ننشر أسماء ضحايا ومصابى حادث حريق خط غاز الخانكة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ينشر موقع صدى البلد أسماء ضحايا حادث كسر بماسورة خط أنابيب الغاز بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية والذى أسفر عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين.
والمتوفي هو محمد سالمان سائق لودر، والمصابون هم: محمد نصر إبراهيم السيد 27 سنة سائق سيارة نقل، إبراهيم محمد أحمد حسين 48 سنة كهربائي، عبد الله عطية عبد الله 20 سنة تباع لودر، محمود أحمد حامد 29 سنة عامل، محمود السيد إسماعيل 19 سنة عامل، حسن طه عبد العزيز 17 سنة عامل، محمود علي شعيب 30 سنة سائق لودر، وحيد محمد فؤاد 40 سنة سائق.
من جانبه قام المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بجولة تفقدية للمرة الثانية لموقع الحادث يرافقه المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول ونواب رئيس الهيئة حيث تابع عن كثب عمليات تصفية وتبريد الخط المتضرر، واطلع على الجهود المبذولة لإصلاحه.
وأكد المحافظ، خلال جولته، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لتأمين الحرم الآمن للخط ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مؤكدا على تضافر الجهود بين المحافظة والمنطقة الجغرافية للبترول للسيطرة على الحريق.
وفى هذا السياق تقدم محافظ القليوبية بالشكر والتقدير على الجهود التى بذلتها رجال قوات الشرطة والحماية المدنية وهيئة الاسعاف بالقليوبية والمنطقة الجغرافية للبترول فى المساهمة فى اطفاء والسيطرة على الحريق.
ومن الجدير بالذكر غرفة عمليات المحافظة قد تلقت بلاغاً في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف صباح اليوم الثلاثاء يفيد بحدوث كسر في ماسورة خط بترول بقطر 12 بوصة، يمتد من شركة أنابيب البترول بمسطرد إلى قويسنا، مما أدى إلى اندلاع حريق أتى على أربع سيارات تريلا واثنين من اللودرات.
وعلى الفور، تم الدفع بفرق الإنقاذ والحماية المدنية إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره كما تم الدفع بسيارات الاطفاء للمنطقة البترولية بمسطرد بالاضافة الى إغلاق جميع المحابس الخاصة بالخط المتضرر كإجراء احترازي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن تعدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، حيث سُمي "محمداً" و"أحمد"، جاء لمخاطبة العرب بحسب لغتهم وما يفهمونه من معاني التعظيم والحب والمهابة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريح اليوم الأحد، أن الصحابة الكرام كانوا يهابون النظر مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شدة مهابته، مشيراً إلى أن أم معبد، وهي من القلائل الذين وصفوه وصفاً دقيقاً، استطاعت أن تدقق النظر فيه لأنها لم تكن تعرفه مسبقاً.
وأضاف أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ليس بدعة، بل هو أمر أكدته نصوص الشرع، فقد عظّمه الله تعالى حين قرن اسمه باسمه على قوائم العرش، كما توسل به آدم عليه السلام إلى الله بعدما أُخرج من الجنة، عندما قال: "رأيت اسم محمد مقروناً باسمك".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة، عُرف بين قومه بلقب "الصادق الأمين"، وهو ما يدل على كمال خلقه. ومع نزول الوحي، انتقل النبي إلى مقام الربانية، حيث شُق صدره الشريف ثلاث مرات وطُهر قلبه وملئ بالحكمة ونُزع منه حظ الشيطان، في إشارة إلى إزالة أي ميل رحيم قد يمتد حتى للشيطان، إذ أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين".
وأكد أن فهم هذه المعاني العظيمة حول شخصية النبي ومكانته واجبٌ على المسلمين، لأنه يمثل جوهر الإيمان ومحور التعظيم الذي أمر به الشرع.