شبكة انباء العراق:
2025-04-10@21:06:15 GMT

جائزة نوبل بالإرهاب والخراب

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم تعد لجائزة نوبل للسلام اي قيمة بعد الآن، فقد سبق ان حصل عليها كل من: مناحيم بيجن (بطل مذبحة دير ياسين / 9 أبريل 1948)، ونالها إسحاق رابين (بطل مذبحة يازور، التي وقعت أحداثها في 22 يناير 1948)، وحصل عليها شيمون بيريز (بطل مجزرة قانا جنوبي لبنان عام 1996)، وحصل عليها محمد البرادعي عام 2005 مقابل شهادته بوجود اسلحة التدمير الشامل في العراق.

وحصلت عليها مستشارة ميانمار (أونغ سان سوتشي) عام 1991، على الرغم من تنفيذها لسلسلة من حملات التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا. وحصل عليها باراك اوباما عام 2009، رغم انه اشترك مع بيل كلينتون وجورج بوش بغزو واحتلال 9 دول، وقتل 11 مليون انسان من المدنيين، وتشريد اضعافهم، وتدمير عشرات المدن في غضون 23 عاما فقط . .
وبالتالى فإن هذه الجائزة لا تُمنح دائماً لدعاة السلام، وقد تُمنح لدعاة التخريب والفوضى والدمار. .
فالحملة الإعلامية الداعمة لوالي الموصل (ابو محمد الجولاني)، الذي دفن آلاف النساء والشيوخ والأطفال في نقرة (الخسفة)، وكان وراء مجازر التفجير والتفخيخ والنسف والتدمير في الأسواق والمساجد والكنائس العراقية، ووضعته أمريكا على رأس قائمة المطلوبين للعدالة الإنسانية باعتباره من قادة اخطر العصابات الارهابية، والتي هي التي تحاول تجميل صورته الآن، فلا تستغرب ولا تندهش عندما تسمع بترشيح (أحمد الشرع) لجائزة نوبل للسلام. والدليل على ذلك ان أولياء الدم في العراق كانوا في طليعة المؤيدين والداعمين له عندما سارعوا بارسال وفدهم إلى الشام. وهو الذي يتقدم صفوف (المؤمنين) في الجامع الأموي. .
يروي عالم الكيمياء التركي (عزيز سنجار) حكاية طريفة عن هذه الجائزة التي حصل عليها عام 2015. يقول: قالت لي زوجتي اخرج كيس القمامة يا (عزيز). قلت لها: انا حائز على جائزة نوبل في العلوم، فقالت: اخرج القمامة يا (عزيز) الحائز على جائزة نوبل في العلوم. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

لـ«عزة الهوية المصرية»| محفوظ في القلب.. وزارة الثقافة تحتفي بـ«أديب نوبل» منتصف أبريل.. أدباء ومفكرون ونٌقاد: صاحب الفكر العميق والأدب الرفيع عاشقًا للموسيقى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجيب محفوظ كان يُعتبر قدوة فى تنظيم حياته اليومية رغم تنوع إبداعاته الأدبية، كان يخصص وقتًا مخصصًا لكتابة رواياته، كما كان يحافظ على روتين يوازن بين العمل والحياة الشخصية، بل إن إصراره على الالتزام بنظام دقيق كان أحد أسرار إبداعه المستمر.

حكى كل شيء عن الأحياء الشعبية المصرية 

فى ثلاثيته الشهيرة *بين القصرين*، *قصر الشوق*، و*السكرية*، حكى لنا نجيب محفوظ عن *الأحياء الشعبية المصرية*، وعن الأجيال المتعاقبة التى شكلت هوية وطننا، ومن خلال سطور رواياته، نقل لنا ملامح الحياة المصرية فى فترات متعاقبة من تاريخ مصر، جعلنا نشعر بكل شيء، من ضجيج الشوارع إلى أحلام المصريين، حتى آمالهم فى مستقبل أفضل.

ولم تكن خان الخليل مجرد رواية، بل كانت وصفًا حيًا للقاهرة القديمة بجمالها وألمها، وأظهرت كيف أن الشارع المصرى يمثل الذاكرة الحية للمجتمع المصري. بينما فى السراب، تجلى معاناة الإنسان المصرى فى مواجهة الواقع المرير، وتحولات المجتمع مع الزمان.

 الثقافة المصرية جزءًا من هوية الوطن

لكن أبرز ما يميز نجيب محفوظ هو أنه كان يرى الثقافة المصرية جزءًا من هوية الوطن، ولم يقف فقط عند تصوير ملامحها، بل كان يحمل فى إبداعه رسالة أمل وحب تجاه مصر فى كل كلمة، فى كل سطر.

إيمان نجيب محفوظ بمصر وهويتها وتميز شعبها هو ما جعل أعماله خالدة فى قلوبنا إلى الأبد، وها نحن نحتفل به ونستمتع بعطائه الذي لا يزال يعيش فينا.

إحتفالية كبرى بـ أديب نوبل فى كل المحافظات 

لهذا السبب تستعد وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، للاحتفال بالأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، وذلك يوم ١٦ أبريل، تحت عنوان "نجيب محفوظ.. فى القلب" بالتعاون مع جهات عديدة، لعزة الهوية المصرية.

وتضمنت الاستعدادات إعادة نشر مقاطع فيديو نادرة، لأديب نوبل من تراث التليفزيون المصرى، يتحدث فيها عن جوانب هامة فى حياته المهنية، كما تضمنت مقاطع نادرة لأدباء ومفكرين وفنانين يتحدثون خلالها عن مواقف تجمعهم بنجيب محفوظ.

يحيى حقي: أفتخر بأنني عِشت فى زمن «محفوظ»

في مقطع نادر من برنامج "سهرة مع فنان" للإعلامية القديرة أماني ناشد، من تراث التليفزيون المصري، تحدث الأديب الكبير يحيى حقي عن تقديره البالغ لكاتبنا الكبير نجيب محفوظ، وأكد فخره أنه عاش في زمنه.

وقال "حقى": وفى المقابل، عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل فى الأدب عام ١٩٨٨، وضع اسم يحيى حقى فى مقدمة الأدباء الذين يستحقون الجائزة، وأهدى له هذه الجائزة باعتباره أحد الكُتاب الذين يستحقونها عن جدارة.

وأضاف؛ الطريف أن أديبنا الكبير نجيب محفوظ كان قد عمل مديرًا لمكتب يحيى حقى فى مصلحة الفنون، وذكر ذلك فى مقال كتبه بنفسه كمقدمة لكتاب “رسائل يحيى حقي إلى ابنته نهى حقي” الصادر عام ١٩٩٥، وللصحفى إبراهيم عبدالعزيز تلميذ يحيى حقي.

وتابع: عندما أنشأ فتحى رضوان وزير الإرشاد من سنة ١٩٥٥ إلى ١٩٥٩ "مصلحة الفنون"، كان أستاذ يحيى حقى أول وآخر من تولاها كمدير لها.

وأردف: وأقترح أن يأخذ مساعدين له، أنا وأحمد باكثير، وبدأنا نعمل معه فى مصلحة الفنون، وهناك ارتبطت به عن قرب لأننى كنت مديرا لمكتبه، وقد لمست فيه البساطة والتقدمية والإقدام والاستنارة دون أن يدعى أو يزعم هو شيئا من هذا، فقد كان سلوكه يشى به ويدل عليه"

واستكمل: وإن كنت كموظف ملتزم أقوم لتحيته إذا أقبل وإن كان هو قد أنكر ذلك السلوك منى باعتبارى أديبا كبيرا كما كان يقول، ولكننى كنت كموظف أعطى الوظيفة حقها فهو مديرى يعنى مديرى رغم الصداقة والعلاقة الإنسانية، لكنه حين كان يأتي لابد من الوقوف تحية له.

واختتم: لا أعرف غير ذلك سلوكا من موظف نحو رئيسه حتى لو كانت صداقتي به تبرر لى أن أعامله غير ذلك، ولكننى كنت أقوم له كنوع من التحية وأدب الوظيفة، لأننى طوال عمرى موظف تأدبت بآداب الموظفين - لا تؤاخذنى -  فكيف لا أقف "ليحيى حقى ؟".

الدكتور مصطفى محمود: أديب نوبل حكى كل شئ عن "الأحياء الشعبية المصرية"      

           

ومن جانبه تحدث الكاتب والمفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود، عن أديبنا الكبير فى مقطع نادرمع الإعلامى طارق حبيب من تراث التليفزيون المصري.

وقال مصطفى محمود، إن نجيب محفوظ فى كتاباته حكى لنا عن الأحياء الشعبية المصرية، وعن الأجيال المتعاقبة التى شكلت هوية وطننا، وفى سطورها نقل لنا ملامح الحياة المصرية فى فترات متعاقبة من تاريخ مصر، جعلنا نشعر بكل شيء.

وأضاف، أنه من ضجيج الشوارع إلى دفء البيوت، حدثنا  محفوظ عن الوطن الذى يسكن الإنسان، والذاكرة التى ترفض أن تُمحى، والحلم الذى لا يخفت نوره مهما اشتدت العتمة، كتب عنه بروح العاشق، وبصدق المؤرخ، وبحنكة الفيلسوف، كما لم يفعل كاتب قبله... حكى كل شيء.

الناقد غالى شكري يكشف مدى شغف نجيب محفوظ بالموسيقى

صاحب الفكر العميق والأدب الرفيع عاشقًا للموسيقى

جوانب كثيرة مدهشة فى حياة أديبنا الكبير نجيب محفوظ تتجاوز إبداعاته فى مجالات: الرواية والسينما والقصة القصيرة، أبرزها حبه  للموسيقى وتأثره بها ؛ فهو الطفل الذى طاف مع والده مسارح روض الفرج فى أشهر الصيف ليشاهد الفرق المسرحية الصغيرة واستمع فى بيته إلى الفونوغراف وهو يصدح بأصوات الشيوخ: يوسف المنيلاوى وسلامة حجازى وسيد الصفتى وصالح عبد الحى، وعلى محمود والذى وصف صوته بأنه «موازيًّا للوطن». وبلغ حبه للغناء أن التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى العربية عام ١٩٣٣ حينما كان طالبًا بالفرقة الثالثة فى كلية الآداب قسم الفلسفة ليتعلم العزف على آلة القانون لكنّه لم يكمل دراسته. 

والمتتبع لأعماله الأدبية بداية من "خان الخليلي" مرورا "بالثلاثية" و"المرايا" وصولا إلى "صباح الورد" و"حديث الصباح والمساء" يمكن ببساطة ملاحظة ذلك الاحتفاء السمعى بأحوال أهل الغناء وطبيعة العازفين والفروق الدقيقة بين القوالب الغنائية المختلفة من الطقطوقة والدور والموشح والليالى والمواويل والبشارف والسماعيات التى تعلمها أثناء دراسته.

بات شغف أديب نوبل بالموسيقى، أحد الأسرار التى باح للناقد الكبير غالى شكرى فى كتابه «نجيب محفوظ من الجمالية إلى نوبل»  بقوله: « إننى أحببت الفنون التشكيلية والموسيقى لدرجة أن شغفى بالموسيقى يكاد يفوق شغفى بالأدب".

وفى أحد حواراته مع الناقد المسرحى فؤاد دوارة فى كتابه «نجيب محفوظ من القومية إلى العالمية» نرى بوضوح شخصية الناقد والمؤرخ الموسيقي لدى محفوظ فقد دار نقاش حول الدور الخطير الذى لعبه كل من سيد درويش ومحمد عبدالوهاب فى تطوير الموسيقى العربية. وأثنى على «عبدالوهاب»، ووصفه بأنه مر بطورين أساسيين ــ من وجهة نظره ــ فكأن بداياته تشبه المنفلوطى وصعوده يشبه توفيق الحكيم، أى أنه جمع بين الأصالة والمعاصرة مع استيعاب للتراث الموسيقى وهضمه واقتباس نغمات غربية تجعل من أعماله فى النهاية غاية فى الإبداع والرقى.

                                                  

الأديب العالمى: حسن الإمام يعرف كيف يخاطب وجدان الناس

كان المخرج الكبير حسن الإمام شديد الإعجاب بأديبنا العظيم نجيب محفوظ، واشتركا معًا فى الكثير من الأفلام من أبرزها "بين القصرين" ١٩٦٢، "زقاق المدق" ١٩٦٣، "قصر الشوق" ١٩٦٦، "السكرية" ١٩٧٣، وكان آخر أفلامهما معا "عصر الحب".، وتعد أعمالهما الفنية المشتركة أحد أبرز صور التعاون بين الأدب والسينما فى مصر والعالم العربي؛ فقد قام حسن الإمام بتحويل ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة (زقاق المدق) ١٩٦٣، (قصر الشوق) ١٩٦٦، (السكرية) ١٩٧٣، إلى أعمال سينمائية خالدة، استطاع من خلالها أن ينقل روح الرواية إلى الشاشة بصدق، مع لمسته الإخراجية التى تميزت بالدراما الوجدانية والواقعية الاجتماعية.

ورغم اختلاف الأسلوب الفنى بين الكاتب والمخرج، فإن نجيب محفوظ أعرب عن تقديره لأعمال حسن الإمام، مؤكدًا فى أحد تصريحاته:

"حسن الإمام يعرف كيف يخاطب وجدان الناس، حتى إن غيّر أو أضاف، لم يشوّه الجوهر".

488581687_4102100606732820_6862608225189799315_n

مقالات مشابهة

  • سارة عزيز: الأطفال يتعرضون للتحرش بنسبة أكبر من قبل الأقارب
  • سارة عزيز: مسلسل لام شمسية أصبح تاريخا في الدراما المصرية
  • سارة عزيز تحتفي بـ لام شمسية: علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية
  • لمدة 90 يوماً.. ترامب يوقف الرسوم الجمركية على الدول التي لم ترد عليها 
  • غلق وتشميع 3 محلات للخردة والفرز بحي الزهور ببورسعيد
  • تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم
  • لـ«عزة الهوية المصرية»| محفوظ في القلب.. وزارة الثقافة تحتفي بـ«أديب نوبل» منتصف أبريل.. أدباء ومفكرون ونٌقاد: صاحب الفكر العميق والأدب الرفيع عاشقًا للموسيقى
  • بورسعيد تواصل التصدي لظاهرة فرز القمامة غلق وتشميع 5 محال بمدينة بورفؤاد
  • مدرب الحراس عزيز خودير: الدعيع موهوب بالفطرة ووليد عبدالله مصنوع من كرة السلة.. فيديو
  • معرض كاريكاتير لنجيب محفوظ وعدد من حائزى جائزة نوبل للآداب في الهناجر