نشر موقع "والا" العبري، الاثنين، تقريرا جديدا يتناول تفاصيل إضافية عن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، التي نفذتها إسرائيل في 27 سبتمبر 2024، مشيرًا إلى أن "المعلومة الذهبية" جاءت عبر عميل رفيع المستوى كان مقربًا من نصر الله.

اعلان

زعم الموقع أن ضابطًا في الاستخبارات الإسرائيلية، يُدعى الرائد "جي" ويبلغ من العمر 29 عامًا، ساهم في رصد تحركات نصر الله قبيل الشروع في اغتياله.

وأضاف الموقع العبري أن "جي"، الذي كان مقربًا من نصر الله، تولى مهمة نقل تفاصيل حياة وتحركات زعيم حزب الله، إذ كان يسجل أدق التفاصيل عنه.

وقال "واللا" إن "المعلومة الذهبية" جاءت في وقت كانت تل أبيب تحاول الترويج فيه لهدنة محتملة مع الحزب. وأثناء ذلك، اهتدى "جي" إلى مكان نصر الله ورفع المعلومة إلى رئيس شعبة الاستخبارات "أمان"، شالومو بندر، الذي استشار بدوره الرؤساء فوجد تأييدًا جماعيًا لاغتيال نصر الله، وحصل على مصادقة رئيس الأركان هرتسي هليفي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما ادعى الموقع أنه جرى تحديد مكان نصر الله عبر تتحرك "من فوق الأرض" دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هويّة العميل "جي".

وكشف المراسل العسكري أمير بوحبوط، أن قرار الاغتيال جاء عقب هجوم "البيجر" الذي وقع في 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة الاتصالات المفخخة من نوع "بيجر"  و"وكي توكي" والتي كانت بحوزة عناصر من حزب الله.

ووفقا للتقرير، استغلت القيادة العسكرية الإسرائيلية هذه التطورات لتنفيذ عملية استهداف نصر الله.

ولفت إلى أن نصر الله لم يكن مجرد قائد في المحور بل هو "اللاصق" الذي يربط كل الأطراف والنشاطات بين إيران ولبنان وسوريا.

وذكر أنه "في جلسة النقاش لشعبة الاستخبارات العسكرية حول العملية التي أدارها شلومي بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أجمع الضباط وقادة الأقسام على ضرورة اغتيال نصر الله".

لبنانية مسلحة تلتقط الصور بالقرب من صورة أمين عام حزب الله حسن نصرالله ونائبه هاشم صفي الدين بعد اغتيالهما ووقف إطلاق النار AP Photo

وبحسب موقع "والا"، كان واضحاً في القيادة العسكرية الإسرائيلية أنه إذا فشلت هذه العملية فإن نصر الله سيخرج منها بمكانة "أسطورية".

Relatedنيويورك تايمز تكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر: كيف استطاعت إسرائيل بجهد سنين التغلغل داخل حزب اللهالموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب اللهنعيم قاسم: حزب الله هو من يقرر متى يصبر ومتى يبادر وإسرائيل لم تتقدم سوى مئات الأمتار بجنوب لبنان

وعلى عكس الاعتقاد السائد في إسرائيل، أكد التقرير أن نصر الله لم يكن دائمًا في الملاجئ خلال السنوات الأخيرة، بل كان يتنقل فوق الأرض، مما أتاح فرصة ضيقة للاغتيال.

وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية بدأت بجمع معلومات دقيقة عن تحركاته منذ نهاية حرب 2006.

وكشف التقرير أن العملية نفذتها 14 طائرة حربية من طراز "رعام"، ألقت 83 قنبلة بلغ وزنها الإجمالي 80 طنًا.

لبناني يرفع صورة حسن نصر الله كتب عليها بالعربية: "سنبقى معكم"، خلال تجمع حاشد لإحياء يوم القدس، في الضاحية الجنوبية لبيروت 5 أبريل 2024Hassan Ammar/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

ومع ذلك، واجه سلاح الجو الإسرائيلي تحديات كبيرة نتيجة منظومة الاستخبارات المتطورة التي يمتلكها حزب الله، والتي قيل إنها قادرة على تحليل التحركات الجوية الإسرائيلية بدقة.

ولفت إلى أنه في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي هناك من يزعم أن العدد الحقيقي من القيادات المتبقية في حزب الله قد يكون أكبر من قائمة الاغتيالات إذ جرى بالفعل تعيين بدلاء لبعض الذين اغتالتهم إسرائيل.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ نعيم قاسم: حزب الله هو من يقرر متى يصبر ومتى يبادر وإسرائيل لم تتقدم سوى مئات الأمتار بجنوب لبنان إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر اللهحزب اللهلبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إسرائيل تعلن انتهاء عمليات لواء "كفير" شمالي غزة وأمريكا تهدد بفرض عقوبات ضد الجنائية الدولية يعرض الآن Next بسبب انتقادات لأداء السيسي.. بايدن يغير وجهة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار من مصر إلى لبنان يعرض الآن Next تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة يعرض الآن Next أطفال محاصرون في المدارس وركاب عالقون في محطات القطار.. الفيضانات تبتلع شوارع بريطانيا يعرض الآن Next اليمين الفرنسي المتطرف يودع أحد أبرز رموزه.. رحيل جان ماري لوبان عن عمر 96 عامًا اعلانالاكثر قراءة منتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكية معلومة "ذهبية" وصلت من أحد المقربين.. تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال ند إسرائيل الأول حسن نصر الله مقتل وإصابة العشرات في غزة ومستوطنون يهاجمون قرى بالضفة الغربية ويحرقون مركبات ومزارع فلسطينية "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ إسرائيل تنشر فيديو تزعم فيه استيلاءها على أسلحة من سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلاليابانروسيافرنساكوريا الجنوبيةواشنطنسورياضحايادونالد ترامبنعيكوريا الشماليةعيد الظهور الإلهيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب الله لبنان إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن سوريا ضحايا دونالد ترامب نعي كوريا الشمالية عيد الظهور الإلهي تفاصیل جدیدة عن حسن نصر الله یعرض الآن Next عن عملیة حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل دقيقة عن اغتيال نصر الله.. 10 ثوان دمرت كل شيء

صرحت الرقابة العسكرية في إسرائيل بنشر معلومات جديدة ودقيقة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ويتضح منها أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله. وتشير مصادر أمنية في تل أبيب إلى أن ملاحقة نصر الله لاغتياله بدأت في "أمان" (شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي) و"الموساد" بُعيد حرب 2006، لكن القرار السياسي لم يُتخذ بهذا الشأن في حينه. وتقرر فقط تتبع آثاره، حتى يتم العثور على الفرصة. فعندما تحين، يجري التداول في الموضوع.

حرب غزة
وعندما قرر نصر الله الانضمام إلى "حماس"، فيما سماه "حرب مساندة غزة"، بدأت تتقدم خطة الاغتيال، ولكن تقرر أن يتم تضليله، وغرس الفكرة لديه بأن إسرائيل لا تنوي توسيع الحرب معه.

العملية "زبدة"
وفي 19 ايلول ألقى نصر الله خطاباً أعلن فيه أنه لن يوقف القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، فاستخدمتها إسرائيل ذريعة للتصعيد ضد لبنان، وأطلقت سلسلة عمليات تصعيد، بلغت أَوْجها في الاجتياح البري في مطلع تشرين الاول.

وقد تم خلال هذا الاجتياح، الكشف عن «زبدة» عمل دام 18 عاماً، في المخابرات الإسرائيلية، لجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة عملاء وبواسطة أجهزة إلكترونية، عن جميع كوادر «حزب الله» فرداً فرداً، من الأمين العام والقيادة العليا، وحتى أصغر قائد مجموعة. وتم تتبُّع أثرهم، خطوة خطوة، وفي مقدمتهم نصر الله.

الصيد الثمين
وقبل أيام من الاغتيال، اهتدى ضابط الاستخبارات العسكرية إلى الصيد الثمين ومعرفة مكان وجود نصر الله، فقام رئيس «أمان» شلومو بندر، بجمع رؤساء الدوائر، وطلب منهم إعطاء رأي في اغتياله. فوجد تأييداً بالإجماع. وطلب أن يسمع رأياً آخر متحفظاً أو معارضاً فلم يجد، فتوجه إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي، فصادق على العملية. وتم رفعها إلى نتنياهو شخصياً، فوافق بحماس على الاغتيال. وراح يؤكد أن هذا الرجل هو ليس قائداً لـ«حزب الله» بل قائد تنظيم عسكري يعمل كما لو أنه جيش، وله وزن كبير بين الأذرع الإيرانية، لدرجة أن الإيرانيين يعتمدونه لتسوية خلافات بين الأقطاب.

وتقرر أن تبدأ عملية قصقصة أجنحته أولاً، فتم اغتيال إبراهيم عقيل، في 20 ايلول، ومعه كوكبة من قادة الصفين الثالث والرابع. وعقيل كان ساعد نصر الله الأيمن. وفي 23 ايلول، أطلق رئيس الأركان هجوماً بالغارات الشرسة على مجموعة كبيرة من القواعد والمقرات التابعة لـ«حزب الله»، وبينها مواقع سرية لا يعرف بها سوى نفر قليل.

وبحسب الجيش، فإنه تَمَكَّنَ من تدمير 80% من القدرات العسكرية الهجومية للحزب، وتصفية عدد كبير من قادة المناطق في «حزب الله».

الضربات القاسية
يقول أمير بحبوط، المراسل العسكري لموقع «واللا»، الذي نشر تقريراً في الموضوع، الأحد، إن «نصر الله لم يفهم الرموز لتلك الضربات القاسية والمتلاحقة. وظل متشبثاً بالربط ما بين لبنان وغزة». ويضيف: «نصر الله، الذي يعد نفسه أكبر الخبراء قدرة على معرفة إسرائيل وطريقة تفكيرها، غرق في الغرور والغطرسة، تماماً كما كان قادة أجهزة الأمن الإسرائيليون غرقوا في الغرور والغطرسة قبيل 7 تشرين الأول 2023. وظل يتحرك بحرية، وتحرك أيضاً فوق الأرض على عكس التوقعات. وهو لا يتوقع اغتياله، بينما كان ضباط المخابرات العسكرية مقتنعين بضرورة اغتياله، وصبوا كل جهدهم لتتبع آثاره، وكانوا يقصفون بطريقة تضلله، وتعزز قناعته بأنه ليس مستهدفاً».

مكان وجوده الدقيق
وقبل أيام قليلة من الاغتيال، توصلوا إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضاً بالتحرك فوق الأرض. وتوقَّعوا وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض تحت مجمع سكني يضم 20 عمارة ضخمة مرتبطة ببعضها، في حي راقٍ في الضاحية الجنوبية، يوجد في الغرب منه حرج من الأشجار، وقرروا أن هذه هي فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر.

وخلال 4 أيام، جرت متابعة تحركات نصر الله، على أعلى المستويات. وشارك فيها القادة الإسرائيليون من هيرتسي هليفي إلى قادة سلاح الجو، الذي تولى مهمة التنفيذ. وكانت الجلسة الأخيرة للأبحاث بحضور نتنياهو شخصياً. وتم إعداد سرب طائرات، وتزويد 14 طائرة مقاتلة بالأسلحة والذخيرة، حيث تحمل 83 عبوة بزنة 80 طناً، وتحدد موعد التنفيذ في الساعة 18:21 عند صلاة المغرب.

وخلال 10 ثوانٍ، كانت العملية منتهية. وقد انهارت العمارات، وحفرت في المكان حفرة عميقة ضخمة. وتم قصف المخارج الممكنة لمنع أي شخص من الهرب. ولم يتوقف القصف أياماً عدة، حتى يمنع نشاط قوات الإنقاذ والطوارئ اللبنانية. وكان القرار: «يجب ألا يخرج أحد منهم حياً».

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • عمره 29 عاما وكان من المقربين منه: تفاصيل جديدة تكشف عن عملية اغتيال نصرالله.. من هو العميل جي؟
  • موقع عبري يكشف تفاصيل دقيقة عن عملية اغتيال نصر الله
  • عاجل. نصر الله لم يكن في الملاجئ.. تفاصيل جديدة حول عملية اغتياله بعد 17 عامًا من جمع المعلومات
  • إسرائيل تكشف تفاصيل دقيقة عن اغتيال نصر الله.. 10 ثوان دمرت كل شيء
  • 18 عاماً من التحضير: إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال نصر الله
  • «استغرق 10 ثوانٍ فقط».. إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال «نصر الله»