الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح أعمال المؤتمر الدولي العربي الهندي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية اليوم المؤتمر الدولي العربي الهندي بمدينة كيرالا بالهند ،الذي أقامته الرابطة بالتنسيق مع جامعة دار الهدى الإسلامية وجامعة كاليكوت الحكومية.
في بداية كلمته نقل الأمين العام للرابطة تحيات الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية للمشاركين في المؤتمر وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
قال معالي الأمين العام: إن العلاقات العربية الهندية شهدت منذ فجر التاريخ تطورات هائلة وكانت مثالا يحتذى به في دعم أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، لاسيما وأن الهند تقدم أنموذجا رائعا للتسامح والعيش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات إلى جانب ما تحظى به الهند من تنوع في لغاتها وثقافاتها .
امتثالا لما يدعو له ديننا الحنيف من احترام الآخر والتعاون معه في إعمار الأرض دون كراهية او إقصاء أو ازدراء.
وأشاد الشريف بما تقوم به الهند من إرساء قواعد العدل والمساواة بين مختلف منسوبي الأديان والعقائد ،وبما يحظى به المسلمون من رعاية واهتمام.
جدير بالذكر أنه قد مثل رابطة الجامعات الإسلامية في هذا المؤتمر الدولي عدد كبير من الأساتذة والخبراء الذين شاركوا من أكثر من عشرة دول مثل :مصر والسعودية والبحرين والإمارات ولبنان والمغرب وقطر والبرازيل، إلى جانب مشاركة رؤساء الجامعات الهندية الأعضاء بالرابطة، كما حضر الافتتاح عدد كبير من طلاب جامعة دار الهدى الإسلامية، وطلاب قسم اللغة العربية بجامعة كاليكوت.
فيما أشاد مسئولو الجامعتين بالدور المتميز الذي تقوم به الرابطة في ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق بين الجامعات الأعضاء والسعي للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والبحثي ، فضلا عن تقديم صورة إيجابية لدور الجامعات في فتح أبواب التعاون والعيش المشترك بين مختلف البشر على تنوع ثقافاتهم وعقائدهم امتثالا لما يدعو له الإسلام من احترام الآخر والتعاون معه لإعمار الأرض دون كراهية أو ازدراء.
وأوضح الأمين العام أن أداء الجامعات لا يقف عند حدود التدريس وإلقاء المحاضرات في قاعة الدراسة والبحث ،بل إن خدمة المجتمع وتقديم الحلول لمشكلاته تعد واحدة من أهم الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعات..لافتا إلى أن هذا الملتقى يركز على إطلاق طاقات الشباب من طلاب الجامعات العربية والهندية; لتقديم إبداعاتهم وابتكاراتهم في مختلف المجالات.
وأشار معالي الأمين العام أن هذا الملتقى يسعى لمناقشة قضايا التنمية البشرية والتنمية المستدامة وهو ما توليه الرابطة اهتماما كبيرا على أجندة أعمالها في مختلف اللقاءات والمؤتمرات التي تنظمها.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر سوف تستمر على مدى ثلاثة أيام في رحاب جامعة كاليكوت، حيث يقدم الكثيرون من الباحثين والأساتذة العرب والهنود أوراقا علمية تتم مناقشتها خلال سبع جلسات علمية للمؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة الجامعات الإسلامية الجامعات الإسلامية جامعة دار الهدى الإسلامية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تقدم العزاء في استشهاد القائد الضيف ورفاقه
يمانيون../
زارت اللجنة الإشرافية وأعضاء لجان المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”، اليوم، مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في صنعاء، لتقديم واجب العزاء في استشهاد القائد المجاهد محمد الضيف ورفاقه الذين ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الصهيوني.
وخلال الزيارة، قرأ الحاضرون الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، أن الشعب اليمني ثابت على موقفه المبدئي في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن تضحيات الشهداء كانت عاملاً حاسماً في تعزيز صمود المقاومة والانتصار للحق ضد الباطل.
وأوضح الشامي أن المؤتمر، المقرر انعقاده في صنعاء بتاريخ 18 فبراير الجاري، يأتي استجابةً لتوجيهات القيادة حول أهمية معركة “طوفان الأقصى” وتداعياتها الإقليمية والدولية، وسيركز على توثيق الأحداث وتحليل انعكاساتها على موازين القوى ومسارات الصراع في المنطقة.
من جانبه، أشاد نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، بتضحيات القائد الشهيد محمد الضيف ودوره المحوري في قيادة المقاومة، فيما عبر ممثل حركة “حماس” في صنعاء، معاذ أبو شمالة، عن تقديره للمواقف الثابتة للشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن اليمنيين جسدوا معاني الأخوة الحقيقية رغم التحديات التي يواجهونها.
وفي ختام الزيارة، وجه الدكتور الشامي دعوة رسمية لقيادات “حماس” في صنعاء لحضور المؤتمر العلمي، الذي يهدف إلى توحيد الجهود الأكاديمية والفكرية لدعم القضية الفلسطينية.