لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا..أردغان: يُحذر المقاتلين الأكراد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، تأكيده أن لا مكان "للمنظمات الإرهابية" في سوريا في عهد قيادتها الجديدة، في تحذير للقوات الكردية.
وعزز سقوط الرئيس بشار الأسد في الشهر الماضي احتمال تدخل تركيا في البلاد لمواجهة القوات الكردية التي تتهمها أنقرة بالارتباط بحزب العمال الكردستاني.جاءت تصريحات أردوغان أثناء اجتماع في أنقرة مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، حسب بيان لمكتب الرئيس التركي.
وقال أردوغان لبارزاني إن تركيا تعمل على منع تسبب سقوط الأسد في سوريا المجاورة في اضطراب المنطقة.
تتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالارتباط بحزب لعمال الكردستاني في تركيا، الذي أطلق تمرداً استمر عقودا ضد الدولة التركية، والمحظور باعتباره منظمة إرهابية من أنقرة ودول غربية حليفة لها.
وبدوره قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الإثنين، إن "القضاء على حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، مسألة وقت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد تركيا بحزب العمال الكردستاني سقوط الأسد أردوغان سوريا تركيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عظة الصوم الكبير.. البطريرك يوحنا العاشر: لا مكان للعنف والطائفية في سوريا الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، عظة الأحد الأول من الصوم الكبير في كنيسة مريم العذراء يوم 9 مارس 2025، حيث حملت رسالته دعوة قوية إلى استقامة الرأي وتعزيز وحدة سورية وأمنها.
أكد البطريرك أن "أحد الأرثوذكسية" يرمز إلى النقاء الداخلي واستقامة الرأي، مشيرًا إلى أن هذه القيم ليست مجرد مسائل شخصية، بل مسؤوليات يجب إعلانها والعمل بها لتعزيز الخير والسلام.
أشاد البطريرك بانتصار الثورة السورية، مثنيًا على تولي الرئيس أحمد الشرع منصب رئاسة الجمهورية، داعيًا إلى توحيد البلاد بجميع أطيافها ومذاهبها.
كما شدد على أهمية التعايش السلمي، واستشهد بكلام أحد المشايخ الذي أكد أن الإسلام يحرم قتل الأبرياء ويدعو لاحترام الإنسان، مستنكرًا بشدة الأعمال العنيفة التي أودت بحياة المدنيين وعناصر الأمن، وألحقت الدمار بالبيوت والممتلكات، بما في ذلك الاعتداءات على مناطق المسيحيين والعلويين.
دعا البطريرك إلى وقف المجازر فورًا والعمل على تعزيز الأمان لجميع السوريين، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تتنافى مع رؤية الرئيس الشرع لسورية الجديدة.
كما شدد على ضرورة المصالحة الوطنية واحترام الحريات كقيم أساسية في المجتمع السوري القائم على مبدأ المواطنة.
في ختام عظته، دعا البطريرك إلى تآزر جميع أبناء سورية، مسلمين ومسيحيين، من أجل تحقيق السلام والاستقرار، مؤكدًا أهمية محاربة الطائفية والعمل من أجل وطن حر يعيش فيه الجميع بتناغم وسلام.