هجوم قلقيلية يثير غضب نتنياهو ومغردون لمنفذيه: طوبى للرجال
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وأدت العملية إلى مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين، بينهم امرأتان ورقيب أول بالشرطة الإسرائيلية، وإصابة 9 آخرين، بينهم إصابات خطيرة.
ووقع الهجوم في قرية الفندق قرب قلقيلية شمالي الضفة الغربية، على الطريق السريع رقم 55 الذي يربط مستوطنة كدوميم بمناطق الضفة، وتمكن المنفذون من الانسحاب بسلام، رغم أن هوياتهم معروفة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وفقا لإذاعة جيش الاحتلال.
ورصد برنامج "شبكات" (2025/1/7) تفاعلات واسعة حول العملية، حيث كتب يراع: "هذه الأساليب مرعبة على الصعيد الشعبي، ولا تقل أثرا على الكيان عن الحرب المنظمة.. تأثيرها ينصب على الحاضنة الصهيونية أكثر من الدولة".
أما عبدول شحادة فعلق قائلا: "هكذا كانت المقاومة في أول أيامها، ولكن مواقف ومعاملة الجيش واليهود الآن في كل مكان بالضفة وغزة ستجبر المقاومة على العودة".
وغرد علي أبو رزق: "طوبى للرجال (الذين يتحدّون) سطوة الأجهزة الأمنية و(يتمكنون) من الإفلات، ثم (يتحدون) سطوة المحتل و(يكسرون) رأسه بعد أن (يتمكنوا) من الإفلات، أنتم معجزة هذا الزمان".
عمل صامتبينما أشار يحيى بشير إلى خصوصية قلقيلية قائلا: "اللافت في قلقيلية وأهلها هو العمل الصامت، وغالبية الناس محافظة بشكل مختلف عن بقية المدن، وطبيعي جدا ينولد وينشأ فيها جيل مؤثر في العمل.. ونأمل أن يتطور أكثر".
إعلانوكتب عزيز: "هنا شعب يقاوم منذ 100 عام، ولن يتوقف مهما أسرف الغزاة في البشاعة والإجرام، ومهما أمعن الساقطون في العبث ببوصلته".
على الجانب الآخر، أثارت العملية غضب المسؤولين الإسرائيليين، حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منفذي الهجوم بالقول: "سنصل إلى القتلة، وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم، ولن نستثني أحدا".
في حين صرح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن "قرية الفندق ونابلس وجنين يجب أن تبدو مثل جباليا"، في إشارة إلى التصعيد المحتمل.
وعقب العملية مباشرة، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الشاباك، وخلص الاجتماع إلى إصدار أوامر ببدء سلسلة عمليات أمنية هجومية ودفاعية في الضفة الغربية، في محاولة للسيطرة على الموقف.
7/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غضب في دمشق 1925.. بلفور محاصر في فندق فيكتوريا ما القصة؟
شهدت العاصمة السورية دمشق تظاهرات حاشدة، يوم 9 ابريل 1925 ، احتجاجًا على زيارة آرثر بلفور، وزير الخارجية البريطاني الأسبق وصاحب الوعد الشهير الذي مهد لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وتركزت التظاهرات أمام فندق “فيكتوريا” وسط العاصمة، حيث كان يقيم بلفور خلال زيارته الرسمية.
غضب شعبي واسعخرجت حشود من المتظاهرين إلى شوارع دمشق وهم يرددون شعارات منددة بوعد بلفور، ورافضة للوجود البريطاني والسياسات الاستعمارية في المنطقة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا للوعد المشؤوم”، “فلسطين عربية”، “ارحل يا بلفور”، في تعبير واضح عن السخط الشعبي تجاه السياسات البريطانية في الشرق الأوسط.
محاصرة فندق فيكتورياتجمع المئات من المتظاهرين أمام فندق فيكتوريا، حيث أقام بلفور مع عدد من المسؤولين البريطانيين.
ووسط هتافات غاضبة وتصاعد للتوتر، فرضت السلطات طوقًا أمنيًا حول الفندق في محاولة لحماية الوفد البريطاني ومنع تطور الأمور إلى مواجهات عنيفة.
وأفادت مصادر محلية بأن بعض المتظاهرين حاولوا اقتحام بوابة الفندق قبل أن يتم تفريقهم من قبل القوات الأمنية.
ردود فعل رسمية وشعبيةأعرب عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية في سوريا عن استيائهم من زيارة بلفور، معتبرين إياها استفزازًا لمشاعر العرب، لاسيما في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وطالبت بعض الجهات بطرد بلفور من البلاد، واعتبار زيارته غير مرحب بها