بسبب إسرائيل.. أمريكا تستعد لفرض عقوبات ضد مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، اليوم الأربعاء، أن المجلس سيصوت في وقت لاحق هذا الأسبوع على مشروع قانون يهدف إلى فرض عقوبات على المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية (ICC) بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.
وقال إن "المحكمة لا تتمتع بأي سلطة قضائية على إسرائيل أو الولايات المتحدة"، مضيفًا أن هذا الإجراء يأتي في إطار رفض الولايات المتحدة التدخل في الشؤون القضائية لدول أخرى.
وفي تصريحات صحفية، شدد رئيس مجلس النواب على أن "من غير المقبول أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت"، معتبرًا أن ذلك يتعدى على سيادة الدول وحقوقها في تقرير مصير مواطنيها.
كما أضاف أن المحكمة الجنائية الدولية تساوي بين "إسرائيل وحركة حماس الإرهابية التي لا تزال تحتجز رهائن أمريكيين"، في إشارة إلى استمرار الأزمة بين إسرائيل وحماس منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين الولايات المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو فرض عقوبات رئيس مجلس النواب الأمريكي يوآف جالانت مايك جونسون مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين المزيد المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس”
#سواليف
اتهم #مسؤولون #أمريكيون #إسرائيل بالتسبب في #إفشال #محادثات_سرية جرت بين #الولايات_المتحدة و” #حماس ” في #الدوحة، للتفاوض مباشرة مع الحركة من أجل #الإفراج عن #الرهائن المحتجزين في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل لم تُبلغ مسبقا بهذه المحادثات، وذلك بعد أن تسببت بإفشال جولة سابقة من المفاوضات كان مخططا لها الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لا يعارضون فقط إجراء مفاوضات منفصلة بين الولايات المتحدة و”حماس”، بل يخشون أيضا أن تؤدي هذه المحادثات إلى تحقيق تقدم في الترتيبات المستقبلية الخاصة بقطاع غزة، دون أن تكون إسرائيل طرفا وسيطا في نقل المعلومات إلى الإدارة الأمريكية.
مقالات ذات صلةوكشفت مصادر أن وفدا أمريكيا كان موجودا في الدوحة الأسبوع الماضي لعقد لقاء مع مسؤول كبير في “حماس”، وهو ما اعتبر أول اتصال مباشر من نوعه. ومع ذلك، علمت الحكومة الإسرائيلية بالأمر واتصلت بمسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، معربة عن معارضتها الشديدة للاجتماع والمحتوى المقرر مناقشته. ونتيجة لذلك، تم إلغاء اللقاء تحت ضغط إسرائيلي.
من جانبها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل كانت على علم بالمحادثات، بينما أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان مختصر أن إسرائيل أعربت للولايات المتحدة عن موقفها من المحادثات المباشرة مع “حماس”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب للصحفيين: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.