وقفة قبلية في ريمة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أعلن أبناء مركز محافظة ريمة اليوم الثلاثاء، في وقفة قبلية مسلحة ، النفير العام والجهوزية العالية، لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي على اليمن، ومساندة أبناء غزة.
وخلال الوقفة، التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري والوكيل حافظ الواحدي ومدير أمن المحافظة العميد حاشد الحباري ومدير المديرية بدر الزايدي ومسؤول التعبئة رضوان الحديدي ومشايخ شخصيات اجتماعية، ردد المشاركون، الشعارات المعبرة عن استمرار موقف أبناء المحافظة في مساندة الشعب الفلسطيني، وتفويض المطلق للقيادة الثورية لتنفيذ كافة الخيارات لمواجهة قوى الشر.
وأكد أبناء مركز المحافظة، جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي والبريطاني، واستعدادهم للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، العمليات العسكرية المتصاعدة والنوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، في ظل تخاذل وتواطؤ بعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد الاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني المجرم، الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأشقاء المظلومين في غزة التي تخلى عنها العالم أجمع، وردع كل من يصطف خلف تحالف العدو والمؤامرة الصهيونية لمحاولة اثناء اليمن عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني.
واعتبر البيان، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية وحرب إبادة يندي لها جبين الإنسانية جرائم حرب مكتملة الأركان وخرقا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
ودعا البيان، أحرار العالم وشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في الانتصار للمظلومين في غزة والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني الإجرامي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ريمة
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.
وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.
وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.
وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين