أحبط الجيش الأردني اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون).

الأردن يدين ما نشرته حسابات إسرائيلية من "خرائط تاريخية للمنطقة" العاهل السعودي وولي العهد يبعثان برقية تعزية لملك الأردن

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - في بيان اليوم - "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة؛ حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، وتم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط المواد داخل الأراضي الأردنية"، مبيناً أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

 

وأكد أن القوات المسلحة الأردنية تعمل - بكل قوة وحزم - لتسخير الإمكانات كافة؛ للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

الأردن: الجيش يقوم بدوره في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود

أكد الديوان الملكي الأردني، أن الجيش يقوم بدوره في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

يشار إلى أن  وزارة الخارجية الأردنية،دعت المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في سوريا إلى المغادرة بأقرب وقت ممكن.


وفي سياق منفصل، قال هيئة البث الإسرائيلية، إنها تستعد لانهيار كامل لنظام الأسد، مشيرة إلى أن انهيار نظامه بمثابة تحول دراماتيكي وقد يغير واقع الشرق الأوسط.


وأضافت هيئة البث الإسرائيلية ، أنها لا تلاحظ تدخلًا ملموسًا من إيران أو روسيا، وحزب الله أرسل قوة رمزية إلى سوريا لن تستطيع مساعدة الأسد.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن نظام الأسد فقد سيطرته على الحدود مع إسرائيل والتي تخضع لسيطرة شبه كاملة من جهات معارضة.

رئيس أركان الجيش الأردني يطالب قواته بأهمية القدرات المتعلقة بأمن وحماية الحدود

زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الثلاثاء، كتيبة حرس الحدود/10 الملكية، إحدى وحدات لواء حرس الحدود/2 التابع للمنطقة العسكرية الشمالية، وكان في استقباله قائد المنطقة.

واستمع اللواء الركن الحنيطي بحضور المساعد للعمليات والتدريب وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة إلى إيجازات حول المهام والواجبات المناطة بالمنطقة العسكرية الشمالية، ودور وحدات حرس الحدود والجهود التي تبذلها للتعامل مع مختلف عمليات التسلل والتهريب وبالقوة ضمن منطقة مسؤوليتها.

وفي سياق متصل، زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية كتيبة حرس الحدود 4 الملكية، إحدى وحدات لواء حرس الحدود/1 التابع للمنطقة العسكرية الشرقية، وكان في استقباله قائد المنطقة.

واستمع اللواء الركن الحنيطي من القادة المعنيين إلى إيجازات حول سير الأمور العملياتية والتدريبية واللوجستية والخطط المستقبلية التي تنفذها المنطقة العسكرية الشرقية.


وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية خلال الزيارتين أهمية توفير كافة الإمكانات والقدرات المتعلقة بأمن وحماية حدود الوطن، ترجمة لرؤى وتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في عمليات التطوير والتحديث على الواجهات الحدودية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش في مختلف مواقعهم، وبالمعنويات العالية لدى مرتبات المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواد المخدرة بواسطة مسيرة الجيش الأردني

إقرأ أيضاً:

مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائبة هدى نفاع، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي عقدت بالقاهرة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأتي تأكيدا لدور مصر والأردن المحوري في المنطقة والعالم وخصوصا عملية السلام بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت نفاع - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إنه مجرد دعوة الرئيس السيسي للقمة وتوجيه الدعوة لأخيه العاهل الأردني هو تأكيد لمدى وقوة التنسيق والتشاور بين القاهرة وعمان فيما يخص القضايا العربية وأمن واستقرار المنطقة وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها وفق حل الدولتين هو أساس الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن قيادتي مصر والأردن يعملان بشكل دؤوب من أجل القضايا العربية والأمن القومي العربي.
وكشفت أن دعوة لقمة ثلاثية بحضور الرئيس الفرنسي بالقاهرة هو انعكاس واقعي للجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنفاذ المساعدات وإيجاد حل نهائي لهذا الصراع، مؤكدة أن الجهد المصري الأردني على كافة المستويات لم يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ولفتت إلى أن البيان الختامي المشترك للقمة وتأكيدات القادة الثلاث يمثل خارطة طريق جديدة أمام العالم بحقيقة ما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود المصرية والأردنية لوقف نزيف الدم وقتل الأطفال والنساء وخصوصا في ظل الدعم الأوروبي لهذا الموقف العربي الرافض لاستمرار الحرب وكذلك تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة.
وشددت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الاستماع على التحذيرات التي أطلقها الملك عبدالله الثاني خلال القمة وما ورد في البيان الختامي من تأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب وإيجاد حل دائم هو حل السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدة أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية بالقاهرة جاءت في ظل الصمت والغياب الدولي المريب بعد استمرار الحرب على غزة وإكمال حلقات الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكامل للقطاع الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القادة خلال القمة الثلاثية أعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية ودعوا إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة، مما يمثل دفعة قوية وجديدة لدعم السلام والاستقرار بالمنطقة.
ونوهت النائبة هدى نفاع إلى أن التنسيق بين القاهرة وعمان عالي المستوى ومتكامل ويهدف إلى استغلال كل جهد دبلوماسي وسياسي وعلاقات دولية مع القوى الدولية المؤثرة بالإضافة لرغبة فرنسا في القيام بدور سياسي إنساني أكثر فاعلية، يجعل من القمة الثلاثية فرصة جديدة لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات لأهالي غزة، مؤكدة على قوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن ودورهما المتواصل لدفع عجلة السلام في المنطقة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة أمس الإثنين حول الوضع الخطير في قطاع غزة، ودعا القادة في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسي على عقد هذه القمة.
 

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 500 كيلوجرام من نبات القات المخدر
  • إحباط محاولة تهريب أدوية خطرة في مطار عدن
  • آسايش السليمانية يحبط تهريب كمية ضخمة من الكريستال (فيديو)
  • جهاز المخابرات يحبط عملية تهريب أسلحة وذخائر في نهر النيل 
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 120 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية
  • بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا  
  • احباط تهريب 400 الف حبة مخدرة عند الحدود السورية
  • العراق يحبط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر نهر الفرات
  • إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة مخدرة عبر نهر الفرات في الباغوز