البلاد- جدة
أحرز الجنوب إفريقي ساوود فارياوا (تويوتا غازو ريسينغ) الثلاثاء المركز الأول في المرحلة الثالثة من رالي دكار الصحراوي بين بيشة والحناكية، فيما أزاح القطري ناصر العطية (داسيا) السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) عن المركز الثاني للترتيب العام.

وقطع فارياوا مسافة المرحلة التي تم اختصارها من 496 كلم الى 327 كلم بسبب الأمطار، بزمن 3 ساعات و16 دقيقة و52 ثانية بفارق 33 ثانية أمام الفرنسي غيرلان شيشري (إكس ريد ميني) ودقيقة و48 ثانية امام الاميركي سيث كينتيرو (تويوتا غازو ريسينغ)، بطل المرحلة الأولى.

وحل العطية، بطل الرالي خمس مرات، سادسًا بفارق ثلاث دقائق و34 ثانية عن بطل المرحلة، واستغل العطية معاناة الراجحي في هذه المرحلة؛ حيث أنهاها في المركز السابع عشر بفارق 14 دقيقة و31 ثانية، وانتزع منه المركز الثاني في الترتيب العام.

كما قلَّص العطية الفارق من 11:14 دقيقة الى 7:17 دقائق عن الجنوب إفريقي هنك لاتيغان الثاني عشر، بفارق 7:31 دقائق خلف مواطنه فارياوا.

وتراجع الراجحي الى المركز الرابع في الترتيب العام بعدما تخطاه السويدي ماتياس إكستروم (فورد) بحلوله سابعًا
وتعرض سائق داسيا الفرنسي سيباستيان لوب الى حادث وأنهى المرحلة في المركز الرابع والثلاثين متأخرًا بساعة وثلاث دقائق و20 ثانية عن فارياوا، في انتكاسة من شأنها أن تكلفه حلمه بالفوز بالرالي هذا العام.

ووقع الحادث في الكيلومتر الثاني عشر من المرحلة؛ حيث انقلبت سيارة لوب البالغ من العمر 50 عامًا بعد ارتداد سيئ؛ ما أدى إلى أضرار جسيمة بالمركبة.

واستأنف السائق الفرنسي ومساعده البلجيكي فابيان لوركان السباق بعد خمس دقائق من التوقف والإصلاحات، لكن عواقب الحادث كانت محسوسة لبقية السباق.

وأعرب لوب عن أسفه قائلًا:” تمكننا من الاستمرار في المنافسة، ولكن فجأة انكسر قضيب التوجيه، بسبب الانقلاب على ما أعتقد (…) ثم واجهنا مشكلة مع ارتفاع درجة حرارة المحرك. حاولنا إنهاء المرحلة. وصلنا إلى هناك ولكن في النهاية خسرنا ساعة”.

وجاء الحادث بعد يوم من اضطرار الإسباني كارلوس ساينس حامل اللقب إلى الانسحاب بسبب أضرار في قضبان الأمان بعد انقلاب سيارته فورد رابتور مرتين على مدى يومين خلال المرحلة الثانية الماراثونية “48 ساعة كرونو”.

ولا يزال لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، يلهث في مشاركته التاسعة نحو لقبه الأول في رالي دكار بعدما اقترب منه مرات عدة لكنه لم يفز به قط (المركز الثالث في 2019 و2024، والثاني في 2017، 2022 و2023).

وفي فئة الدراجات النارية، فاز الإسباني لورنسو سانتولينو بالمرحلة الثالثة بزمن 3 ساعات و44 دقيقة و34 ثانية، فيما حافظ الاسترالي دانيال ساندرز على صدارة الترتيب العام رغم حلوله في المركز الرابع عشر.

وهو الفوز الأول لدراج شيركو البالغ من العمر 37 عاماً في سبع مشاركات في رالي داكار.

وشهدت المرحلة مبارزة شرسة على صدارة السباق بين سانتولينو والجنوب إفريقي برادلي كوكس (كيه تي أم). تمت معاقبة الأخير بـ6 دقائق عند النهاية بسبب السرعة، واحتل المركز الثاني عشر بفارق 7 دقائق و21 ثانية عن البطل. وحل الأميركيان ريكي برابيك وسكايلر هاوز (هوندا) في المركزين الثاني والثالث بفارق 4 دقائق و10 ثوان و4 دقائق و14 ثانية تواليًا.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المرحلة الثالثة رالي داكار السعودية المرکز الثانی فی المرکز

إقرأ أيضاً:

المغرب يتألق عالميًا..احتل المركز الخامس إفريقيًا والـ37 عالميًا في مؤشر المناخ 2025

في تقريره السنوي الأخير، صنف موقع “نامبيو” المتخصص في رصد جودة الحياة في مختلف دول العالم، المغرب في المركز الخامس على مستوى إفريقيا، والمرتبة 37 عالميًا، ضمن مؤشر المناخ (Climate Index) الذي يشمل 88 دولة.

هذا التقييم يضع المملكة في مصاف الدول ذات المناخ المثالي بالنسبة لسكانها وزوارها، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في العديد من المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على نوعية الحياة.

ويُعد مؤشر المناخ من الأدوات العالمية الهامة التي تقيس جودة الحياة في مختلف دول العالم، ويعتمد على مجموعة من المحاور الأساسية مثل جودة البيئة، التلوث، درجة الحرارة، الرعاية الصحية، حركة المرور، تكاليف المعيشة، الأمن، ومستوى الجريمة. من خلال هذه المعايير، يساهم المؤشر في تقديم صورة شاملة عن حالة العيش في كل دولة.

وقد حصل المغرب على درجة إجمالية بلغت 85.2 نقطة، ما جعله ضمن أفضل 40 دولة في هذا المؤشر على مستوى العالم، وهو ما يُعتبر إنجازًا هامًا في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العديد من البلدان.

وحصل المغرب على تقييم إيجابي في عدة جوانب رئيسية من المؤشر، خاصة فيما يتعلق بجودة المناخ ودرجات الحرارة المعتدلة نسبيًا في معظم مناطق البلاد، الأمر الذي يعزز مكانة المملكة كمقصد سياحي وجذب للمستثمرين.

كما أن المغرب يتمتع بتطور ملحوظ في البنية التحتية الصحية، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المدن الكبرى، بالإضافة إلى تقدمه في مجال تحسين جودة البيئة وتقليل التلوث، رغم بعض التحديات المرتبطة بالنمو الصناعي.

وعلى مستوى القارة الإفريقية، تصدرت دول مثل موريشيوس وسيشيل الترتيب، فيما جاء المغرب في المركز الخامس بعد دول أخرى مثل جنوب إفريقيا وبوتسوانا.

وبذلك، يثبت المغرب مكانته بين الدول الإفريقية الرائدة في تحسين جودة الحياة لمواطنيه والمقيمين على أراضيه.

من ناحية أخرى، تُظهر المرتبة العالمية للمغرب، الـ37، تقدماً كبيرًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مما يعكس استراتيجية المملكة في تحسين جودة الحياة بشكل عام، وهو ما يساهم في تعزيز مكانتها على المستوى الدولي.

ومن المتوقع أن يستمر المغرب في تحسين أدائه في هذا المؤشر مع تنفيذ المزيد من السياسات البيئية والتنموية التي تهدف إلى تقليل التلوث وتعزيز الاستدامة.

كما من المتوقع أن تساهم المبادرات الحكومية في تطوير القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة والنقل العام، ما من شأنه تعزيز ترتيب المغرب في مؤشرات جودة الحياة بشكل عام.

 

مقالات مشابهة

  • فارياوا يحسم المرحلة الثالثة برالي داكار السعودية.. والراجحي يتراجع
  • انطلاق منافسات المرحلة الثالثة من رالي داكار
  • المغرب يتألق عالميًا..احتل المركز الخامس إفريقيًا والـ37 عالميًا في مؤشر المناخ 2025
  • اللجنة المنظمة لرالي داكار تُجري تعديلاً في نتائج فئة السيارات.. والراجحي يتراجع للمركز الثاني في المرحلة الثانية
  • في ثاني مراحل رالي داكار السعودية 2025.. الراجحي والعطية في مقدمة فئة السيارات
  • في ثاني مراحل داكار السعودية 2025| الراجحي والعطية في الصفوف الأولى لفئة السيارات
  • في ثاني مراحل داكار السعودية 2025: الراجحي والعطية في الصفوف الأولى لفئة السيارات
  • الراجحي ينتزع صدارة رالي داكار عقب اليوم الأول من المرحلة الثانية
  • في راالي داكار السعودية 2025| يزيد الراجحي يصدر فئة السيارات.. ودانية عقيل تخطف المركز الرابع