دائرة شؤون الأحداث بـ"التنمية" تقدم برامج وخدمات متنوعة لتعزيز جهود الدمج بالمجتمع
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل وزارة التنمية الاجتماعية حملتها الإعلامية "نصل إليك" للتعريف بمختلف برامجها وخدماتها، وذلك لرفع مستوى وعي المجتمع بمختلف البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارة للفئات المستفيدة منها، كالأسرة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها، وإشرافها على مؤسسات المجتمع المدني، وذلك من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها.
وفي إطار سعي وزارة التنمية الاجتماعية نحو تطوير برامجها وخدماتها في مختلف المجالات لاسيما تلك الموجهة للأحداث، فقد أُصدر قانون "مساءلة الأحداث" بموجب المرسوم السلطاني رقم 30/ 2008، وعليه فقد أُنشئت دائرة شؤون الأحداث التي تهدف إلى تأهيل وإعداد الأحداث المعرضين للجنوح والجانحين ورعايتهم وإيجاد السبل الكفيلة لتربيتهم التربية السليمة والعناية بهم وتأهيلهم وتعليمهم وفق قدراتهم واستعداداتهم.
ولدائرة شؤون الأحداث عدد من الأقسام، ومنها قسم التنسيق والمتابعة، والذي يقوم بمتابعة شؤون الأحداث المعرضين للجنوح والجانحين مع الجهات ذات العلاقة، وتذليل الصعوبات التي تواجه الأحداث الجانحين أو المعرضين للجنوح مع الجهات المعنية، وإجراء البحوث ودراسة حالات الأحداث الجانحين أو المعرضين للجنوح، ودراسة أسباب مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها في ضوء الممارسة العلمية لهذه المشاكل داخل الدور.
ويختص قسم البرامج والأنشطة بتنفيذ البرنامج التعليمي، والذي يهدف إلى عدم حرمان الأحداث من مواصلة دراستهم بالاتفاق مع الجهات التعليمية المعنية، حيث جرى تفعيل البرنامج التعليمي عن طريق إنشاء مراكز تعليمية بالدور تتبع وزارة التربية والتعليم، ويُجرى تعيين معلمين لتدريس الأحداث المقيدين بالمدرسة، وإجراء الاختبارات التحصيلية لهم بالدور في نهاية العام الدراسي.
ويهدف البرنامج الثقافي إلى إكساب الأحداث قدرًا مناسبًا من الثقافة العامة، وتعويدهم على العادات السليمة، وإنشاء المكتبات بالدور، وإعداد الندوات والمسابقات الثقافية، بالإضافة إلى البرنامج الديني الذي يهدف إلى توعية الأحداث بأسس وشعائر الدين، وذلك من خلال استمرارية تقديم محاضرات ودورات التوعية الدينية، وتعويدهم على أداء الشعائر الدينية في أوقاتها بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كما يهدف برنامج التدريب المهني والفني إلى إكساب الأحداث مهارات فنية تدريبة وتأهيلية تساعدهم على تعلّم مهنة يمكن الاشتغال بها فيما بعد، إضافة الى تنمية هواياتهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وللبرنامج الرياضي نصيب في تعزيز اللياقة البدنية للأحداث من خلال مزاولة التدريبات والألعاب الرياضية على اختلافها بما يحقق أهدافًا صحية وتربوية واجتماعية، إلى جانب البرنامج الصحي الذي يهدف إلى العناية بصحة الأحداث ووقايتهم من الأوبئة والأمراض ومتابعة إجراء الكشوفات الطبية الدورية عليهم من قبل الجهات الصحية وإجراء التطعيم والتحصين ضد الأمراض السارية والمعدية ومتابعة الحالات المرضية.
ويعمل قسم الرعاية والتوجيه الاجتماعي على تهيئة الحدث للتكيّف الاجتماعي السليم عن طريق تعزيز انتمائه إلى أسرته، وإشراكه في البرامج والأنشطة ومتابعة ربطه بأسرته ومجتمعه، والقيام بالرعاية اللاحقة بهدف متابعة الحدث بعد خروجه من الدار، والتأكد من اندماجه في المجتمع بصورة سليمة.
وتتبع دائرة شؤون الأحداث دار توجيه الأحداث، وتُعنى بإيواء ورعاية الأحداث المعرضين للجنوح والصادر في شأنهم أي من التدابير القانونية، وأيضًا دار إصلاح الأحداث وتُعنى بالأحداث الجانحين الذين صدر بهم حكم من المحكمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شؤون الأحداث
إقرأ أيضاً:
القبض على أجانب وحجز حبوب مخدرة: جهود متواصلة لتعزيز الأمن في بغداد
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة بغداد، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن القبض على عدد من المتهمين، بينهم ثلاثة أجانب، وضبط كميات من الحبوب المخدرة خلال الـ48 ساعة الماضية.
هذه العملية جاءت في إطار الحملة المستمرة للقضاء على الجريمة والمخالفات الأمنية، بما في ذلك جرائم المخدرات وحيازة الأسلحة غير المرخصة.
إجراءات مكثفة ضد المخالفات
وفقاً للبيان الصادر عن القيادة، تم تنفيذ هذه العمليات من خلال المفارز المشتركة لقيادة عمليات بغداد، التي شملت اعتقال أجانب مخالفين لشروط الإقامة والجنسية. تم العثور على الحبوب المخدرة بحوزتهم، مما يثير القلق بشأن حجم انتشار هذه المواد في المدينة. وفي إطار تلك العمليات، تم القبض على آخرين بتهم تتعلق بحيازة الأسلحة والأعتدة غير المرخصة، بالإضافة إلى ترويج وتعاطي المواد المخدرة.
وقد أظهرت هذه الحملة قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي للعديد من التحديات الأمنية، خاصة تلك المرتبطة بالمخدرات التي تعتبر من أكبر المهددات للأمن الاجتماعي في بغداد.
الأسلحة والعتاد غير المرخص: تهديد حقيقي للأمن
أضافت القيادة في بيانها أنها ضبطت أيضًا العديد من الأسلحة والأعتدة غير المرخصة، وهي من الأمور التي تهدد استقرار العاصمة. حيازة الأسلحة غير القانونية ليست فقط انتهاكاً للقوانين، بل تشكل خطراً مباشراً على سلامة المواطنين. تعتبر هذه الإجراءات جزءاً من الخطة الأمنية التي تهدف إلى تجفيف منابع الجريمة وضمان الأمان في الشوارع.
حملات مرورية وتحديات أخرى
إضافة إلى ذلك، تم حجز عدد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للضوابط المرورية في منطقتي الكرخ والرصافة. هذه الإجراءات تعكس حرص السلطات على منع أي مخالفات قانونية قد تؤثر على سلامة المواطنين في الحياة اليومية. تعمل الأجهزة الأمنية على توفير بيئة آمنة ومستقرة، لا سيما في هذه المناطق التي تعاني أحياناً من تزايد حالات المخالفات المرورية التي قد تؤدي إلى حوادث مرورية قاتلة.
التزام مستمر بحماية المواطن
هذه العمليات الأمنية تأتي في وقت حساس يتطلب تعزيز الثقة بين المواطن والأجهزة الأمنية، وتفعيلاً للجهود المبذولة من قبل السلطات للحفاظ على الأمن داخل بغداد. ويعد هذا النوع من العمليات ركيزة أساسية في تعزيز استقرار المدينة، كما يعكس تعاوناً كبيراً بين مختلف المؤسسات الأمنية.
وفي النهاية، تبقى جهود قيادة عمليات بغداد في مواجهة الجريمة والمخالفات الأمنية علامة فارقة في تعزيز سيادة القانون داخل المدينة، في وقت يبذل فيه كل فرد في المجتمع العراقي جهدًا للحفاظ على الأمن والاستقرار.