عدالة ومساندة تطالب مهرجان العلمين بتخصيص ساحات لعرض إبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
طالب مجلس أمناء مؤسسة عدالة مساندة المرأة المصرية، برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان، بضرورة أن تضم المهرجانات القومية وغيرها من المناسبات والاحتفالات الدورية معارض دائمة لكافة أعمال و ابداعات ومنتجات الاشخاص ذوي الإعاقة وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وفي مقدمتهم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات الأهلية .
في ذات السياق طالبت الإعلامية والروائية، بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، بأن يتم تخصيص مساحة داخل مهرجان "العالم علمين" والمقام حاليا بمدينة العلمين الجديدة للأشخاص ذوي الإعاقة لعرض مواهبهم الإنتاجية وكذلك عرض مواهبهم الإبداعية على المسرح من غناء وشعر وعزف وأن يكون بالقاعات الخارجية والممشى وغيرها من الأماكن الموجود فيها المهرجان أجنحة خاصة بإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المجالات وأن يتم التعاون في ذلك مع الشركاء الطبيعيين ومنهم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات الاهلية العاملة معهم، والامر لا يكون مقتصر فقط على ذوي الإعاقة في القاهرة والإسكندرية والقاهرة الكبرى والجيزة وإنما ابداعاتهم من كافة محافظات الجمهورية حتى نحقق المفهوم الحقيقي للدمج من ناحية وتعريف المجتمع على ما يقدمه الأشخاص ذوي الإعاقة من أعمال إنتاجية وإبداعية من ناحية أخرى باعتبارهم شركاء فاعلين في المجتمع.
الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المراة المصرية
وقالت بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المراة المصرية، أن تنفيذ هذه الفكرة في مهرجان العلمين سيفتح الفرصة أمام تنفيذها وتطبيقها في كافة المهرجانات القومية التي تتم بمثابة كل شهر تقريبا في أكثر من محافظة، وأن يكون هذا الامر تقليد تحافظ عليه كافة الهيئات المنظمة للمهرجانات والمناسبات القومية .
وأشارت الروائية و الإعلامية، بسنت عثمان ، أن قوة الأشخاص ذوي الإعاقة في الإرادة والتحدي لا يستهان بها خاصة وانهم يقومون باعمال ابداعية تضعهم في مقدمة الصفوف التي لابد أن يتم تقديم الدعم لها وتوفير كافة المنصات لعرض هذه المنتجات بمختلف أنواعها.
عدالة ومساندة تطالب مهرجان العلمين بتخصيص ساحات لعرض إبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدالة الجهات المعنية الجمعيات الأهلية الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
التضامن: إصدار مليون و500 ألف بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن الجهود التي قامت بها الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة على مدار العام.
وأوضح وزارة التضامن في بيان لها انها تضع حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في مقدمة اهتماماتها؛حيث إن كل فرد من ذوي الإعاقة وأسرهم، ليسوا فقط مستفيدين من برامج الوزارة، بل شركاء في تحقيق رؤية مصر 2030، والركيزة الأساسية في بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا، فلا ينظر إلى ذوي الإعاقة من زاوية الاحتياج، بل من زاوية القدرات والإمكانات التي يتم العمل على تنميتها وصقلها، إيمانًا بأن المجتمع لا ينهض إلا بجميع أبنائه.
حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
وتابعت: أكدت الدولة المصرية التزامها التام تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي ترتكز على مدار عقد كامل في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ إيماناً من "مصر" بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، كما خصصت عام 2018 عاماً للإعاقة، واحتفالا سنويا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، كل هذا لم يكن ليأتي لولا هذا الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.
سلسلة من المبادرات
واوضحت: ان الدولة اصدرت سلسلة من المبادرات والسياسات التي تؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة، وآمنت وزارة التضامن الاجتماعي بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل؛ الدمج بالتعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة؛ وصوبت الوزارة خططها بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة؛ فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي أصبحت أكثر من مجرد وثيقة؛ فهي بوابة لضمان كرامة الإنسان وحقه في العيش باستقلالية، حيث تم إصدار مليون و500 ألف بطاقة ، من خلال 232 مكتب تأهيل اجتماعي موزعة على 27 محافظة عبر آلية شفافة وعادلة، وبرنامج "كرامة"، الذي يمد يد العون لأكثر من مليون و260 ألف مواطن، من ذوي الإعاقة، بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة.
واضافت: كما تم إطلاق حملة "هنوصلك"، لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم، بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري، تأكيدًا على أننا لن ندع أي مواطن يشعر بالعزلة أو الحرمان، مع تنظيم قوافل طبية للتوعية بالاكتشاف المبكر للإعاقة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني، وشمول ذوي الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدي بالرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة، ومبادرة " أحسن صاحب" لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت الوزارة الى انها تقدم تدريب وتمكين اقتصادي لذوي الإعاقة؛ فحققت تشغيل لـ1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024 بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وتوفير قروض ميسرة ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل "ديارنا"، كما دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900,000 جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494,500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
وتقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ 3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وتعمل الوزارة على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج توعية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتغيير السلوكيات السلبية تجاه ذوي الإعاقة وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وجهزنا 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعدة.