مقتل سيدة على يد شقيق زوجها في السلام
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
لقيت سيدة مصرعها خنقًا على يد شقيق زوجها ومجموعة من أصدقائه أثناء محاولتهم سرقة منزلها بمنطقة السلام.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها، وبالانتقال والفحص، تبيّن وجود آثار خنق حول الرقبة وسرقة مشغولات ذهبية وأموال من الشقة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
وأشارت التحريات الأوليّة إلى أن مجموعة من اللصوص اقتحموا المنزل بدافع السرقة، وعندما حاولت السيدة مقاومتهم، قاموا بخنقها حتى فارقت الحياة.
وتبيّن أن شقيق الزوج، الذي لديه معلومات جنائية سابقة وكان يتردد على منزل شقيقه لاقتراض الأموال منه، هو العقل المدبر للجريمة، مستغلًا معرفته بوجود أموال ومشغولات ذهبية في الشقة.
وتمكنت رجال الشرطة بقسم أول السلام من ضبط المتهم وشركائه، وجارٍ استكمال التحقيقات وعرضهم على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًأول فبراير أولى جلسات استئناف البلوجر «هدير عبد الرازق» على حبسها سنة
تصل إلى الحبس.. «التعليم» تحدد عقوبة الغش في امتحانات نصف العام 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرقة قسم أول السلام مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
قال داني الغرات شقيق أسير قتل خلال الأسر في غزة وأعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن الجيش الإسرائيلي قتل أخاه في قصف جوي.
وأضاف الغرات أمس الأحد في الكنيست أن شقيقه إسحاق "تلقى العلاج في المستشفى بغزة وتم إنقاذ حياته لأنه كان مهما لهم"، في إشارة إلى حركة حماس.
وأضاف أنهم "زرعوا له جلدا من ساقه، وفقا للطبيب الذي عالجه".
وهاجم الغرات أعضاء الكنيست، قائلا "أولئك الذين كانت لديهم مصلحة في عودتهم قتلى هم أنتم، لأن حماس لم تكن لديها مثل هذه المصلحة، لأن قيمتهم تقل إذا كانوا قتلى".
وأضاف "من قتلهم كان سلاح الجو في القصف".
وأعيدت جثة الأسير إسحاق الغرات (69 عاما) إلى إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكانت حماس أسرته من منزله في مستوطنة نير عوز في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان داني الغرات قائدا لمركز شرطة أشدود، لكنه أصبح أحد أبرز الناشطين من أجل عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ أسر شقيقه، وفي فبراير/شباط الماضي قال إنه سيتقدم بشكوى قضائية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتهمة التسبب بمقتل أخيه.
وصرح داني أكثر من مرة بأن نتنياهو هو من يعرقل صفقة تبادل الأسرى وليس حماس، التي "التزمت بكل هذا الاتفاق من جهتها".
إعلانوقال إن "رئيس الحكومة عاد من الولايات المتحدة وتعتريه النشوة بعد كل المقابلات الصحفية الوهمية، وبعد كل الوجبات الفاخرة في الفندق".
وكانت حماس بدأت في 20 فبراير/شباط الماضي أول عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وصرحت الحركة أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، وقالت إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت حماس أنها حافظت على حرمة جثث الأسرى القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.