نتفليكس تطلق الإعلان التشويقي للمسلسل التركي "عشاق مجهولون"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
طرحت نتفليكس الإعلان التشويقي للمسلسل التركي الجديد "عشاق مجهولون- Adsız Aşıklar، المرتقب عرضه في 16 يناير (كانون الثاني)، حيث يُنتظر أن يحظى باهتمام واسع من محبي الدراما التركية حول العالم.
يجمع المسلسل بين الرومانسية والتشويق والإثارة، وسط أجواء درامية مشحونة بالعواطف.
وتدور أحداثه حول صراع فكري بين فلسفتين متناقضتين عن الحب، حيث يمثل إحداهما شخصية "جيم تاشكين/خالد أرغنش"، الرجل الذي فقد إيمانه بالحب منذ طفولته، ويعتبره أحد أخطر "الآفات البشرية" وأكثر تدميراً، في المقابل، تمثل "هازال إمري/ فوندا إيريغيت" الوجه الآخر العاشقة للحب، وتراه قوة علاجية قادرة على شفاء الجروح النفسية، ما يخلق تناقضاً درامياً عميقاً في مسار الأحداث.
وتتلاقى هاتان الشخصيتان في "مستشفى الحب" الذي أسسه جيم لعلاج من يعانون "مرض الحب" الذي يتسبب بمعاناة شديدة للعديد من الأشخاص.
وعلى الرغم من اختلاف رؤيتهما، تتشابك حياتهما بشكل غير متوقع، مما يجعل من كل حلقة من المسلسل رحلة مدهشة لفهم أعمق لطبيعة الحب.
والمسلسل بطولة نخبة من نجوم الدراما التركية، الذين يتمتعون بشعبية كبيرة لدى الجمهور العربي والعالمي، خالد أرغنش، وفوندا إيريغيت، ورضا كوغا أوغلو، وزرين نيصانجي، وسيلكوك بوراك، وإيديل فيرات، وجيرين بندرلي أوغلو، وسيدا أكمان، وبريل كايار، والعمل من كتابة باشار باشاران، وإخراج أمور تورغاي.
ويتألف المسلسل من 8 حلقات، حيث تسلط كل حلقة الضوء على قصة مختلفة.
وتشهد الحلقات مشاركة العديد من النجوم المميزين كضيوف شرف، مثل تومان، وجانسل إلتشين، وجيمري إيبوزيا، وارديم شينوجاك، وارديم كايناركا، ويتكين ديكنجيلر، و صدف أفجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتفليكس تركيا
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (3)
مُزنة المسافر
جوليتا: كان شجارًا عاديًا، خشيتُ أن تتشاجر عمتي ماتيلدا مع دخان التوباكو مجددًا، علّها تكتشف يومًا أن ما يُصدره التبغ هو هواء ملوث، وأن حياتنا الحلوة قد تكون حلوة دون رماد، ودخان وغليون وعيون مطالبة بالمزيد.
لا يوجد من مزيد، نحن نرقص ونغني لشعب التوباكو ممن يقطنون المكان، يا لهم من سكان، إنهم يدخنون مثل عمتي، ويأتوننا مساءً ليسمعوا غنائي، وإدراكي للقوافي، والمغنى الأصلي.
تقول عمتي إن الفلكلور هو المطلوب، وخلق الحروف الجديدة يربك الجمهور والحضور.
وهل من حضور غير تلك الوجوه المكررة؟ يا إلهي، كم هي مُهدِرة للوقت، جاءوا للتسلية أكثر من الاستماع، وهم وسط مغنانا يشعرون بالضياع. تقول عمتي إن الضياع مطلوب هذه الأيام وسط القصائد الصعبة، وأن الموسيقى لا بُد أن تجد لحنًا سهلًا يسيرًا، وتبتعد عن تلك الألحان التي تأتي بالمتاعب.
وأي تعب يا عمتي، غير التعب الذي أشعرُ به، وأنا أنحتُ على خشبة المسرح خطوطًا عريضة تناسب أي لحن تبتغينه، وقد حرمتني عمتي ماتيلدا من الغناء خلف النافذة، وصارت تخبرني أن الجمهور سيضجر ويمل من صوتي حين يرى أنه صوتٌ يُسمع للعامة في الشارع، ويُسمع كذلك في المسارح.
ما العمل يا ترى؟ وهل من إنسان رأى مجد عمتي ماتيلدا حين ترددُ بأحبالها الصوتية أغنيةً شعبية، وتُلقي بقصائدي في الوحل، لم أشعر بعدها بالوجل منها بتاتًا، وصار انتقامي لعبثها بموهبتي، هو أن أتحدث مع النادل الذي يعزف البوق جيدًا، وطلبت منه أن يتبع رقصي، ورسمي للحركات على المسرح، ومن ثم أبدأ أنا في الغناء، وحينها فقط شعرت بالسناء، ورددت كلمات الحب والاشتياق، والشعور بالانسياق لأي نغمٍ كان.
أفاقها هتاف البوق من قيلولة قصيرة، وجاءت للمسرح وصرخت في وجه العازف، أليس هو بعارف أنها النجمة الوحيدة، وأنني لم ألمع بعد حتى يكون لي عازفٌ خاص.
غرقتْ هي في الغيرة، وغرقتُ أنا في كتابة كلمات جديدة، وصارت فجأة عديدة، وامتدت للسقف، مع حروف راقصة وعاصفة، كان هذا بدايتي ببساطة في النجومية.
وصارت كلماتي أقل عبثية، وصارت تنسجُ العجائبية، وأرى جمهورًا يُردد ما أقول، وصرتُ أصول وأجول في المسرح، وأبدعُ في الميلان، وكأنني لم أعد إنسانًا؛ بل بتُ شيئًا يتحرك كثيرًا، مثل غزالٍ جميل، لا يمكن له أن يضيع وسط غابة مُعتِمة؛ لأن الأنوار كانت تتبعني، وتترصد وجودي وتخترق فؤادي الذي ينادي في مُناه بالغناء والألحان.