الجزائر والكاميرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بياوندي، محادثات مع وزير الدولة، الأمين العام لرئاسة جمهورية الكاميرون، فرديناند نغوه نغوه، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفق ما أورده بيان للوزارة.
وشكل اللقاء “فرصة لاستعراض مختلف أبعاد علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التي تجمع بين الجزائر والكاميرون وبحث سبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب، بما يتماشى مع التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأخيه الرئيس بول بيا، القاضية بإضفاء مزيد من الزخم والحركية على الشراكة التي تجمع بين البلدين الشقيقين”، حسب المصدر ذاته.
وفي اليوم, نفسه، يضيف البيان، “عقد الوزير أحمد عطاف، جلسة عمل مع وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون، لوجون مبيلا مبيلا، خصصت لمناقشة التدابير العملية الكفيلة بتجسيد أنشطة التعاون التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الوزير الكاميروني إلى الجزائر شهر ديسمبر الماضي”.
كما أكد الطرفان على “ضرورة مواصلة التشاور بخصوص أهم القضايا الراهنة على الصعيد الإفريقي، وكذا التنسيق بشأن المسائل المطروحة على مستوى منظمة الأمم المتحدة، لا سيما في ظل ترؤس الجزائر لمجلس الأمن وتولي الكاميرون رئاسة الجمعية العامة للمنظمة الأممية”، يضيف البيان ذاته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تساورها "شكوك" حيال التزام الجزائر إحياء العلاقات الثنائية
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد، أن بلاده تساورها « شكوك » حيال رغبة الجزائر في التزام إحياء العلاقات الثنائية، معربا عن مخاوفه بشأن قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ أسابيع.
وقال بارو في مقابلة مع إذاعة « أر تي إل » الخاصة « لقد وضعنا في 2022 (…) خريطة طريق (…) ونود أن يتم الالتزام بها ».
وأضاف « لكننا نلاحظ مواقف وقرارات من جانب السلطات الجزائرية أثارت لدينا شكوكا حيال نية الجزائريين التزام خريطة الطريق هذه. لأن الوفاء بخريطة الطريق يقتضي وجود اثنين ».
وأضاف بارو « مثل رئيس الجمهورية، أعرب عن القلق البالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاموه ».
وصنصال (75 عاما) المعارض للسلطة الجزائرية والمولود من أم جزائرية وأب ذي أصول مغربية، موقوف منذ نوفمبر بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر، وهو موجود منذ منتصف ديسمبر في وحدة علاج طبي.
وأوضح بارو « أنا قلق بشأن حالته الصحية و(…) فرنسا متمسكة جدا بحرية التعبير وحرية الرأي وتعتبر أن الأسباب التي قد دفعت السلطات الجزائرية إلى احتجازه باطلة ».
تناول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمرة الأولى الأحد الماضي قضية توقيف الكاتب بالجزائر، واصفا إياه ب »المحتال.. المبعوث من فرنسا ».
وأوقف مؤلف كتاب « 2084: نهاية العالم » في 16 نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة، ووجهت اليه تهم بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات والتي تعد « فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي ».
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن بلاده « ترغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر (…) لكن هذا ليس هو الحال الآن ».
وسحبت الجزائر سفيرها من باريس في يوليوز بعد تبني الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المقترح المغربي بمنح حكم ذاتي للصحراء الغربية المتنازع عليها تحت سيادة المملكة، قبل أن يزور الرباط في نهاية أكتوبر.
(أ- ف- ب)
كلمات دلالية الجزائر العلاقات الثنائية شكوك فرنسا