صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك جهود كثيرة بذلت خلال الفترة الماضية من أجل إتمام وقف إطلاق النار في غزة وإتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «كان هناك انكار من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي بإقرار الهدنة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار».
وتابع الرقب: الجميع في الشرق الأوسط والولايات المتحدة يبدي بلاءا حسنا من إنجاز دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.
وأشار أيمن الرقب، إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك صفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في 20 أو 21 يناير المقبل.
فيما قال الدكتور رمزي عوض، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد في الضفة الغربية يعكس توجهًا إسرائيليًا واضحًا ومعلنًا منذ فترة طويلة، موضحًا أن إسرائيل أعلنت منذ 7 أكتوبر عن نيتها ضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين، سواء إلى الأردن أو من خلال محاولات مشابهة لتهجير سكان غزة إلى سيناء.
وأكد أن الاحتلال يسعى لتكثيف سيطرته على الضفة الغربية من خلال التوسع في المستوطنات وتنفيذ عمليات عسكرية متكررة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار إلى أن التصعيد في الضفة تمثل في زيادة عدد الاعتقالات إلى الآلاف، واستخدام طائرات الدرونز والطائرات المقاتلة F-16، وهي خطوات تشبه ما حدث خلال الانتفاضة الثانية، مضيفًا أن إسرائيل تستغل أي عمليات فلسطينية كذريعة لشن عمليات عسكرية واسعة على المخيمات الفلسطينية ومناطق المقاومة.
وأكد أن المساعدات العسكرية الأمريكية، التي بلغت قيمتها 8 مليارات دولار، تمثل جزءًا من الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، والذي وصل إلى ذروته في عهد أوباما بمبالغ تراوحت بين 180 و200 مليار دولار.
واستُشهد 8 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على حيي الشغف والتفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 5 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح بنيران مسيّرة للاحتلال على حي الشغف شرق مدينة غزة.
كما استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح شرقا، حيث نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45,885 شهيدًا و109,196 مصابًا.
بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، تضغطان على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير الجاري.
وذكرت الوكالة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتراوح بين 6 و8 أسابيع، والأخيرة تشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بالمرحلة الأخيرة من الاتفاق.
وحسب الوكالة، فإن إسرائيل تريد الحصول على تأكيدات بأن المحتجزين على قيد الحياة، في حين تقول حركة حماس إنه بعد أشهر من القتال العنيف، فإنها ليست متأكدة من هو على قيد الحياة ومن هو الميت.
وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر على مدار أشهر إلى التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
رويترز: حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق
أعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن حركة حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وذكرت وكالة رويترز، أنّ حماس تقول إن ترامب كان متسرعا في القول إنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وأفادت، بأن إدارة بايدن دعت إلى بذل جهد أخير للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القدس غزة إطلاق النار صالة التحرير قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد بالوصول إلى القتلة.. وأبو عبيدة: لن ينعم العدو بالأمان
أعلنت وسائل عبرية، مقتل 3 إسرائيليين، بينهم امرأتان، وإصابة أكثر من 4 آخرون، صباح الاثنين قرب قرية الفندق، في عملية إطلاق نار نفذها فدائيان، قرب مستوطنة "كدوميم" شرق قلقيلية.
عملية إطلاق النار استهدفت حافلة ومركبات على شارع 55 في منطقة مستوطنة كدوميم، أسفر عنها إصابة 7 إسرائيليين بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، كما أصيب أربعة أشخاص بجروح متوسطة، وتم تنفيذ العملية من سيارة كانت مارة من أمام حافلة على طريق 55 بالقرب من قرية بوندوك، وحسب وسائل عبرية دفع الجيش الكيان الصهيوني بتعزيزات كبيرة إلى المكان.
وأعلنت قناة عبرية، مقتل 3 من الـ 7 إصابات، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف حافلة بين مستوطنتي بوندوك وكيدوميم في الضفة الغربية، والسيارة كان يستقلها الإرهابيون فرت إلى منطقة نابلس، وحاولتى قوات الاحتلال تحييد المنفذين إلى أنهم نجحوا في الفرار، ومازالت عمليات البحث جارية عنهم.
وتوعد رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بالإنتقام من القتلة مؤكدا: سنصل إلى القتلة ونصفي حسابنا معهم ومع كل من ساعدهم، لن يفر منا أحد.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجيش للتحرك والوصول لمنفذي العملية قائلا: من يتبع نهج حماس في غزة ويدعم قتل وإيذاء اليهود سيدفع ثمنا باهظا، لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد أي مكان يتواجد فيه القتلة. لن نقبل نقل واقع غزة الى الضفة الغربية.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على الحادث بأن الذين يثقون في السلطة الفلسطينية للحفاظ على سلامة مواطني إسرائيل يستيقظون على صباح يقوم فيه الإرهابيون مرة أخرى بذبح السكان اليهود، مضيفا: يجب أن تكون قرية الفندق ونابلس وجنين مثل جباليا حتى لا تصبح مثل غزة، والإرهاب في الضفة الغربية هو نفسه في غزة وهو نفسه في إيران، داعيا نتنياهو لعقد جلسة عاجلة لمجلس الوزراء لمناقشة ما يحدث في الضفة الغربية.
أبو عبيدة يبارك العملية
وعلق الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، على عملية قلقلية قائلا: إن أبطال الضفة الأشاوس أثبتوا من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وأن كل الرهانات على كسرهم أو ثنيهم عن مساندة غزة من قبل الاحتلال وأذنابه محكوم عليها بالفشل مسبقاً.
وأكد أبو عبيدة في بيان نشره عبر حسابه: على العدو أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة فسيدفع ثمن ذلك غالياً من دماء جنوده ومغتصبيه ولن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا
تعليق حماس على الحادث
وقالت حركة حماس، إن عملية إطلاق النار شرق قلقيلية تؤكد أن المقاومة بالضفة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة، مؤكدة أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الاثنين، بقرية الفندق شرق قلقيلية، هي رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأشارت حماس، إلى أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا.
ودعت حماس، لتصعيد المقاومة، ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير.