استقبل نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اليوم، عماد كدواني، محافظ المنيا، واللواء مجدي سالم مدير أمن المنيا، ومدير إدارة الأمن الوطني، والوفد المرافق له، وعدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية، والقيادات الدينية الأزهر الشريف، والأوقاف، والتنفيذية، والشعبية. 

وقدم الحضور، التهنئة إلى مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد، وذلك بمقر المطرانية، بحضور الأب كيرلس مكسيموس، راعي كاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاثوليك الأنبا باسيليوس الأنبا باسيليوس فوزي المزيد

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته

صلى البابا تواضروس الثاني، في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، والذي توفى أمس عن عمر ناهز 81 سنة.

جنازة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجا 

وشارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.

وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، للبابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.

جرس إنذار بانتهاء الحياة

وتحدث البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: «على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا»، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: «هل استعددت لهذا اليوم؟!».

وأضاف: «الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟.. العلاقات الطيبة؟.. العمل المفيد؟.. الخدمة التي بنت وربت أجيال؟.. والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته».

وأشار إلى الأنبا أغابيوس ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو».

البابا تواضروس يكلف الأنبا ديمتريوس نائبا لإيبارشية ديرمواس ودلجا

واستكمل: «تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته».

وكشف البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا وقيادات الأزهر والأوقاف في عزاء الأنبا أغابيوس
  • محافظ الدقهلية يستقبل مفتي الجمهورية للتهنئة بالعيد القومي
  • محافظ الدقهلية يستقبل مفتي الجمهورية للتهنئة بالعيد القومي للمحافظة
  • الدخول للعمق.. مؤتمر لشباب إيبارشية دشنا
  • محافظ المنيا يقدم واجب العزاء في وفاة الأنبا اغابيوس
  • الأنبا باسيليوس يتفقد الخدمات التابعة لمكتب التنمية بالإيبارشية.. صور
  • الأنبا باسيليوس يتفقد مؤتمر الأسرة بكنيسة السيدة العذراء بالحواصلية
  • البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته
  • اليوم.. تشييع جناز الأنبا اغابيوس مطران ديرمواس ودلجا.. والمحافظ ينعاه: كان دمث الخلق
  • محافظ المنيا ينعى الأنبا أغابيوس: كان دمث الخلق وله مواقف حكيمة