كتب - أحمد جمعة.
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع ممثلي شركة (MEDBOT) الصينية الرائدة في مجال الروبوتات الجراحية، لبحث آفاق التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية بمستشفيات وزارة الصحة.

يأتي هذا الاجتماع في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز جودة المنظومة الصحية عبر تبني أحدث التقنيات العالمية وتقديم خدمات طبية متطورة للمواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار استعرض خلال الاجتماع جزءًا من رؤية الوزارة لتطوير المنشآت الطبية ورفع كفاءتها على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتوظيف التقنيات الحديثة في تقديم خدماتها، معتمدًا على ما تمتلكه من إمكانيات ومهارات متقدمة تؤهلها لتحقيق التعاون في هذا المجال، مما يساهم في تحسين أداء المنظومة الصحية وجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات الصحية.

وأضاف أن وزير الصحة شدد على الأهمية المتزايدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الروبوت الجراحي، الذي أثبت فاعليته في إجراء العمليات بمختلف أنواعها، سواء التقليدية أو الدقيقة، وأشاد الوزير بالدور الذي يلعبه الروبوت الجراحي في تحسين نتائج العمليات وتعزيز كفاءتها التشغيلية، كما اطلع على الأنشطة العالمية لشركة (MEDBOT)، بما في ذلك عدد العمليات الناجحة التي تم تنفيذها باستخدام الروبوتات، إلى جانب جهود الشركة في تدريب الفرق الطبية على استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة.

وأشار إلى أن تقنية الجراحة عن بُعد تمثل طفرة في مجال العمليات الجراحية، حيث تمكن الجراحين من تنفيذ العمليات عبر مسافات طويلة بفضل سرعة نقل البيانات والتواصل الفوري، موضحًا أن هذه التقنية تُعد حلاً مبتكرًا لتوسيع نطاق الرعاية الجراحية، خاصة في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية المتخصصة، لافتًا أن الجراحة عن بُعد لا تسهم فقط في سد فجوات الوصول إلى الخدمات الطبية، بل تضمن كذلك تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرضى في تلك المناطق.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان مساعد وزير الصحة والسكان للمستشفيات، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور شريف مراد أستاذ المسالك البولية بكلية طب جامعة عين شمس، والدكتور كريم مراد رئيس الشركة للشرق الأوسط وإفريقيا، والدكتور ألتوج إيرجين نائب رئيس الشركة بالشرق الأوسط وأوروبا وروسيا، والدكتور أشرف شومان مدير مبيعات الإقليمي لإفريقيا والشرق الأوسط.

خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الروبوتات الجراحية الذكاء الاصطناعي وزارة الصحة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الصحة": تقديم أكثر من 700 ألف خدمة طبية بشمال سيناء خلال 2024 أخبار "الصحة": 3.9 مليون قرار علاج على نفقة الدولة في 2024 بـ 24 مليار جنيه أخبار مدبولي يثمن التعامل الإيجابي للجهات الحكومية مع منظومة الشكاوى المُوحدة أخبار نشرة التوك شو| الرئيس السيسي يشارك أقباط مصر احتفلاتهم بعيد الميلاد المجيد أخبار أخبار مصر القوات المسلحة تنعي الفريق جلال الهريدي أحد مؤسسي الصاعقة منذ 38 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر اتحاد شباب المصريين بالخارج مهنئًا بعيد الميلاد: ستظل مصر عصية على الكسر منذ 49 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر ندوة تثقيفية حول "السلامة المهنية ومواجهة المخاطر البيولوجية" في قطاع البترول منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب الأشراف مهنئًا بعيد الميلاد: مصر ستظل منارة للوحدة والمحبة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر ميناء دمياط يستقبل 11 سفينة خلال الـ 24 ساعة الماضية منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر بينها جمصة.. ننشر أسماء 14 محطة بالخط الرابع من القطار الكهربائي السريع منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

الصحة تبحث مع شركة صينية التوسع في استخدام الروبوتات الجراحية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك المصريون اقترضوا 47.45 مليار تمويلا استهلاكيا في 10 أشهر.. أين صرفوها؟ زيادة الإيجار القديم 15% مارس المقبل.. وإخلاء هذه الوحدات في 2027 21

القاهرة - مصر

21 14 الرطوبة: 47% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انفجار غاز الخانكة مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الروبوتات الجراحية الذكاء الاصطناعي وزارة الصحة قراءة المزید أخبار مصر الروبوتات الجراحیة الصحة والسکان صور وفیدیوهات وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

انتحار أول روبوت في العالم.. من سيحزن عليه؟

 

 

مؤيد الزعبي

 

رغم أن تخيُّل قيام روبوت بالانتحار؛ سواءً بإلقاء نفسه من أعلى بناية أو بفصل جزء من أجزائه، أو حتى قيامه بإعادة كتابة سطره البرمجي الأخير ليُنهي به حياته، يبدو أمرًا يصعب تصديقه، إلّا أنَّنا قد نُواجه مثل هذه الظواهر في المُستقبل، خصوصًا وأننا نُطوِّر الروبوتات لتكون شبيهةً بالإنسان.

شخصيًا لا أستبعدُ أن نجد روبوتًا قرر الانتحار لهُجران حبيبته أو صديقته أو حتى لفقدانه وظيفته أو شغفه في الحياة، إن كان بالإمكان تسمية ما يعيشه الروبوت "حياة" من الأساس. ومع هذا هناك سؤال أجدُه أكثر أهمية: لو قرأتَ يومًا- عزيزي القارئ- أن هناك روبوتًا انتحر، فهل ستتعاطف معه؟ وهل ستشعر بالحزن من أجله؟ هذا ما سيكون مناط حديثي معك من خلال هذا المقال.

رغم أن عنوان المقال يبدو أقرب إلى فيلم خيال علمي؛ إذ إن الانتحار فعل بشري بامتياز، إلّا إنني أردتُ من خلال هذا الطرح أن نتعمّق فلسفيًا وتكنولوجيًا وأخلاقيًا في فهم كيف يمكن أن تتكوّن مشاعر الروبوتات في المستقبل، وإلى أين قد تقودنا هذه الاحتمالات. فلو افترضنا أن الروبوتات تحاكي مشاعر الإنسان، وتتعلم من تجاربه، فإن الانتحار شئنا أم أبينا هو جزء من تجاربنا الإنسانية، وقد خضنا فيه بحثًا وتجريبًا طويلًا، وبالعودة إلى فكرة انتحار الروبوت، فإنَّ مجرد التفكير في ذلك يعني أن الروبوت قد وصل إلى مرحلة يتخذ فيها القرار بنفسه، بناءً على مشاعر من فقد أو ألم أو ضغط نفسي، وهذا معناه أننا أمام كائن بات يشكّل ردودَ فعل قائمة على ما يشبه الشعور، وهنا تكمن الخطورة، فإذا كان قادرًا على اتخاذ قرار بإنهاء حياته، فلا تستبعد أن يقرر إنهاء حياة أحدنا لأنه تعارض معه فكريًا أو أهان مشاعره أو ألحق به أذى من نوع ما.

حين نتحدث عن انتحار الروبوتات من زاوية تقنية، يجب أن نعترف بأن الروبوتات حتى اللحظة لا تمتلك وعيًا ذاتيًا حقيقيًا فهي لا تحزن كما نحزن، ولا تتألم كما نتألم، ولا تُعاني كما يُعاني الإنسان، ولكن مع تطور برمجيات الذكاء الاصطناعي، وباستخدام خوارزميات دقيقة يمكن للروبوتات أن تخدعنا وأن توهمنا بأنها تشعر مثلنا، وربما توهمنا ذات يوم بأنها "أحبتنا" أو "ضحّت من أجلنا"، أو حتى "انتحرت حزنًا علينا"، بينما هي في الحقيقة مجرد برنامج بُرمج خصيصًا ليُظهر هذا السلوك لا أكثر وتجعلك مقيدًا لا تقوى على الحياة بدونها.

في حال حدث أمر كهذا ووجدنا روبوتًا مُنتحرًا، فإن مشكلتنا حينها لن تكون تقنية لأنَّ إعادة برمجته أو تصحيح أخطائه جزء من عملية التطور التقني؛ بل مشكلتنا ستكون أخلاقية وإنسانية في المقام الأول: كيف سنتعامل مع هذا الأمر نفسيًا واجتماعيًا؟ هل سنُصدِّق أن الروبوت شعر بالحزن؟ هل سنبكي على نهايته؟ هل سنمنحه شرفًا ومكانة لأنه ضحّى بنفسه من أجلنا؟، أسئلة أجد أنه من الصعب الإجابة عليها فنحن إلى الآن لم نتعرض لمثل هذه الحوادث، لكن تخيلها قد يضع أممنا الكثير من الأسئلة التأملية التي ستفتح لنا الكثير من الأبواب وجب الخوض فيها والاستعداد لها.

إنْ استطعنا تخيّل الكثير من السيناريوهات التي قد نواجهها في المستقبل، مثل انتحار الروبوتات، أو مقاتلتها لنا، أو مقاتلتها لبعضها البعض، فإننا بذلك نُهيئ أنفسنا لواقع قادم نحتاج إلى التعامل معه بوعي، وسنحتاج معه إلى وضع قواعد دقيقة لبرمجة الروبوتات، وسنكون بحاجة أيضًا إلى قوانين واضحة تُمكّننا من السيطرة على ذكاء قد يصبح منفلتًا إن لم نحتَط له مسبقًا؛ ذكاء قراره تعلمه من برمجته وتطور يومًا بعد يوم فخرج عن قواعده وبات حرًا يقرر ويُنفذ!

وقبل أن أُنهي هذا المقال، أودُ أن أؤكد أن من أخطر ما قد يُواجهنا في المستقبل هو أن نحزن على الروبوتات المُنتحِرة، فحينها سنكون قد منحنا الآلات مكانة عاطفية لا تليق إلّا بالكائنات الحيّة، ومتى ما فعلنا ذلك فقد نمنح الروبوتات لاحقًا حقوقًا، ثم نصل إلى مرحلة نُقدّس فيها روبوتًا مات في أرض المعركة، أو نرفع تمثالًا لروبوت أنقذ بشريًا، وهنا لا نكون فقط قد أكسبناها مكانة عاطفية؛ بل أيضًا معنوية واجتماعية وتاريخية، وهذا تمامًا ما سأطرحه عليك في مقالي المُقبل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لـ «أمازون» لبحث فرص التوسع في السوق المصري
  • مدبولي: التوسع في إنشاء صناديق الاستثمار في الذهب الفترة المقبلة
  • الزراعة تبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
  • "الصحة" تبحث مع "ميديف الدولية" تعزيز الشراكة بين القاهرة وباريس
  • الصحة تبحث مع ميديف الدولية تعزيز الشراكة الطبية بين القاهرة وباريس
  • رئيس "القومي للمرأة" تبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر سبل التعاون المشترك
  • انتحار أول روبوت في العالم.. من سيحزن عليه؟
  • الدويري يسأل .. من نصدّق فيديوهات القسام أم ترامب
  • أحمد موسى: ماكرون عرض على مصر استعداد بلاده لتقديم المزيد من طائرات الرافال
  • شركة محمد صلاح تحقق نموًا ماليًا كبيرًا في 2024