وبحسب ما أوردت حلقة (2025/1/7) من برنامج "شبكات"، فبمقتضى الترخيص الأميركي أصبح بالإمكان التعامل مع المؤسسات الحكومية السورية بشكل محدود، عدا المؤسسات العسكرية أو الاستخباراتية أو الأشخاص المرتبطين بها، وصار بإمكان الدول والشركات أن تبيع الطاقة للحكومة السورية، البترول والكهرباء أو توريدها أو التبرع بها لسوريا، لكنها لن تتمكن من فتح استثمارات جديدة.

ويسمح الترخيص بإرسال حوالات شخصية فقط إلى سوريا بما في ذلك عبر البنك المركزي، لكنه لا يرفع الحظر عن ممتلكات أو أموال أي شخص محظور، مثل الرئيس المخلوع بشار الأسد وشركائه.

وستساعد الخطوة على دفع رواتب الموظفين في المؤسسات الحكومية وتيسير الخدمات الأساسية واستمرارية وظائف الحكومة.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات اقتصادية مباشرة على النظام المخلوع عبر "قانون قيصر" وقانوني "كبتاغون" 1 و2، لكن "هيئة تحرير الشام" مشمولة بالعقوبات بسبب تصنيفها "منظمة إرهابية".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، استبشر سوريون بالترخيص الذي أصدرته وزارة الخزانة الأميركية، واعتبروا الخطوة انفراجة في أفق الاقتصاد السوري. وقد رصدت حلقة برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

وعلق إبراهيم البدوي على الموضوع قائلا "هذه خطوة مهمة جدا.. بالمقابل على السلطة الحالية تقديم خطوة مقابلة تجاه ذلك.. نريد أن نرى البدء الحقيقي ببناء الدولة".

إعلان

وقال فينوس محمد "يجب التعامل مع الواقع الاقتصادي السوري الآن بجدية أكبر آخذين بعين الاعتبار أن دون رفع هذه العقوبات لن تشهد سوريا أي مشاريع اقتصادية مستقبلية، ولن تتم إعادة الإعمار، ولن يتم توقيع اتفاقيات اقتصادية تعاونية جديدة".

وكتب محمود طبق يقول "رفع العقوبات يعني لمن لا يعرف: تفعيل الحوالات الخارجية إلى سوريا بشكل رسمي وعبر البنك المركزي، مما يعني تدفق الأموال، والسماح للشركات بالتعامل مع المؤسسات الحكومية، مما يسهل عملية إعادة الخدمات.. وفتح الموانئ والمطارات أمام الصادرات يعني تدفق المنتجات والمواد الخام".

وجاء في تعليق محمد أن "المساعدات في الماضي كانت تسرق وتباع من قبل النظام.. الآن المساعدات إلى الشعب مباشرة.. ولذلك فإن أي محاولة الآن لاستمرار العقوبات هو استهداف مباشر للشعب السوري، لأنه لا يوجد من يسرق ويبيع المساعدات ويستفيد منها لتمويل جيشه".

7/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات

أصدرت وزارة المالية الهندية قرارًا رسميًا يمنع الموظفين من استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وDeepSeek، بهدف حماية سرية البيانات والوثائق الحكومية. 

وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار الحفاظ على أمان المعلومات الحساسة، نظرًا لعدم موثوقية التعامل مع هذه الأدوات.

الهند ليست الدولة الأولى التي تحظر أدوات الذكاء الاصطناعي، فقد سبقتها أستراليا وإيطاليا وتايوان، حيث فرضت قيودًا مماثلة على استخدام تقنيات مثل DeepSeek، الذي أثار اهتمامًا عالميًا منذ إطلاقه.

تصاعد المخاوف العالمية بشأن أمن البيانات

 تواجه شركة OpenAI، المطورة لمساعد الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT، انتقادات شديدة في الهند بسبب اتهامات بانتهاك حقوق النشر الخاصة بكبرى المؤسسات الإعلامية في البلاد.

 كما قامت وزارات الخارجية والتجارة والدفاع في كوريا الجنوبية بحظر DeepSeek، المساعد الذكاء الاصطناعي الصيني، خشية جمع بيانات المستخدمين، مما يعكس قلقًا عالميًا متزايدًا بشأن أمن المعلومات والخصوصية.

???????? الهند تطور نموذج ذكاء اصطناعي محلي لمنافسة DeepSeek وChatGPT

تسعى الهند إلى تطوير نموذج ذكاء اصطناعي خاص بها لمنافسة الأدوات رخيصة التكلفة مثل DeepSeek، وسط تقارير تشير إلى إمكانية إطلاقه في وقت مبكر من هذا العام.

 وفقًا للمصادر، سيكون النموذج الهندي مشابهًا لــChatGPT وDeepSeek ولكنه سيعتمد على تكلفة تطوير أقل، ما يعزز من استقلالية الهند في مجال الذكاء الاصطناعي ويحد من اعتمادها على التقنيات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تندد بقرار ترامب معاقبتها ونتنياهو يحتفي
  • الجنائية الدولية تندد بقرار ترامب معاقبتها
  • سبع مخالفات قانونية في قرار المحافظين الثلاثة بـتعطيل المؤسسات الحكومية
  • سبع مخالفات قانونية في قرار المحافظين الثلاثة بـتعطيل المؤسسات الحكومية - عاجل
  • تأهل شؤون البلاط والتربية والتعليم لنهائي بطولة المؤسسات الحكومية
  • الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
  • ايران ترحب بقرار ترامب إيقاف المساعدات الدولية وتنتظر التفاوض حول ملفها النووي
  • "شؤون البلاط" و"التربية" في نهائي بطولة المؤسسات الحكومية
  • إعلام أميركي : واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا
  • نواب أحزاب الحشد يرحبون بقرار المحكمة الاتحادية بإيقاف تنفيذ القوانين الجدلية