فعالية ثقافية في مديرية التحرير احتفاءً بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة بمديرية التحرير في أمانة العاصمة، فعالية ثقافية احتفاءً بعيد جمعة رجب ضمن أنشطة شهر الهوية الإيمانية تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.
وخلال الفعالية بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية المهندس عبداللطيف الولي ورئيس لجنة الخدمات عادل العنسي، أشار الناشط الثقافي حسن خيران، إلى النعمة والتوفيق الإلهي المتمثل بدخول اليمنيين الإسلام أفواجا في يوم الجمعة الأولى من شهر رجب تلبية لدعوة رسول الله صلى الله عليه وآله.
وأكد أن احتفاء أهل اليمن بهذه المناسبة هو تأكيد اعتزازهم بدينهم وهويتهم الإيمانية، وإحياء ذكرى دخولهم الإسلام كون ذلك يمثل فوزا عظيما.. داعياً الجميع إلى الاحتفاء بذكرى جمعة رجب وإحيائها في كل الأحياء والمناطق.
وجدد تأييد وتفويض قائد الثورة، في كل ما يتخذه من قرارات نصرة للأشقاء في غزة وفلسطين، وإسناد المقاومة ومواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيداً بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة لردع العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
حضر الفعالية عدد من مديري ومنتسبي المكاتب التنفيذية والتربوية والثقافية ومسؤولي التعبئة العامة ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عيد جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
يوم التحرير
#يوم_التحرير
#هبة_عمران_طوالبة
اليوم الذي تحقق فيه الحلم، اليوم التاسع من التواريخ المتفق عليها ليوم التحرير. نهضت الأمة، ونشرت الخبر: فلسطين قد تحررت. كانت حرية أبي، وعاد الحق، وعادت الأرض. اللهم، لم أصدق ما سمعت، هل أنا في حلم أم أنني أعيش هذه الحقيقة؟ الصوت أصبح أعلى، والفرح عمّ الأرجاء.
فلسطين قد عادت، يا عباد الله. كأن الحلم أصبح حقيقة. لم أصدق مع جميع المسلمين في فلسطين، كأننا وُلدنا من جديد. كأننا وُلدنا من جديد. كأننا وُلدنا من جديد. كأننا وُلدنا من جديد.
مقالات ذات صلة موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو 2025/04/05لقد أزيلت كل الحواجز وكل العوائق. نريد أن نسلك طريق التحرير في القدس. مشيت على قدمي، أخذت كل خطوة بفرح وأمل، والحمد لله. نُكبر الله العظيم، الله أكبر.
صلينا في المسجد الأقصى، وذهبت إلى حرمها. بدأت أمشي في شوارعها، ومررت في يافا وحيفا. زرت نابلس، وجنين، وطفت على كل فلسطين. سرت في رام الله والخليل، تجولت في طولكرم وقلقيلية، واكتشفت جمال بيت لحم وأريحا. مشيت في كل زاوية، في كل محافظة، وكل مدينة كانت شاهدة على تاريخنا الطويل.
فلسطين قد عادت.
لم يعد هناك مكان للألم في قلبنا، ولا للدموع في عيوننا. اليوم، نعيش حريتنا بكل فخر، ولا شيء يمكن أن يعيدنا إلى الوراء. عادت فلسطين بكل أراضيها، من بحرها إلى نهرها، وكل شبر فيها أصبح لنا، وكل زاوية تحتضن تاريخنا.
اليوم، بدأنا صفحة جديدة في تاريخنا، صفحة مليئة بالأمل والعزيمة. نحن هنا لنثبت للعالم أن فلسطين ستظل حرة، وأن النضال من أجلها لن يتوقف. فلسطين قد عادت، يا عباد الله، وبكل ما فيها من أمل وأرض وكرامة.