الكاس للوفد: "باب منتخب مصر مفتوح للجميع ونتابع محترف إيطاليا عن كثب"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يعيش الجهاز الفني لمنتخب مصر مواليد 2008 بقيادة أحمد الكاس، حالة من التفاؤل بعد التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية تحت 17 عامًا، حيث يستعد بقوة لهذه البطولة من أجل الظفر بها.
واستطاع الكاس قيادة منتخب الفراعنة مواليد 2008، للتتويج بلقب كأس شمال إفريقيا، والتي أقيمت في المغرب خلال العام الماضي 2024.
وأكد أحمد الكاس في تصريحات خاصة لجريدة "الوفد"، على أن هناك تجهيزات واستعدادات قوية للغاية من أجل استكمال مشوار النجاح الذي بدأه مع جهازه الفني، مشيرًا إلى أن الرغبة ستكون لحصد لقب أمم إفريقيا.
وتابع: "نتابع جميع اللاعبين من أجل انتقاء أفضل العناصر ليكون هناك منتخب قوي نبحث من خلاله عن حصد اللقب".
وعن المحترف بالدوري الإيطالي عمر شاكر، قال: "لقد قمنا باستدعائه قبل ذلك وكان يؤدي بشكل جيد ونتابعه عن كثب خلال المرحلة الحالية والمقبلة".
وأضاف: "لا يوجد أحد حاجز مكانه في منتحب مصر تحت قيادتي، من يؤدي ويلعب بشكل جيد سنقوم بضمه، وباب المنتخب مفتوح أمام الجميع شرط التألق وتقديم المستويات الكبيرة".
وأردف: "معياري في الاختيار هو العدالة وهذا أساس النجاح، لابد أن تمنح الفرصة لمن يستحق ونسعى لأن يكون هناك منتخب كبير".
ويقوم أحمد الكاس، المدير الفنى لمنتخب مصر للناشئين مواليد 2008، بوضع برنامجًا للإعداد لبطولة أمم أفريقيا المقرر إقامتها فى كوت ديفوار العام المقبل 2025 لعرضه على مجلس إدارة اتحد الكرة الجديد برئاسة هانى أبو ريدة.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، قد أعلن مواعيد البطولة، حيث ستُقام المباراة الافتتاحية الأحد 30 مارس، بينما تُلعب المباراة النهائية السبت 19 أبريل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاس منتخب مصر إيطاليا كأس الأمم الإفريقية أحمد الكاس نهائيات كأس الأمم الإفريقية
إقرأ أيضاً:
«جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين
«الطريق إلى البيت أجمل من البيت»، وقد يتغير المثل قليلاً إذا كان الطريق يتشاركه مولود جديد للأسر الفلسطينية النازحة التى عادت قبل أسبوع من جنوب قطاع غزة إلى شماله، ليصبح الطريق أكثر متعة وسعادة، فالعودة إلى الديار شهدت قدوم أفراد جدد للعائلات التى أقامت أكثر من عام داخل الخيام قبل أن تتيح لهم الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى اصطحاب أبنائهم للمرة الأولى إلى أراضيهم التى دمرها الجنود خلال العدوان.
على شاطئ بحر غزة وبالقرب من الميناء الذى شهد عشرات العمليات العسكرية والتجريف والاشتباكات الدامية وتفجير آليات الاحتلال، جلس محمد المصرى على الرمال رفقة حفيدته التى حملها بين يديه أثناء مداعبتها، وحكى الرجل الستينى الذى نزح أواخر شهر أكتوبر 2023 من منزله فى مدينة غزة متجهاً إلى المنطقة الوسطى وتحديداً مدينة دير البلح، قبل أن يضطر إلى تكرار التجربة القاسية 11 مرة على مدار أكثر من عام، وقال: «نزحت مع بنتى الحامل فى الشهر الثانى وزوجها وأطفالها من بيتنا اللى تم استهدافه وخرجنا من تحت ركامه أحياء بمعجزة إلهية، وجلسنا فى خيمة بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى بالدير، وبعدين نزحت مرات كثيرة هرباً من القصف والموت».
تجربة النزوح المريرة كان لها أثرها البالغ على ابنة «المصرى»، أضاف: «سهام بنتى ما كانت متأملة حملها يكمل وتولد، وكنا متوقعين تتعرض للإجهاض فى أحسن الأحوال، لكن سبحان الله كان كرمه واسع ومن علينا للمرة الثانية وأنجبت حفيدتى يافا الجميلة»، وصف «المصرى» شعوره بالعودة إلى الديار بصحبة المولودة الجديدة، قائلا: «الفرحة صارت فرحتين رجعنا لبيوتنا رغم كونها ركام وكمان معانا فرد جديد فى العيلة، وغزة هتضل ولادة وعامرة بأهلها».
حال الرجل الستينى لا يختلف عن آلاف الأسر الفلسطينية التى أنجبت نساؤها خلال العدوان، رغم خطورة الظروف وانعدام الرعاية الطبية والغذاء والحياة الصحية للسيدات الحوامل، وتقول أمل الهواملة التى تمكنت من العودة لشمال القطاع بعد السماح بعودة النازحين: «كنت أتمنى أولد بنتى فى بيتنا بمخيم جباليا ولكن قدر الله أن يكون ميلادها داخل خيمة بخان يونس واتبهدلت معايا ولكن وجهها كان حلو وختامها مسك وبعد شهر ونص من ولادتها وقفت الحرب ورجعت على دارى وأنا حاملاها على إيدى، والحمد لله إنها هتمشى أولى خطواتها فى أرضها وفى بيت مش فى النزوح والقهر».