عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي جهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بجدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد سموه على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها.
وشدد سموه على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
كما أكد سموه التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، مشددا على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
كما أكد سموه على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
حضر اللقاء لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات غزة عبدالله بن زاید وزیر الخارجیة دولة الإمارات لإطلاق النار فی المنطقة إلى وقف
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع دول جوار سوريا يؤكدون دعمهم لأمنها واستقرارها ورفع العقوبات عنها
عمان-سانا
أكد وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماع دول جوار سوريا، الذي انعقد اليوم في العاصمة الأردنية عمان، دعم بلادهم لأمن واستقرار سوريا، مطالبين برفع العقوبات عنها.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك: “أكدنا مجتمعين أن أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعاً”، مضيفاً: إن “ضرب استقرار دولة من دولنا هو ضرب لاستقرار كل دول المنطقة”.
وأضاف: “اجتماعنا يهدف لدعم أشقائنا في سوريا من أجل الاستقرار والبناء ودحر الإرهاب”.
وأكد الصفدي أن “دول الجوار تطالب برفع العقوبات عن سوريا والتعاون معها اقتصادياً واستثمارياً للإسهام في إعادة بنائها”، مضيفاً: “نقف مع سوريا في جهود إعادة البناء والتصدي لأي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال المؤتمر الصحفي، دعم أنشطة الحكومة الجديدة في سوريا الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وقال فيدان: “لدينا عزم على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب، ودعم جميع أنشطتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار”.
وأشار فيدان إلى أن اجتماع دول جوار سوريا ناقش مواضيع تتعلق باستقرار سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأنشطة الإرهابية الإقليمية.
وأكد وزير الخارجية التركي رفض الإجراءات الإسرائيلية التوسعية في المنطقة والأراضي السورية.
بدوره أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أهمية الاستقرار في سوريا لدول المنطقة، مبيناً أن أمن سوريا ينعكس على دول الجوار وأن استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا.
بدوره أكد وزير خارجية لبنان يوسف رجي أن استقرار سوريا مهم لاستقرار لبنان، وقال: “إن اجتماع دول جوار سوريا ناقش رسم الحدود، ومنع تهريب المخدرات والسلاح ومكافحة الإرهاب.