غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ25 لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ينعقد غدًا الأربعاء الموافق ٨ من يناير ٢٠٢٥م، مجلس الحديث الخامس والعشرين، لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش، أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة، وتتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وزير الأوقاف يلقي محاضرة ببرنامج «المعايشة المهنية» بمعهد البحوث الجنائية والتدريبوعلى صعيد اخر، ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة بمعهد البحوث الجنائية والتدريب، ضمن فعاليات برنامج «المعايشة المهنية» لمفتشي وزارة الأوقاف، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع النيابة العامة؛ بهدف تعزيز كفاءتهم المهنية، وتطوير معارفهم في مختلف المجالات.
وفي محاضرته؛ أعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره للسيد المستشار محمد شوقي، النائب العام؛ لما قدمه المعهد في فعاليات برنامج المعايشة من علوم قانونية ومهارات مختلفة لأبناء وزارة الأوقاف، كما قدَّم الشكر للسيد المستشار مدير التفتيش القضائي، معربًا عن سعادته بهذا البرنامج التدريبي الذي يتميز بالعمق والمنهجية العلمية والمعرفية والمهارات والخبرات، التي تمكن مفتشي الوزارة من أداء دورهم المنوط بهم على أكمل وجه بما يليق بوزارة الأوقاف المؤتمنة على الخطاب الديني والوقف. وأكد الوزير أن التدريب خطوة أساسية لابد منها؛ لضمان انتظام العمل الإداري وحمايته بكل الضوابط القانونية، وأوصى المتدربين أن يغتنموا أوقاتهم في القراءة والمطالعة والدراسة، والتباحث في ما بينهم.
واختتم الوزير زيارته إلى المعهد بجولة رافقه فيها سيادة المستشار عمرو فاروق، النائب العام المساعد – مدير التفتيش القضائي، أعقبها تقديم دروع التكريم إلى كل من معالي الوزير، ومعالي النائب العام الذي تسلم درع التكريم عنه سيادة النائب العام المساعد، وسيادة المستشار عمرو عبد العظيم – مدير المعهد، وسيادة المستشار جلال الدين عبد العاطي – المستشار القانوني لوزارة الأوقاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مسجد الإمام الحسين مجلس الحديث قراءة صحيح البخاري صحيح البخاري الأستاذ الدکتور وزیر الأوقاف النائب العام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده
قدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة يوم ميلاده، معربًا عن بالغ سعادته بهذه المناسبة التي تُذكِّر الأمة الإسلامية بأحد أعلامها البارزين ورموزها العظام.
الأوقاف تكشف تفاصيل عودة الكتاتيب في 5 آلاف قرية خلال 2025 (فيديو) الأوقاف تفتح باب التظلمات والنقل للبدل بين العاملين بالمديريات الإقليميةوأكد وزير الأوقاف أن الإمام الأكبر يمثل نموذجًا مشرفًا للقيادة الدينية الحكيمة، إذ اجتمعت في شخصه سمات العلم الواسع والفكر المستنير، ما جعله مرجعًا يُحتذى به في العالم الإسلامي، ومدافعًا بارزًا عن قيم الإسلام السمحة والوسطية المعتدلة.
وأشار الوزير إلى أن جهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر تتجلى في مبادراته الإنسانية والدعوية التي أسهمت في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين الشعوب ونشر رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام، وذكر أن قيادته للأزهر الشريف كانت وما زالت مصدر إلهام في تعزيز مكانة هذه المؤسسة العريقة على المستوى العالمي.
وبهذه المناسبة الميمونة، دعا الوزير للإمام الأكبر بدوام الصحة والعافية، وأن يبارك الله في عمره وجهوده المباركة، ليظل الأزهر الشريف بقيادته الحصن الحصين للأمة الإسلامية ومصدر الإشعاع الفكري والحضاري الذي ينير الطريق للأجيال القادمة؛ راجيًا للإمام الأكبر دوام الحفظ والمدد بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته الخيرة في خدمة الدين والوطن، وأن يحقق الأزهر الشريف تحت قيادته مزيدًا من الإنجازات لخير الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
شيخ الأزهرولد الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب في منطقة (دشنا – محافظة قنا) بجمهورية مصر العربية عام 1946. والتحق بـ (جامعة الأزهر) حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969، ومن ثم شهادة الماجستير عام 1971، وبالتالي درجة الدكتوراه عام 1977. وتولى مشيخة الأزهر الشريف في 19 مارس 2010. ويُلقب بـ ( الإمام الأكبر)، وعمل في عدد من الجامعات، منها: جامعة الإمام محمد بن سعود)، و(جامعة قطر)، و(جامعة الإمارات)، و(الجامعة الإسلامية العالمية – باكستان).
ويُعدُّ الدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي المتخصِّص في الفلسفة التي درس أصولها في فرنسا، وصاحب البحوث العلمية الجادة، والمنهج التدريسي الناجح في جامعات عربية متعدِّدة.