عام 2021.
يذكر أنه تم إلغاء الوقت الإضافي في مسابقة كأس السوبر الأوروبي بدايةً من عام 2023.
وأوضح يويفا أن البند رقم 12 الخاص بمباريات السوبر الأوروبي، ينص على أنه إذا انتهت المباراة بالتعادل خلال الوقت الأصلي، فلن يكون هناك وقت إضافي، بل ستنتقل مباشرةً إلى ركلات الترجيح.