الجزائر تنعي أسطورة الملاكمة «ولد مخلوفي»
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
توفي اليوم الثلاثاء، أسطورة الملاكمة الجزائري عبد القادر ولد مخلوفي، عن عمر ناهز 80 عاما.
ونعى الاتحاد الجزائري للملاكمة، مخلوفي، حيث كتب في تدوينة نشرها على حسابه في موقع “فيسبوك”: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة أسطورة الملاكمة الجزائرية والإفريقية والعربية، عبد القادر ولد مخلوفي عن عمر 80 عاما”.
وأضاف: “وعلى إثر هذا المصاب الجلل، يتقدم السيد عبد القادر عباس رئيس الاتحاد الجزائري للملاكمة، وكل أعضاء مكتبه وعائلة الفن النبيل في الجزائر بأحر التعازي، لعائلة الفقيد داعين الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته”.
ويعد الراحل ولد مخلوفي، “أفضل ملاكم أنجبته الجزائر، حيث يمتلك رصيدا معتبرا ومشرفا من الألقاب في مسيرته، إذ توج عميد الملاكمة الجزائرية بطلا لإفريقيا (1973 -1977)، كما كان وصيف بطل العالم عام 1975 للمجلس العالمي للملاكمة (WBC)، وأشرف ولد مخلوفي بعد اعتزالها على تدريب المنتخب الجزائري للملاكمة ما بين العامين 1979 و1983”.
????تعـــــــــــــــزية:???????? #ببالغ الحزن و الأسى تلقينا خبر وفاة أسطورة الملاكمة الجزائرية و الأفريقية والعربية، "عبد…
تم النشر بواسطة الاتحادية الجزائرية للملاكمة الصفحة الرسمية في الثلاثاء، ٧ يناير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر الملاكمة الملاکمة الجزائری أسطورة الملاکمة
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الحزن أمر طبيعي لكن التشاؤم منهي عنه
أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن هناك فرقًا كبيرًا بين الحزن والتشاؤم، مشيرًا إلى أن الإسلام لا ينكر الحزن الطبيعي الذي يشعر به الإنسان في المصائب والأوقات الصعبة، ولكنه ينهي عن التشاؤم الذي يؤثر سلبًا على حياة الفرد.
وقال الأبيدي، خلال تصريح: "النبي صلى الله عليه وسلم، رغم كونه خير البشر، شعر بالحزن الشديد على فقدان ابنه إبراهيم، وقال في ذلك الموقف العظيم: 'إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون'، لافتا إلى أن هذا الحزن كان طبيعيًا وكان يعبر عن مشاعر إنسانية، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم محبًا لابنه وكان في فراقه حزن كبير، ولكن لم يصاحبه التشاؤم.
وأضاف: "الحزن في حد ذاته أمر طبيعي ومقبول، ولكن الفرق بين الحزن والتشاؤم أن الحزن هو مشاعر مؤقتة تنبع من الفقد أو الخسارة، أما التشاؤم فهو النظرة السلبية المستمرة للأحداث والتوقعات السيئة في المستقبل، في الحديث النبوي الشريف، النبي صلى الله عليه وسلم وضح أن الحزن جزء من الرحمة وليس من التشاؤم."
وتابع: “التشاؤم في الإسلام منهي عنه، كما جاء في الحديث الشريف: 'تفاؤلوا بالخير تجدوه'، فالإيمان بالله سبحانه وتعالى يعزز من قدرتنا على التعامل مع المصائب والتحديات بإيجابية، حيث نتعلم أن الفقد ليس نهاية الحياة، بل هو جزء من تقدير الله عز وجل.”