العراق يعلن إتمام بناء 400 كم من الجدار الكونكريتي مع سوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن الحدود مع سوريا محصنة، معلنا اتمام بناء 400 كم من الجدار الكونكريتي بين البلدين.
وقال الخفاجي في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة العمليات المشتركة وهيئة الحشد الشعبي اتخذت إجراءات مشددة مكنتنا من تحصين الحدود مع جانب السوري منذ حوالي أكثر من ثلاث سنوات".
وأضاف الخفاجي، أن "هناك توجهاً لزيادة القطعات في تلك المنطقة، بالإضافة إلى العمل الكبير الذي تقوم به القوات الأمنية على مدار 24 ساعة من خلال الجهد الاستخبارية ومتابعة ملاحقة الخلايا النائمة، فضلاً عن الضربات الجوية المستمرة" ،مشيراً إلى أن "استقرار الحدود العراقية السورية كبير جدا من ناحيتنا، إذ لا نسمح بأن يكون هناك أي خروقات باتجاه العراق".
ولفت إلى "استمرار العمل بالجدار الكونكريتي على طول الحدود البالغ 615 كيلومترا، حيث تم إنهاء 400 كيلومتر منه وباقي 210 - 215 كيلو سيتم إكماله بوقت لاحق منتصف العام وإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يؤسس محطة معالجة مياه هي الأكبر من نوعها في البصرة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تليفزيونيا بعنوان «العراق يؤسس محطة معالجة مياه هي الأكبر من نوعها في البصرة».
وتعدّ محافظة البصرة في جنوب العراق واحدة من أبرز المناطق التي تواجه تحديات كبيرة في مجال إدارة المياه، خاصة مع تزايد النمو السكاني وارتفاع الطلب على الموارد المائية، لذلك أصبحت الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية حديثة تواكب هذه التحديات أمرًا ضروريًا، وفي هذا السياق جاء الإعلان عن تأسيس محطة معالجة مياه هي الأكبر من نوعها في البصرة كخطوة مهمة نحو تحسين جودة المياه وتلبية احتياجات السكان.
وأفاد التقرير: «مشروع مهم يسعى العراق للانتهاء منه بحلول عام 2026، وهو بناء منشأة جديدة لعلاج الصرف الصحي في البصرة، وهي من أكبر وحدات المعالجة من نوعها».
وأضاف: «وبدأ العمل على إنشائها في عام 2022، وتكمن أهمية المشروع في كون البصرة تقع عند التقاء نهري الفرات ودجلة بالقر ب من الخليج عند منطقة الأهوار جنوب العراق، وهي واحدة من المدن القليلة في الشرق الأوسط التي لا يوجد بها نظام فعال لمعالجة المياه».
وتابع: «تم بناء هذه المنشآت للتعامل مع مياه النهر الملوثة بشدة، والتي تتسرب إلى مياه الشرب، وبات نهر شط العرب الآن ملوثا لدرجة أنه يهدد حياة أكثر من 4 ملايين نسمة في ثاني أكبر مدينة في العراق بعد أن كانت ذات يوم شريان نابض بالحياة للمياه العذبة يمر عبر البصرة».