الدبيبة يبحث مع السفير التركي التعاون في المجالات السياسية والعسكرية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، السفير التركي لدى ليبيا، غوفين بيجيتش، والملحق العسكري السابق بالسفارة التركية، بالإضافة إلى الملحق العسكري الجديد الذي تم تعيينه حديثًا.
وحسب بيان لحكومة الدبيبة، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين ليبيا وتركيا في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وشدد الدبيبة خلال الاجتماع على أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا التزام الحكومة بدعم مسارات الشراكة مع تركيا.
وفي ختام اللقاء، وجه رئيس الوزراء شكره للملحق العسكري السابق تقديرًا لجهوده المميزة خلال فترة عمله، كما رحب بالملحق العسكري الجديد، معربًا عن استعداد الحكومة للتعاون معه ودعمه في مهامه الجديدة بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
عقد وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، لقاءً مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو”.
وجرى خلال اللقاء، بحث “سبل تعزيز التعاون وعلاقة الشراكة بين الوزارة والمنظمة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة”.
بدوره، أكد التومي على “أهمية الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد، خاصة في مجالات الهجرة”.
ونوّه إلى أن “هذا الملف حساس جدًا ويلامس العديد من القطاعات، ويجب العمل عليه وفق الأطر والتنسيقات المعتمدة”، وإلى أن تعزيز التعاون مع المنظمة يمكن أن يسهم في تبديد مخاوف الرأي العام حول هذا الملف، ويعزز من قدرة البلديات في التعامل مع قضايا المهاجرين”.
من جانبها، قدمت “نيكوليتا جيوردانو”، عرضًا مفصلاً عن الأنشطة التي نفذتها المنظمة في ليبيا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى “ضرورة تنسيق المنظمة مع الوزارة في برنامج تقديم الدعم المباشر للمهاجرين والنازحين من خلال التعاون مع البلديات”.
كما قدمت جيوردانو، عدة مبادرات للعمل المشترك مع الوزارة، منها ما يتعلق “بنزع السلاح وإعادة الإدماج، والحماية، وبناء قدرات البلديات في التعامل مع المهاجرين”. وأوضحت أنه “يمكن لهذه البرامج أن تساهم في استقرار المجتمعات المحلية”.