قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، إن عــملـية حوارة التي أسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين نفذها فلسطيني بمسدس من مسافة صفر.

وأضافت أن المنفذ سحب مسدسه وأطلق 5 رصاصات فقط من مسافة صفر على القتيلين بعد أن عرف أنهما من المستوطنين، واختفى من المكان.

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن التقييم الأولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالبنسبة لعملية حوارة أنها جريمة قتل لفلسطينيين من عرب الداخل، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال وصل إلى المكان بعد حوالي 25 دقيقة من وقوع العملية.

ووصفت مصادر عبرية ما حصل في حوارة بالـ"الفشل الكبير"، لافته إلى أن جيش الاحتلال لم يدرك أن ما حصل في حوارة هو عملية إلا بعد فترة طويلة.

وأوضحت المصادر بحسب "هآرتس" أن جيش الاحتلال وصل متأخراً لمكان الحدث، فيما كان فلسطينيون يصوّرون الهويات الشخصية للمستوطنين القتيلين وينشرونها عبر مواقع التواصل".

وعقب وقوع عملية حوارة، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، حيث يشهد أزمة خانقة بسبب إجراءات التفتيش، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.

وأضافت أن بلدة حوارة جنوب المدينة تشهد انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين، حسب الانباء الأولية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية على مدخل بلدة بيتا، واقتحمت عدة بلدات وهي: عوريف وجماعين وبيتا وعينابوس جنوب المدينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عــملـية حوارة مقتل مستوطنين جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل اخبار اسرائيل قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة

نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024

المستقلة/-قتل 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب مئة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية، في ساعة مبكرة الخميس، على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وذكر مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 200 شخص كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للقصف، ويوجد عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد، على حد قوله.

وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية أن الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تنقل الجرحى وتعالجهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة باتت منهارة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى بعد منع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.

وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • "القسام" تكشف عن عملية مُركّبة أوقعت قتلى بجنود إسرائيليين في رفح
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل جديدة عن قانون تنظيم المسؤولية الطبية
  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
  • لن يشارك بمباراة الاتحاد.. «شوبير» يكشف تفاصيل جديدة بشأن إصابة وسام أبوعلي
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • بكمين محكم .. حزب الله يوجه ضربة موجعة وقاسية للعدو الصهيوني أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة (تفاصيل)
  • تم استدراجه من قبل عناصر حوثية ونهب سيارته وأغراضه الشخصية.. تفاصيل جديدة بشأن العثور على جثة جندي في عمران
  • تفاصيل جديدة حول مقتل ممثل يمني في إب أثناء تصوير مشهد تمثيلي
  • “ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة