تدخل سافر وغير مقبول..الجزائر تندد بتصريح ماكرون عن بوعلام صنصال
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أدانت الجزائر، الثلاثاء، "تدخلاً سافراً وغير مقبول" من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قضية الكاتب الفرنسي من أصل جزائري بوعلام صنصال.
وقالت الخارجية في بيان عبر إكس : "اطلعت الحكومة الجزائرية باستغراب شديد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي عن الجزائر، والتي تهين، في المقام الأول، من اعتقد أن من المناسب الإدلاء بها بهذه الطريقة المتهاونة والمستهترة".وشددت على أن "هذه التصريحات لا يمكن إلا أن تكون موضع استنكار ورفض وإدانة لما تمثّله من تدخل سافر وغير مقبول في شأن جزائري داخلي"، معتبرة أن "ما يقدمه الرئيس الفرنسي زوراً وبهتاناً قضية متعلقة بحرية التعبير، ليست كذلك من منظور قانون دولة مستقلة وذات سيادة، بل يتعلق الأمر بالمساس بالوحدة الترابية للبلاد، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجزائري".
#بيان pic.twitter.com/5E8JiY8KM8
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) January 7, 2025 وأودع بوعلام صنصال،75 عاماً، السجن منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) بتهم تهديد أمن الدولة، ونقل إلى وحدة علاج طبي منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول).وتحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لأول مرة عن توقيفه في 29 ديسمبر (كانون الأول)، ووصفه بـ"المحتال المبعوث من فرنسا".
وأوقف بوعلام صنصال في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) في مطار الجزائر العاصمة، ووُجهت اليه تهم بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات التي تعدّ "فعلاً إرهابياً أو تخريبياً كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر فرنسا بوعلام صنصال
إقرأ أيضاً:
حركة البناء: تصريحات ماكرون تدخلٌ سافرٌ في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية ذات السيادة
أعربت حركة البناء الوطني عن استيائها العميق ورفضها المطلق والتام للتصريحات الأخيرة غير المقبولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبرت حركة البناء تصريحات ماكرون تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية ذات السيادة، ومساس باستقلالية عدالتها.
كما أكدت حركة البناء أن محاولة ماكرون مخاطبة الشعب الجزائري بعيدا عن مؤسسات دولته هي محاولة بائسة للمساس باللُّحمة الوطنية التي هي أساس إفشال أي استهداف لوطننا.
وفي البيان ذاته عبرت حركة البناء عن قلقها البالغ إزاء حملات الاستهداف وتنامي خطاب الكراهية ضد أبناء جاليتنا في فرنسا من أطراف معروفة بعدائها للجزائر.
وعقدت هيئة التنسيق الموسعة للحركة، اجتماعا تناول الجوانب الفكرية والتنظيمية لدورة مجلس الشورى الوطني المزمع عقدها يوم السبت 11 جانفي 2025 بالمقر الوطني، وقد تطرق اللقاء إلى التطورات الأخيرة على المستويين الوطني والدولي.