ساهمت التدفقات النقدية الدولارية التى جذبها الاقتصاد المصري خلال الأشهر الماضية، فى إنعاش احتياطي النقد الأجنبي للبلاد.

الاحتياطي النقد الأجنبي

أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين 6 يناير 2025، عن ارتفاع صافي الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى محفظة الاحتياطيات الدولية في مصر، خلال شهر ديسمبر الماضي.

كشف البنك المركزي أن احتياطي النقد الأجنبي سجل مبلغًا مقداره نحو 47.

11 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، مقابل 46.95 مليار دولار بنهاية نوفمبر الماضي.

من جانبه، أكد الدكتور عز الدين حسنين، الخبير الاقتصادي، أن جهود الدولة لتحقيق الاستقرار المالي بدأت تؤتي ثمارها، مشيرًا إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي يشهد تطورًا إيجابيًا، رغم أن التركيز الأساسي ينصب على سداد الالتزامات الدولية بانتظام، موضحا أن هذه السياسة تعكس حرص الدولة على تقليل الدين الخارجي وضمان استدامة الاقتصاد، مما يساهم في تعزيز الثقة الدولية بالاقتصاد المصري.

وأضاف حسنين لـ صدى البلد، أن الوضع الحالي للاحتياطي جيد، لكنه يتطلب تعزيزًا مستمرًا من خلال تدفقات أكبر للعملة الصعبة، مشيدا بخطوات الدولة لتسريع طرح شركات القطاع العام في البورصة، مع إمكانية بيع بعض البنوك الكبرى لمستثمرين أجانب إستراتيجيين، ما يضمن تدفقات دولارية كبيرة تدعم الاحتياطي وتعزز الاقتصاد.

وأشار إلى أن الدولة تسعى أيضًا لتنويع مصادر التمويل من خلال طرح سندات دولية في أسواق مختلفة تشمل الأسواق الأمريكية والأوروبية والآسيوية، وهذه الخطوة تستفيد من الإقبال الكبير على السندات المصرية عالميًا، في ظل تراجع معدلات الفائدة الذي يعزز جاذبية الاستثمار.

وتوقع حسنين أن تصل الاحتياطيات الأجنبية إلى مستويات قياسية، مشيرًا إلى أن حاجز الـ50 مليار دولار أصبح قريب المنال، مع احتمالية تجاوز 60 مليار دولار إذا تم تنفيذ مشروعات استثمارية كبرى على غرار مشروع “رأس الحكمة”. 

ويتكون الاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة اليورو، والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولي البنك المركزي المصري.

وتعد الوظيفة الرئيسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هي توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة.

وتتمثل وظيفة الاحتياطى النقدى الأجنبى بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، فى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة.

ويتكون الاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة «اليورو»، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزى المصرى.

توقعات المؤسسات الدولية تشير إلى حالة من التفاؤل بشأن مستويات الاحتياطات الأجنبية للبلاد، إذ يتوقع «مورجان ستانلى» أن يواصل الاحتياطى النقدى صعوده إلى مستوى 62.4 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، وإلى 67.4 مليار فى ختام السنة المالية التى تنتهى فى يونيو 2026، أما «فيتش» فترجح أن ترتفع احتياطيات النقد الأجنبى فى مصر إلى 53.3 مليار دولار خلال 2025.

«جى بى مورجان» يرى أيضًا أن احتياطى مصر من النقد الأجنبى قد يرتفع بمقدار 16.2 مليار دولار خلال العام المالى 2024- 2025، و2.6 مليار فى العام المالى 2025 -2026، فيما أظهرت توقعات بنك الاستثمار السويسرى «يو بى إس» أن التدفقات الأجنبية لمصر خلال العام المالى الحالى تظهر فائضًا قدره من 7 إلى 8 مليارات دولار من الممكن استخدامه لزيادة الاحتياطي الأجنبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقد الأجنبي الاقتصاد المصري الاحتياطي النقدي الأجنبي المزيد العملات الدولیة النقد الأجنبی البنک المرکزی ملیار دولار مصر من

إقرأ أيضاً:

تراجع كبير في احتياطي البنك المركزي التركي

أنقرة (زمان التركية) – أشار كبير الاقتصاديين السابق بالبنك المركزي التركي، هاكان كارا، إلى تراجع كبير في احتياطي البنك المركزي.

خلال تغريدة نشرها بحسابه على X، ذكر كارا أنه اعتبارا من الأسبوع الثاني من مارس/ آذار تراجع صافي احتياطي البنك المركزي ممن النقد الأجنبي بنحو 42.2 مليار دولار وإجمالي احتياطي البنك المركزي بنحو 25 مليار دولار.

هذا وكانت الأسواق في تركيا قد شهدت تذبذبا عنيفا عقب اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في التاسع عشر من مارس/ آذار المنصرم. وخلال ثلاثة أيام من اعتقال عمدة إسطنبول، قام البنك المركزي التركي ببيع 25 مليار دولار لتلبية الزيادة في الطلب على النقد الأجنبي.

وكان سعر صرف الدولار أمام الليرة قد قفز إلى 41 ليرة فور تداول أنباء اعتقال عمدة إسطنبول، من ثم تراجع إلى 38 ليرة بعد تدخل المركزي التركي.

وفي الأسبوع المنتهي في 14 مارس، بلغ إجمالي احتياطيات البنك المركزي التركي 171.1 مليار دولار أمريكي، وفي الفترة نفسها، بلغ صافي احتياطيات البنك المركزي التركي 73.9 مليار دولار أمريكي.

Tags: أكرم إمام أوغلواحتياطي البنك المركزياحتياطي البنك المركزي التركياعتقال عمدة إسطنبولالبنك المركزي التركيسعر صرف الدولار أمام الليرة التركية

مقالات مشابهة

  • احتياطي البنك المركزي التركي في أدنى مستوياته منذ أشهر
  • إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض
  • عبدالكبير: العلاقة بين الفساد والضريبة المضافة على النقد الأجنبي علاقة طردية
  • في خطوة تؤكد حجم التفاعل الكبير من أفراد المجتمع.. 1.8 مليار ريال حصيلة الحملة الوطنية للعمل الخيري
  • هل ستعزِّز الرسوم الجمركية الاستثمار الأجنبي في أمريكا؟
  • تراجع كبير في احتياطي البنك المركزي التركي
  • حرب"غزة" ترهق الاقتصاد الاسرائيلي وتفقد الاحتياطي الأجنبي للعدو 1.433 مليار دولار
  • "الصحة القابضة" تختتم حملة صم بصحة بـ40 مليار خطوة و3.7 ملايين فحص
  • احتياطي النقد الأجنبي لإسرائيل يفقد 1.4 مليار دولار في مارس لدعم الشيكل
  • الجدعان أكد أهمية التعاون.. صندوق النقد يشيد بدعم السعودية للاستقرار الاقتصادي