البطل السعودي عبد الله القحطاني: حزام بطولة PFL حلم تحقق بالتعب وأعد جمهوري بالمزيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الرياض- غدير الطيار
إنجاز تاريخي حققه البطل السعودي عبد الله القحطاني بفوزه بحزام وزن الريشة ضمن بطولة المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أقيمت في الرياض يوم 29 نوفمبر الماضي، وأصبح أول سعودي وعربي يفوز ببطولة “PFL MENA” ويكسب جائزة 100 ألف دولار، ليعكس هذا الإنجاز التطور الذي حققته المملكة وحضورها القوي على الساحة العالمية في رياضات الفنون القتالية.
وفي تصريح صحفي قال القحطاني: هذا الحزام كان حلماً، والحمد لله تمكنت من تحقيقه بعد تعب كبير وتحضيرات مكثفة ومعسكرات نوعية، وأشعر بالفخر والامتنان الكبير بهذا الإنجاز على الصعيد الشخصي ولشعب المملكة بأكمله، موضحا أنه منذ بداية مشوار الدوري كان متأكداً بأنه الأقرب للفوز بالبطولة ونيل الحزام.
وأضاف البطل السعودي: أستحق بجدارة هذا الحزام لأنني أكثر شخص تعب، ولا أعتقد أنّ أحداً من المقاتلين قدّم تضحيات مثلما قدمت، حيث فعلت كل شيء يجعل مني بطلاً، مشيراً إلى أنّ فوزه في النهائي على المغربي مروان بلغويط له طعم مختلف لأنه توج بالحزام واللقب.
وبيّن القحطاني أنه لا يوجد أي مقاتل في العالم يفعل الشيء الذي قام به، حيث عاد بعد شهرين على خسارته نصف النهائي للمنافسة بقوة على اللقب بعد تعذر خوض المصري إسلام رضا النهائي بسبب إصابة في الكاحل، وقال: أعرف أنني الشخص الوحيد الذي يستحق هذا الحزام، ولله الحمد قمت بكل ما يتطلبه ذلك مني، إذ كرست كل جهدي ووقتي وتركيزي لأصل إلى ما خططت له وهو الفوز بالحزام.
وأشار البطل السعودي إلى أنه حالياً حامل اللقب وبالتالي كل الأعين متجهة إليه وجميع المقاتلين يحلمون بمواجهته، لكنه واثق بفوزه على كل من يتحداه وأنه لن يتذوق طعم الخسارة ليبقى حامل اللقب، وتالياً المشاركة في الدوري العالمي، مبيناً أنّه تمّ وضع خطة استراتيجية للمرحلة القادمة تتضمن التركيز على نقاط القوة لتعزيزها ونقاط الضعف لتلافيها، وأيضاً ما هي الأشياء التي يجب العمل عليها والتغير الذي ينبغي أن يحدث، وهذه الأشياء تتم دراستها الآن وبعده يتقرر موعد ومكان المعسكر التدريبي.
ولفت القحطاني إلى أنّ الفوز يقدم دروساً للمقاتل لكن ليس كالخسارة، فهذه تكون صعبة على الرياضي، لكنها تجعله يراجع أوراقه وحساباته والأشياء التي عملها والأخطاء التي ارتكبها، وما يجب عليه القيام به للعودة إلى سكة الانتصارات، موضحاً أن أي خسارة تعرض لها أو قد يتعرض لها في مسيرته الرياضية أو في حياته كشخص تعلمه الكثير من الدروس أهمها عدم الاستسلام، والإصرار على تقديم الأفضل.
وبشأن غيابه عن طريق الأبطال في دبي أكد القحطاني أنه يحتاج للراحة بعد الحصول على الحزام، وإعادة النظر بالأشياء التي قام بها في الفترة الماضية استعداداً للمرحلة القادمة التي فيها الكثير من النزالات والبطولات القوية، معرباً عن فخره بتمثيل المملكة وبأنّ أي فوز يحققه يجعل السعودية كلها سعيدة، ومؤكداً أنه يسعى جهده لرفع علم المملكة في المحافل الدولية المختلفة وبالتالي إسعاد جمهوره وشعب المملكة بأكمله.
وكان المقاتل السعودي عبد الله القحطاني كتب التاريخ في الرياض، بتتويجه بلقب نهائي الموسم الافتتاحي لدوري المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقب فوزه في النزال النهائي لوزن الريشة على المغربي مروان بلغويط بالضربة القاضية، بعد مرور 3 دقائق و21 ثانية، ليرفع سجله الاحترافي إلى (10 – 2) إضافة إلى الضربة القاضية الرابعة في مسيرته، وليحمل رقماً قياسياً (5 – 1) في منافسات بطولة “PFL” التي أصبح أول مقاتل سعودي وعربي يفوز بها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بطولة المقاتلين المحترفين البطل السعودی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعاقب جامعة كولومبيا بسبب مظاهرات غزة وتهدد بالمزيد
قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع معادة السامية في الجامعات الأميركية، وذلك بعد ساعات من قرار بقطع تمويل بمئات ملايين الدولارات على جامعة كولومبيا حيث انطلقت الاحتجاجات الداعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن "تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، وأكدت أن فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا "السلوك البغيض".
وأضافت "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأميركية في وقت سابق وقف تمويل فيدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وذكرت إدارة الخدمات العامة في بيان مشترك مع وزارات العدل، والتعليم، والصحة والخدمات الإنسانية أن المبلغ سيُقتطع من منح مخصصة لجامعة كولومبيا بقيمة 5 مليارات دولار.
إعلانوبررت القرار بما قالت إنه تقاعس الجامعة المستمر في مواجهة المضايقات للطلاب اليهود "الذين واجهوا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عنفا وترهيبا ومضايقات معادية للسامية في الجامعات".
وأكدت أن إلغاء هذا التمويل يمثل الجولة الأولى من الإجراءات، وأن من المتوقع إلغاءَ المزيد من التمويل الحكومي.
واعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أن القرار الجديد "يبعث رسالة للجامعات مفادها أن توقف العنف والترهيب للطلاب اليهود أو تدفع الثمن"، وقال إن جامعة كولومبيا "فشلت في حماية طلابها من المتعاطفين مع الإرهابيين".
في المقابل انتقدت جماعة الضغط اليهودية الأميركية "جي ستريت" القرار، وقالت إنه قد يسبب خنق حرية التعبير بسبب خوف الجامعات من فقدان التمويل.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد ألمح إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الزوار الأجانب الداعمين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وعبر منشور في حسابه بمنصة "إكس" وصف روبيو حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، وأردف أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرا على الأمن القومي الأميركي"، وأوضح أن بلاده لن تتسامح أبدا "مع زوار الولايات المتحدة من داعمي الإرهاب".